8 أحزاب تونسيّة تعقد جلسة أخيرة من المباحثات للتوافق بشأن رئيس الحكومة
آخر تحديث GMT07:22:13
 العرب اليوم -

"النهضة" و"الجمهوريّ" يدعمان المستيري و3 أصوات معارضة تُرشّح الناصر

8 أحزاب تونسيّة تعقد جلسة أخيرة من المباحثات للتوافق بشأن رئيس الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 8 أحزاب تونسيّة تعقد جلسة أخيرة من المباحثات للتوافق بشأن رئيس الحكومة

أحمد المستيري (وزير داخلية سابق) ومحمد الناصر (وزير عمل سابق)
تونس_أزهار الجربوعي

يعقد قادة 8 أحزاب تونسيّة المشاركة في الحوار، السبت، جلسة أخيرة من المباحثات مع الرباعي الراعي للحوار الوطني، التي ستكون الأمل الأخير للتونسيين في التوافق بشأن رئيس الحكومة القادم، أو إعلان فشل الحوار بشكل نهائي والبحث عن خيارات بديلة تقي البلاد مضاعفات أخطر وأعقد أزمة مرت بها في تاريخها عقب اغتيال المعارض محمد البراهمي، في 25 تموز/يوليو الماضي.
وكشفت مصادر مطلعة، لـ"العرب اليوم"، أن "الرباعي الراعي للحوار الوطني (اتحاد الشغل، منظمة الأعراف، هيئة المحامين، رابطة حقوق الإنسان)، سيُمهل الأحزاب السياسية فرصة أخيرة للتوافق في اليوم الأخير من المهلة الأخيرة لمفاوضات رئيس الحكومة، التي تنتهي منتصف نهار السبت 14 كانون الأول/ديسمبر 2013.
وقد انتهت جلسة، مساء الجمعة، التي تواصلت حتى ساعة متأخرة من ليل السبت، واستمرت قرابة 10 ساعات، من دون الحسم بين المرشحين الذين تم طرحهم من جديد، وهما أحمد المستيري (وزير داخلية سابق)، ومحمد الناصر (وزير عمل سابق)، حيث حصل المرشح المستيري على دعم كل من حزب حركة "النهضة" الحاكم، والحزب "الجمهوريّ" المعارض، وحزب "التكتل" الحاكم، في حين حظي المرشح محمد الناصر بدعم 3 أصوات من المعارضة، وهي حزب "نداء تونس" و"ائتلاف الجبهة الشعبية" وحزب "المسار"، ليبقى الصوت الأخير لحزب "التحالف الديمقراطيّ" الذي فضّل الوقوف في الوسط، وأعرب عن دعمه للمرشحين الاثنين معًا، معلّلاً موقفه برفضه آلية التصويت وتأكيده على أهمية التوافق بين الفرقاء السياسيين بشأن مرشح وحيد لمنصب رئاسة الحكومة.
وأكد الأمين العام للاتحاد العام التونسيّ للشغل حسين العباسى، أن اجتماع السبت سيكون فرصة الأمل الأخير للتوصّل إلى توافق بشأن رئيس الحكومة المقبلة، وأنه حتى في حالة فشل المفاوضات، فسيتم عقد مؤتمر صحافي، الأحد، للإعلان عن نتائج المشاورات النهائيّة، وتحميل كل طرف لمسؤولياته، فيما توقّع رئيس حركــة "النهضــة" راشد الغنوشي، حصول توافق بشأن إسم رئيس الحكومة المقبلة، السبت.
ولجأت الأحزاب المتفاوضة، إلى إعادة طرح إسم أحمد المستيري ومحمد الناصر من جديد، بعد الانسحاب المفاجئ للمرشح مصطفى الفيلالي، الذي فشلت الأطراف الراعية للحوار في إقناعه بالقبول بمنصب رئيس الحكومة، رغم أنه حظي بتوافق 7 أحزاب كاملة.
وأكد رئيس مجلس شورى حركة "النهضة" فتحي العيادي، لـ"العرب اليوم"، أن حزبه مُصرّ على التمسك بأحمد المستيري بعد رفض الفيلالي للمنصب، مستنكرًا رفض المعارضة للمستيري بحجة عامل السن، ومن ثم طرح الفيلالي، وهو الذي يكبره وتجاوز التسعين من العمر، ومن بين السيناريوهات المطروحة تعيين المستيري رئيسًا للحكومة والناصر خلفًا له.
وتسود حالة من القلق والترقّب وعدم الاحتمال، التي وصلت إلى درجت اليأس في صفوف الرأي العام التونسيّ بسبب تعطّل المفاوضات، وتوتر الأوضاع في البلاد، التي باتت مرهونة بيد طبقتها السياسيّة، التي ترفض أن تلتقي على كلمة سواء، وبات الشارع التونسيّ يطرح تساؤلات جدّية بشأن مصير الثورة التي جاء بها الشباب في 17 كانون الأول/ديسمبر 2011، وسيجني مغانمها الشيوخ في التاريخ ذاته أيضًا، حيث سيتزامن الإعلان عن رئيس الحكومة الجديد مع الذكرى الثالثة للثورة، التي لم تنجح حتى الآن في بناء حقبة سياسيّة جديدة، وتكوين جيل سياسيّ شبابيّ جديد، وظلت تنكص على أعقابها بحثًا عن بقايا أنظمة سابقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

8 أحزاب تونسيّة تعقد جلسة أخيرة من المباحثات للتوافق بشأن رئيس الحكومة 8 أحزاب تونسيّة تعقد جلسة أخيرة من المباحثات للتوافق بشأن رئيس الحكومة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab