إسرائيل تستهدف مواقع سورية وتزعم أنها تتعقب شحنة أسلحة لـحزب الله
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

271 قتيلاً السبت ومعارك عنيفة في دمشق وريفها وإدلب ودرعا

إسرائيل تستهدف مواقع سورية وتزعم أنها تتعقب شحنة أسلحة لـ"حزب الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تستهدف مواقع سورية وتزعم أنها تتعقب شحنة أسلحة لـ"حزب الله"

من اثار الدمار في سورية

دمشق ـ جورج الشامي تجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوري وقوات المعارضة، الأحد، في دمشق وريفها وأحياء درعا وإدلب، وذلك غداة يوم دام راح ضحيته 271 سوريًا، في حين ذكرت مصادر رسمية سورية أن انفجارات دوت ليل السبت الأحد في منطقة جمرايا في ريف دمشق، تبين أنها ناجمة عن هجوم إسرائيلي على مركز البحوث العلمية، فيما كشف مصدر مخابراتي غربي، عن أن الضربة التي قامت بها إسرائيل في سورية، فجرًا، استهدفت صواريخ مقدمة من إيران إلى "حزب الله" اللبناني.
وقال المصدر المخابراتي، "إن الهجوم الذي شنته إسرائيل تعرض لشحنة من صواريخ (الفاتح) كانت في طريقها إلى (حزب الله)"، فيما أفاد التلفزيون السوري، أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت منشأة عسكرية شمال العاصمة دمشق، وأن الانفجارات التي وقعت ليل السبت الأحد، ناجمة عن استهداف صواريخ إسرائيلية لمركز البحوث العلمية في جمرايا، وأن عددًا من الأشخاص قتلوا في الانفجار، وأن "الاعتداء الإسرائيلي على مركز البحوث في جمرايا، يأتي لتخفيف الطوق عن الإرهابيين في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، الذي سيطر عليه الجيش السوري تمامًا"، إلا أنه لم يوضح إن كانت طائرات إسرائيلية نفذت غارات على البلدة الواقعة على الأطراف الشمالية الغربية لدمشق.
ونقلت مصادر عن سكان في دمشق قولهم، "إن 3 انفجارات ضخمة هزت العاصمة، تلاها دوي انفجارات وإطلاق رصاص كثيف"، في حين تحدث ناشطون من المعارضة السورية عن 3 غارات إسرائيلية استهدفت مركز البحوث في جمرايا، ومنصة للصواريخ في الصبورة في ريف دمشق، ومقرا للواء 105 من الحرس الجمهوري في جبل قاسيون المطل على العاصمة السورية،  وأن القوات الأمنية السورية عمدت إلى إغلاق حي المالكي في دمشق، بالتزامن مع انتشار لقوات الحرس الجمهوري في المنطقة.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن "المعلومات تشير إلى أن الانفجارات في مركز البحوث العلمية في جمرايا في ريف دمشق، ناجمة عن اعتداء إسرائيلي بالصواريخ".
وتحدث المرصد السوري لحقوق الانسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقرًا له، عن معلومات أولية تشير إلى تسجيل خسائر بشرية جراء اندلاع النيران في مبنى مركز البحوث العلمية، فما يأتي الهجوم على مركز البحوث العلمية في ريف دمشق، غداة المعلومات التي كشفتها وسائل إعلام أميركية عن شن الطيران الإسرائيلي غارة على سورية، ليل الخميس الجمعة، استهدفت شحنة أسلحة موجهة إلى "حزب الله" في لبنان، في حين أبقت إسرائيل على صمتها، السبت، إثر هذه المعلومات، مجددة تأكيدها أنها تراقب أي عملية لنقل أسلحة إلى "حزب الله".
وذكرت لجان التنسيق المحلية المعارضة، أن حريقًا اندلع في مقرات الفرقة الرابعة في الجيش السوري في ضاحية قدسيا، الواقعة على أطراف دمشق، وأن انفجارات وقعت في مبنى تابع للواء 105 في الحرس الجمهوري.
ويعتبر هذا الهجوم هو الثاني لإسرائيل في 2013 على بلدة جمرايا، إذ أقرت تل أبيب الشهر الماضي بأنها شنت في كانون الثاني/يناير غارة جوية على شحنة أسلحة في طريقها من سورية إلى "حزب الله" في لبنان، لكن دمشق، قالت في حينه إن الغارة استهدفت مركزًا عسكريًا للأبحاث العلمية بجمرايا، وهو منشأة تابعة للهيئة السورية للأبحاث العلمية المولجة بإنتاج وتطوير سلاح بيولوجي.
ويأتي الهجوم على جمرايا بعد يوم من إعلان مسؤول إسرائيلي أن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارة على الأراضي السورية، مستهدفة شحنة من الصواريخ المتطورة، يُعتقد أنها كانت في طريقها إلى "حزب الله"، ونفت الحكومة السورية علمها بوقوع هذا الهجوم، إلا أن وزير الإعلام عمران الزعبي قال "إن السلطات تحقق في الحادث، وتعهد بإعلان النتائج بكل شفافية".
واعتبر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، السبت، في تعليقه على تلك الأنباء، "إن من حق إسرائيل أن تعمل على حماية نفسها من نقل أسلحة سورية إلى (حزب الله)"، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، ورئيس حزب "كاديما"، شاؤول موفاز، أنه "بالتزامن مع تفكك سورية يتطلع (حزب الله) إلى أن يتحول إلى قوة ذات تأثير كبير في المنطقة، وتحاول إيران مساعدته في ذلك"، مضيفًا أن "المبدأ الذي يوجه إسرائيل هو منع تسرب أسلحة متطورة إلى أيدي الحزب اللبناني".
وأعلن المرصد السوري، أن "اشتباكات تدور منذ فجر الأحد في دمشق وريفها بين القوات الحكومية ومقاتلين من المعارضة، عند أطراف حي جوبر، تترافق مع  قصف على مناطق في الحي ، كما  اندلعت معارك فجرًا في مخيم اليرموك، ترافقت مع سقوط قذائف عدة على مناطق في المخيم، فيما أكد مواطمون في ضاحية قدسية، أنهم شاهدوا طائرات بالتزامن مع الانفجارات التي هزت مركز البحوث العلمية ومستودعات للأسلحة في منطقتي جمرايا والهامة، وفي ريف دمشق تدور اشتباكات في محيط  بلدة دروشا مخيم خان الشيح، بالتزامن مع  قصف من قبل الجيش السوري، الذي يحاول السيطرة على المنطقة، كما دارت اشتباكات في محيط  بلدات بيت سحم والسيدة زينب والذيابية ومخيم الحسينية، مما أسفر عن إصابة عناصر من القوات الحكومية بجروح، فيما تعرضتن مناطق في مدينة جاسم في درعا للقصف من قبل القوات الحكومية، التي استخدمت الطائرات الحربية في القصف، كما قُتلت سيدة إثر القصف الذي تعرضت له قرى في محيط  مدينة معرة النعمان في إدلب، في حين قصفت طائرات حربية مناطق في بلدتي سلقين وكفرتخاريم، ولم ترد معلومات عن  الخسائر البشرية حتى اللحظة"، فيما وثّقت لجان التنسيق المحلية ومع انتهاء السبت مقتل 271 سوريًا في أنحاء عدة من البلاد.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تستهدف مواقع سورية وتزعم أنها تتعقب شحنة أسلحة لـحزب الله إسرائيل تستهدف مواقع سورية وتزعم أنها تتعقب شحنة أسلحة لـحزب الله



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab