دمشق - ريم الجمال
أكَّد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، في محافظة حلب، أن "اشتباكات عنيفة تدور بين القوات الحكومية مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني، ومُسلَّحين من جنسيات عربية، ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة"، (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، ومقاتلي جيش "المهاجرين والأنصار"، الذي يضم مقاتلين غالبيتهم من جنسيات غير سورية، و"كتائب إسلامية" مقاتلة من طرف آخر في منطقة الليرمون، ومحيط مبنى المخابرات الجوية، ومنطقة غرب الزهراء، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، مناطق في حي مساكن هنانو، ترافق مع قصف الطيران الحربي، على مناطق في حي الليرمون، وسط قصف القوات الحكومية مناطق على طريق "الكاستيلو"، وفي ريف حلب، قصف الطيران المروحي، منطقة الكازية، في بلدة عبطين، في ريف حلب الجنوبي، مما أدى إلى أضرار مادية، بينما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني، ومُسلَّحين من جنسيات عربية، ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة في منطقة الشيخ نجار، بينما فتح الطيران الحربي، نيران رشاشاته الثقيلة، على مناطق في بلدة تل رفعت، دون أنباء عن خسائر بشرية، كما استشهد إعلامي في كتيبة مقاتلة، إثر قصف جوي على مناطق في بلدة حريتان اليوم.
وفي محافظة اللاذقية، "تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني، ومُسلَّحين من جنسيات عربية، ومقاتلي "حزب الله" اللبناني، و"المقاومة السورية لتحرير لواء أسكندرون" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وجنود الشام، وحركة "أحرار الشام"، وحركة "شام الإسلام"، وحركة "أنصار الشام"، ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة من جهة أخرى، في محيط "المرصد45"، ومحيط جبل تشالما، ترافق مع قصف القوات الحكومية، مناطق في محيط جبل النسر، مما أدى إلى سقوط جرحى.
وفي محافظة إدلب، "تعرضت مناطق في بلدة الرامي إلى قصف من قِبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا".
وفي محافظة درعا، "تعرضت مناطق في بلدة الشيخ مسكين إلى قصف من قِبل القوات الحكومية، مما أدى إلى سقوط جرحى".
وفي محافظة ريف دمشق، "تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني، ومُسلَّحين من جنسيات عربية، ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة، في بلدة المليحة، ومحيطها، ترافق مع قصف القوات الحكومية مناطق في البلدة، كما أوقف حاجز للقوات الحكومية، رجلين اثنين، من مدينة يبرود، بينما تعرضت مناطق في بلدة بيت جن إلى قصف من قِبل القوات الحكومية، بالإضافة إلى استشهاد رجل من مدينة الضمير، داخل سجون القوات الحكومية".
وفي محافظة دير الزور، "قامت "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، بتجريف عدد من المنازل في قرية غريبة، التابعة لبلدة الصور، والتي تسيطر عليها "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وذلك بحجة أنها منازل لمقاتلي "الصحوات"، وأباحت "الدولة الإسلامية في العراق والشام" لمقاتليها أخذ محتويات تلك المنازل".
وفي محافظة حمص، "تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني، ومُسلَّحين من قرية المرزعة، من الطائفة الشيعية من جهة، ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة من جهة أخرى، في حي الوعر، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، واستشهد مقاتلان اثنان من "الكتائب الإسلامية" المقاتلة في الاشتباكات المتسمرة مع القوات الحكومية، وقوات الدفاع الوطني، وكتائب "البعث"، في محيط أحياء حمص المحاصرة، وحي جب الجندلي، وسط قصف القوات الحكومية مناطق في أحياء حمص المحاصرة، بينما تعرضت أماكن في منطقة الحولة إلى قصف من قِبل القوات الحكومية مما أدى إلى تضرر في بعض المنازل".
وفي محافظة حماه، "لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين القوات الحكومية مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة من جهة أخرى، على الجهة الغربية لبلدة مورك، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في ريف حماه الشمالي".
واستخدمتْ القوّات الحكوميّة، ظهر الاثنين، للمرة السادسة خلال أسبوع، البراميل المتفجّرة السامة، في قصف بلدة تلمنس في معرّة النعمان، في ريف إدلب، ما أسفر عن إصابة أكثر من 200 شخص على الأقل بحالات اختناق، بعدما قصف الطيران الحربي، في الفترة الأخيرة، بلدة التمانعة، وكفر زيتا في ريف حماة، ومناطق في ريف العاصمة دمشق.
وسقطت قذائف هاون عدة، صباح الاثنين، في العديد من أحياء دمشق، اثنتان منها قرب مبنى مجلس النواب في حي الصالحية، وأنباء عن وقوع قتلى وجرحى، فيما سمعت سيارات الإسعاف تتجه إلى المنطقة.
وأكّدت مصادر إعلاميّة سقوط خمس قذائف هاون على ساحتَيِ الخزن والدوامنة، في سوق الهال، في حي الزبلطاني، وسط دمشق، مع توارُد أنباء عن وقوع عدد من الإصابات والأضرار، فيما هزَّ انفجار عنيف حي الروضة، إثر سقوط قذيفتَيْ هاون، فيما توافدت سيارات الإسعاف إلى المنطقة، ولم ترد أنباء عن وجود مصابين، بينما تبع سقوط القذائف في شارع الحمراء حظر للتجوال، وسط انتشار أمني كثيف في المنطقة.
وقتل عدد من عناصر "حزب الله" اللّبناني، الاثنين، وجرح آخرون، جرّاء سقوط قذائف أطلقها الجيش السوري، عن طريق الخطأ، على مكان تواجدهم في بلدة السحل في القلمون، في ريف دمشق، فيما قتلت طفلة من مدينة الزبداني، متأثرة بجراح أصيبت بها قبل أيام، في قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في المدينة.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة المليحة ومحيطها، في الغوطة الشرقيّة، دون خسائر بشرية حتى الآن، بالتزامن مع غارات للطيران الحربي على المنطقة ذاتها، بينما استهدف مقاتلو الكتائب الإسلامية المعارضة، بعدد من قذائف الهاون تمركزات القوات الحكومية ومقارها في إدارة الدفاع الجوي، قرب البلدة، ولا معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف القوّات.
ومن الجنوب السوري، نفّذ الطيران الحربي في درعا غارة على مناطق في بلدة الحراك، ولا معلومات عن إصابات حتى اللحظة، بالتزامن مع قصف ببرميل متفجر على منطقة في البلدة، وقصف للقوات الحكومية على مناطق فيها، وفي بلدة صيدا، ولا ضحايا إلى اللحظة.
ونفّذ الطيران الحربي في القنيطرة غارات عدة على مناطق في ريف المحافظة الجنوبي، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى اللّحظة.
وأكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان في حمص (غرب سوريّة) مقتل 11 عنصراً من القوات الحكومية، وعناصرالدفاع الوطني، بينهم ضابط برتبة عقيد، خلال اشتباكات مع الكتائب الإسلامية المعارضة، على أطراف قرية الغاصبية، الواقعة شرق مدينة تلبيسة، والتي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية، إثر محاولة من الكتائب الإسلامية السيطرة على القرية، فيما وردت معلومات عن قتل وجرح عدد من مقاتلي الكتائب الإسلامية، خلال الهجوم.
وأغار الطيران الحربي على مناطق في بلدة مورك، في الريف حماة الشمالي، بالتزامن مع قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي، ولا معلومات عن إصابات إلى الآن.
وتعرضت في حلب (شمال سوريّة) مناطق في بلدة حريتان لقصف من القوات الحكومية، بالتزامن مع قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في البلدة، دون إصابات إلى الآن، بالتزامن مع قصف مناطق في حي أغير وطريق الكاستيلو.
وقصف حي مساكن هنانو، ببرميل متفجر، فيما انتشلت جثة رجل قضى جراء قصف على عين التل، في حين فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق قرب فرع المخابرات الجوية، وكذلك تعرّضت مناطق في بلدة كفرحمرة لقصف ببرميلين متفجرين.
أرسل تعليقك