إختلاف الوفدين في القاهرة على إنشاء ميناءٍ بحري وإعادة بناء المطار
آخر تحديث GMT23:11:02
 العرب اليوم -

إسرائيل وافقت على إطلاق أسرى مقابل جثتي جنديين قتلا في غزة

إختلاف الوفدين في القاهرة على إنشاء ميناءٍ بحري وإعادة بناء المطار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إختلاف الوفدين في القاهرة على إنشاء ميناءٍ بحري وإعادة بناء المطار

الوفد المعني بحل النزاع بين إسرائيل وغزة في القاهرة
رام الله – وليد أبوسرحان

كشف مصدر فلسطيني مطلع على سير المفاوضات الجارية في القاهرة ما بين الوفدين الفلسطيني والاسرائيلي برعاية مصرية، لـ "العرب اليوم" ، أن الفجوة في المواقف ما زالت متباعدة وأن الأمور تشير لغاية الآن إلى إمكان فشل التهدئة الراهنة التي بدأت بعد منتصف الليلة الماضية، إذا ما واصل الجانب الإسرائيلي الإصرار على مواقفه في شأن مطالب المقاومة الفلسطينية.وأوضح المصدر أن هناك خلافًا جديًا في كيفية إعادة إعمار قطاع غزة، حيث يصر الوفد الإسرائيلي على أن يتم إدخال المواد المطلوبة لإعادة الإعمار تحت الرقابة الاسرائيلية خشية من أن يتم استخدامها بشكل مزدوج ما بين البناء المدني والعسكري لمصلحة فصائل المقاومة.

وحسب ما علمه موقع "العرب اليوم" فإن الوفد الإسرائيلي في القاهرة رفض بشكل مطلق السماح للفلسطينيين ببناء ميناء بحري في غزة أو السماح بإعادة إعمار المطار الذي دمّر قبل عام فرض الحصار على القطاع ورفض الوفد الاسرائيلي الاقتراح الأوروبي بإنشاء ممر مائي بحري آمن ما بين قبرص وقطاع غزة تتولى جهات دولية مراقبته .

وحسب المصدر الفلسطيني فإن إسرائيل تعتبر السماح بإنشاء ميناء بحري لغزة وإعادة إعمار مطارها الدولي من الأمور المستحيل القبول بها من الحكومة الإسرائيلية التي أبدت موافقتها على إطلاق سراح الأسرى المحررين ضمن "صفقة شاليط" والذين أعيد اعتقالهم، إضافة إلى إطلاق سراح النواب، والدفعة الرابعة من الأسرى المعتقلين منذ ما قبل أوسلو، مقابل أن تفرج حماس عن جثتين لجنديين إسرائيليين احتجزتهما أثناء العدوان على غزة.

ورجح المصدر الفلسطيني أن يكون مصير محادثات القاهر الجديدة الفشل إذا لم تتدخل أطراف دولية للضغط على إسرائيل للاستجابة لمطالب المقاومة الفلسطينية  وليس كما تريد إسرائيل زيادة حجم المواد المسموح بإدخالها للقطاع عبر المعابر الاسرائيلية.

وجاء وصول الوفد الاسرائيلي للقاهرة،للتفاوض مترافقًا مع لتلويح للمصريين والفلسطينيين بأن فشل المفاوضات يعني عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق تفضي إلى إعادة احتلال القطاع بالكامل للقضاء على فصائل المقاومة ونزع سلاحها.  وأن هذه المفاوضات هي الفرصة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق نهائي لوقف اطلاق النار.

وأوضحت المصادر أن جولة المفاوضات الراهنة مهمة جدًا وأنها أكثر جدية من المفاوضات السابقة ، معتبرة أنها الفرصة الاخيرة لإنهاء الحرب .

وتوصّل الطرفان مساء الأحد، بوساطة مصرية، إلى هدنة لـ 72 بدأت منتصف الليلة الماضية لإتاحة المجال لمحادثات غير مباشرة في القاهرة.

ويدور الحديث في الساحة السياسية الإسرائيلية أن إسرائيل أمام خيارين، إما الحل السياسي أو الاجتياح الشامل لقطاع غزة، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفضل الحل السياسي والتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد، لكنه لم يشر إلى مدى الاستجابة الإسرائيلية لاستحقاقات وقف إطلاق النار أي مطالب فصائل المقاومة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إختلاف الوفدين في القاهرة على إنشاء ميناءٍ بحري وإعادة بناء المطار إختلاف الوفدين في القاهرة على إنشاء ميناءٍ بحري وإعادة بناء المطار



GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab