موشيه يعالون يرى أن إسرائيل أخطأت في تقييم إرادة المقاومة
آخر تحديث GMT01:14:55
 العرب اليوم -

أكد أنّ حركة "حماس" تمتلك قدرات استخبارية عالية

"موشيه يعالون" يرى أن "إسرائيل" أخطأت في تقييم إرادة المقاومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "موشيه يعالون" يرى أن "إسرائيل" أخطأت في تقييم إرادة المقاومة

حماس تواصل الرد على العدوان الإسرائيلي
غزة ـ محمد حبيب

 أكّد ضابط كبير في هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أنّ "جيش الاحتلال الإسرائيلي أخطأ في تقييم قدرة حركة "حماس" على مواصلة القتال أثناء العدوان العسكري الأخير ضد قطاع غزة".

 

وأضاف الضابط أنّ "بعض مسلحي "حماس" تلقوا تدريبات عسكرية جيدة خارج قطاع غزة".

 

 

وأشار الضابط إلى أنّ "قوة من كتائب "القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس" حاولت في التاسع من تموز/يوليو الماضي تنفيذ عملية ضد قاعدة عسكرية إسرائيلية في "زيكيم"، جنوب عسقلان، عبر التسلل من البحر، وتقع عسقلان جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة عام  1984 وشمال قطاع غزة.

 

 

وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، آنذاك، أنّ "الخلية تسللت من قطاع غزة إلى شاطئ عسقلان عن طريق البحر، وزعمت أنّه تم رصد تحركاتهم قبل أن يجتازوا الحدود بواسطة المنظومة الخاصة تحت مائية التابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي".

 

 واعترف وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعالون أنّ "حركة "حماس" تمتلك قدرة استخبارية عالية جدًا تشابه تلك القدرات التي تتوافر لدى الدول".

 

 ولفت يعالون إلى أنّ "حماس علمت بزيارته لموقع (نحال عوز) القريب من قطاع غزة  بطرق استخبارية مسبقة".

 

 وبينّ أن "إلغاءه الزيارة المقررة لمستوطنة (نحال عوز) في آخر أيام الحرب بسبب حركة (حماس) سيجعله يدفع ثمنًا سياسيًا كبيرًا عبر تضرر صورته أمام المستوطنين ولاسيما في مستوطنات (غلاف غزة)".

 

 وأقر يعالون أنّ "حماس" كثفت من قصفها لـنحال عوز بعد علمها استخباريًا بأن يعالون سيزور المستوطنة، مما أدى لإصابة حارس أمني بشظايا قذيفة "هاون" ومقتل مسؤول أمن المستوطنة".

 

 وزعم يعالون أنّه "ألغى جولته لـنحال عوز خوفًا على حياة سكان المستوطنة الذين كانوا في انتظاره"، كاشفًا عنّ أنّ "حارس الأمن الذي أصيب كان يقف في المكان الذي أقرت أنّ يكون اللقاء فيه".

 

وكشف عن أنّ "حماس" علمت بالزيارة وفقًا لمعلومات استخبارية مسبقة، ويجب استخلاص العبر من ذلك، وعلى ما يبدو فإن الجهاز الأمني لـ"حماس" يمتلك قدرات استخبارية تشبه تلك القدرات التي تتوفر في الدول".

 

 وتابع "هذا ولم تعد قدرات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مثل السابق، فالحرب الأخيرة على القطاع كشفت عن خفايا عظيمة وفق وصف المحللين والمتابعين، حيث وصلت إلى العمق الإسرائيلي، على غرار حربي 2008-2009  و2012.

 

 واستطرد "منذ بضع أعوام اتبعت المقاومة الفلسطينية نهجًا جديدًا في سبيل ردع الاحتلال، منها اختطاف الجنود الإسرائيليين بغتة، كما جرى مع عمليات خطف الجندي جلعاد شاليط في حزيران/يونيو 2007، وما تبعه من صفقة لتبادل الأسرى في تشرين الأول/ أكتوبر 2011، فضلًا عن تحويل أرض الصراع من العمق الغزاوي والضفة الغربية إلى قلب تل أبيب وإرعاب المواطنين الإسرائيليين بصواريخ "حماس" محلية الصنع".

ويرى الخبير في الصراع العربي الإسرائيلي محمد عصمت سيف الدولة أنّ "ما حدث من تطور في القدرات العسكرية للمقاومة جاء عبر الخبرة في الحروب السابقة، وترجمتها الآن فوق أرض الميدان".

 

وأضاف سيف الدولة أنّ "سياسة المقاومة في التعامل كانت صحيحة فهم قالوا ، إذا تركنا إسرائيل تسجن وتقمع وتستوطن وتغتال ما تريد فمن الذي سيمنعها ويوقف سياساتها"، مؤكدًا أنّ "استراتيجيتهم في التعامل كانت صائبة فبعد كل عدوان كانوا يتلقون ردًا موجعًا مثل حربي 2008 و 2012 والذي جعلهم يكفون أيديهم عن إيذاء الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة ولو لشهور قليلة".

 

 

وتابع "كانت كتائب (القسام) سيرت عددًا من طائرات بدون طيار إلى العمق الاسرائيلي لتنفيذ مهام عدة متوعدة بموافاة جديدة في الساعات القليلة المقبلة".

 

وأكد مصدر إسرائيلي أنّ "صاروخ (باتريوت) اعترض طائرة من دون طيار تسللت فوق سماء أسدود وأطلقتها (حماس) من قطاع غزة، و تم إسقاط الطائرة على شواطئ مدينة أسدود، بعد إطلاق صفارات الإنذار"، مضيفا أنّ "طائرة أخرى تم ضبطها في الأجواء الإسرائيلية كانت تهدف إلى جمع معلومات استخباراتية أو لتنفيذ عملية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موشيه يعالون يرى أن إسرائيل أخطأت في تقييم إرادة المقاومة موشيه يعالون يرى أن إسرائيل أخطأت في تقييم إرادة المقاومة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:08 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن حول تدمير إسرائيل لقرى حدودية
 العرب اليوم - لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن حول تدمير إسرائيل لقرى حدودية

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025
 العرب اليوم - كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab