أوباما يؤكّد أن بلاده لن ترسل جنودًا إلى العراق وستدعمه حال تجاوز قادته خلافاتهم
آخر تحديث GMT21:26:18
 العرب اليوم -

أوضح أنّ بلاده صرَّفت ملايين الدولارات على تدريب القوّات العسكريّة والأمنيّة

أوباما يؤكّد أن بلاده لن ترسل جنودًا إلى العراق وستدعمه حال تجاوز قادته خلافاتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما يؤكّد أن بلاده لن ترسل جنودًا إلى العراق وستدعمه حال تجاوز قادته خلافاتهم

أميركا لن ترسل جنودًا إلى العراق
بغداد ـ نجلاء الطائي

كشَفَ الرئيس الأميركي باراك أوباما عن أن عدم تصدِّي القوات الأمنية العراقية لعدد قليل من المتشدّدين يشير إلى مشاكل سياسية عميقة، مشددًا على أن الجنود العراقيين لا يبدون مستعدين للدفاع عن بلدهم بسبب مشكلات تتعلق بالسياسة، فيما أعلن أن بلاده صرَّفت ملايين الدولارات على تدريب القوّات العسكريّة والأمنيّة، لافتًا إلى أنّ الولايات المتحدة لن تشارك في عمل عسكري في العراق إلا بوجود خطة من سياسيّيه تؤكد أنهم سيعملون معًا، مشيرًا إلى أن دول الخليج "ستضخ مزيدًا من النفط منعًا لارتفاع الأسعار في العالم في حال تمكّن تنظيم "داعش" من السيطرة على آبار ومصافي النفط العراقية.
وبيّن أوباما في مؤتمر صحافي عُقد في واشنطن، أن "الولايات المتحدة انفقت اموالا طائلة لتدريب القوات الامنية في العراق، ولكن اذا لم يكن الجنود العراقيون مستعدين للدفاع عن اراضيهم والتصدي لعدد قليل من المتشددين فهذا يشير إلى وجود مشكلات تتعلق بالسياسة".
وأوضح الرئيس الأميركي أن "قدراتنا على تخطيط أي عمل عسكري ستستغرق بعض الوقت، ولن يكون بين ليلة وضحاها، واذا ما اصدرت امرا لشن أي ضربة عسكرية فان هذا مرهون بتحديدنا أهدافًا ومواقع لضربها".
وأعلن الرئيس الاميركي "نحن لا نريد التدخل في هذا النزاع لان هذه المشكلة اقليمية وستكون مشكلة لنا على المدى البعيد، واعتقد ان علينا ان نلجأ إلى خيارات لا تلحق الاذى بقواتنا خارج الولايات المتحدة".
وأكّد الرئيس الاميركي "لن نرسل جنودًا، من الممكن ان نقوم بعمليات قصيرة المدى، سنساعد في تدريب قوات مكافحة الارهاب، وسنقوم بمساعدة القوات العراقية بالتعاون مع دول اخرى، وسنلجأ الى الديبلوماسية لحل هذه المشكلة، لكننا لن نلجأ الى الحرب، الاولوية الاولى هي ان نبقى يقظين وحذرين،"، مبينًا "نحن سنقوم بدورنا لكننا لن نقوم بالقتال نيابة عن العراق، لن نتمكن من اداء العمل نيابة عن العراقيين، والمساعدة التي نقدمها مشروطة بتوحُّد قادتهم".
وأعلن أوباما ان "الخلافات الطائفية في العراق لا يمكن حلها بالتدخل العسكري والولايات المتحدة لن تنخرط في عمل عسكري بغياب خطة سياسية من العراقيين انفسهم تؤكد انهم سيعملون معا"، مؤكدا "لن نسمح لانفسنا بالعودة إلى الماضي، ونفرض الهدوء ما دمنا في العراق، وبمجرد خروجنا تعود الاوضاع للتوتر".
وشدد  اوباما على ان "اذا نجحت داعش في السيطرة على مصافي وآبار النفط، فإننا سنعمل على ايجاد تعاون مع دول المنطقة لضمان عدم ارتفاع اسعار النفط في العالم، واذا كانت هناك مشاكل في العراق، فالخليجيون سيضخون المزيد من النفط لتعويض نفط العراق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يؤكّد أن بلاده لن ترسل جنودًا إلى العراق وستدعمه حال تجاوز قادته خلافاتهم أوباما يؤكّد أن بلاده لن ترسل جنودًا إلى العراق وستدعمه حال تجاوز قادته خلافاتهم



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab