88 قتيلاً الجمعة وإسقاط ميغ في حمص واستهداف 50 حكوميًا في حلب
آخر تحديث GMT03:55:19
 العرب اليوم -

"الحر" يطالب المقاتلين الأجانب بالرحيل و"الائتلاف" يدعو لضبط النفس

88 قتيلاً الجمعة وإسقاط "ميغ" في حمص واستهداف 50 حكوميًا في حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 88 قتيلاً الجمعة وإسقاط "ميغ" في حمص واستهداف 50 حكوميًا في حلب

عنصر من الجيش السوري الحر 

عنصر من الجيش السوري الحر  دمشق - جورج الشامي استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الجمعة، توثيق ثمانية وثمانين قتيلاً بينهم خمس سيدات، وسبعة أطفال، وعشرة تحت التعذيب، فيما دعا "الائتلاف الوطني السوري" لقوى الثورة والمعارضة الكتائب والفصائل كافة المقاتلة في الشمال السوري إلى ضبط النفس والتحلي بالحكمة لضمان سلامة المدنيين ، وإخلاء سبيل أيّ أشخاص موقوفين أو معتقلين، في حين طالب المتحدث باسم الجيش السوري الحر المقاتلين الأجانب بمغادرة سورية، وشدّد على أن "الجيش الحر" لن يسمح لأيّ تنظيم "متطرف" أو "إرهابي" بالبقاء في البلاد ما بعد الأسد.
وسجّلت لجان التنسيق مقتل واحد وثلاثين في دمشق وريفها، عشرون في إدلب، ثلاثة عشر في درعا، عشرة في حمص، ستة في حلب، أربعة دير الزور، واثنين في كل من حماه، والرقة.
وأحصت اللجان 415 نقطة للقصف: القصف بالطيران الحربي سُجّل في ثلاثة وعشرين نقطة كان أعنفها على إدلب وحمص، القصف بالقنابل الفراغية سُجّل في كل من الشيخ مصطفى في إدلب، والدار الكبيرة في حمص، القصف بالبراميل المتفجرة سُجل في عشرة تقاط على كل من الرقة، محيط سجن حل المركزي، شونان وكفركار بحلب، وطفرنبل وكورين والبدرية في إدلب، والقصف براجمات الصواريخ سجل في 143 نقطة، القصف بقذائف الهاون في 120 نقطة، أما القصف بقذائف المدفعية فقد سُجّل في 117 نقطة على مناطق مختلفة من سورية.
فيما اشتبك الجيش الحر مع قوات الحكومة في 158 نقطة قام من خلالها:
في دمشق وريفها باستهداف مطاحن الغزلانية التي تعتبر تجمّعًا لقوات الحكومة بقذائف الهاون, كما استهدف بمدفع 82 تجمعات قوات الحكومة في حي القابون.
وفي حلب قام "الحر" باستهداف تجمعات قوات الحكومة في حي الأشرفية بالقنابل اليدوية, كما استهدف "الحر" البرج والملحق والسرية والباب الرئيسي لسجن حلب المركزي، وقتل 23 عنصرًا من قوات الحكومة، وجرح أكثر من 26 آخرون, واستهدف بقذائف الهاون تجمّعات قوات الحكومة في محيط القلعة والكارتون.
وفي حمص أسقط "الحر" طائرة ميغ في قلعة الحصن.
وفي درعا سيطر "الحر" على جزء من ساحة بصرى, كما استهدف براجمات الصواريخ اللواء 12 والفوج  175 في إرزع. ودعا الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة الكتائب والفصائل كافة المقاتلة في الشمال السوري إلى ضرورة الوعي بأهمية المرحلة الراهنة، وبضبط النفس والتحلي بالحكمة لضمان سلامة المدنيين وإخلاء سبيل أيّ أشخاص موقوفين أو معتقلين.
وذكّر في بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه بالأولوية القصوى لحماية المدنيين وتحييدهم عن أيّ صراع، وأن شرعية السلاح مرتبطة بسلوكه وبهدفه وانحيازه الكامل لمبادئ الثورة وأهدافها، فالدفاع عن المدنيين في وجه حكومة الأسد و"شبيحته" هو الهدف الذي يجب أن تتوجه إليه جميع البنادق السورية. وشدّد "الائتلاف" في بيانه على ضرورة الابتعاد عن الأعمال الاستفزازية بأشكالها كافة، ويُحذّر كلّ من يستغل المرحلة الراهنة لتطبيق أجندات سياسية، وترك القرار للشعب السوري الحر ليختار مصيره بملء إرادته.
ومن جهة أخرى طالب المتحدث باسم الجيش السوري الحر المقاتلين الأجانب بمغادرة سورية، وشدّد على أن "الجيش الحر" لن يسمح لأيّ تنظيم متطرف أو إرهابي بالبقاء في البلاد ما بعد الأسد، وأشار إلى "أهمية مساعدة دول أصدقاء سورية للتخلص من النظام والتنظيمات الإرهابية"، على حد سواء.
وقال مسؤول إدارة الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري فهد المصري، إن "على الدول التي تتحدث عن دخول مقاتلين ومتطرّفين وإرهابيين إلى سورية أن تسأل نفسها كيف دخلت تلك الجماعات، فهي لم تهبط على سورية بالمظلات بل عبرت الحدود تحت أعينهم".
وأضاف "يبدو أن هناك رغبة لدى بعض الدول مساعدة هؤلاء للسفر لسورية بغية التخلص منهم دفعة واحدة، حتى ولو كان الأمر على حساب دم السوريين وأمنهم واستقراراهم، لكن هؤلاء لن نسمح لهم بالبقاء وسيعودون من حيث أتَوْا أحياءً كانوا أم أمواتًا، ونطلب من المقاتلين الأجانب "تنظيم القاعدة" و"جبهة النصرة" وغيرهما مغادرة سورية، ولن نسمح لأيّ متطرف أو إرهابي إملاء أجندته على مستقبل سورية" .
ورأى المصري أن "الغرب خدع الشعب السوري، وتركه أعزل يواجه مصيره بأقوى وأشدّ وسائل القتل والتدمير، وتجاوزت الحكومة كل المُحرَّمات وكل الخطوط الحمراء، ومع هذا لم يقُم المجتمع الدولي بأيّ تصرف لحماية المدنيين في سورية، بل ترك البلاد ملاذًا للإرهابيين والمتطرفين، ونخشى أن يستمر هذا الصمت والخيانة الدولية للشعب السوري"، على حد تعبيره.
وأضاف مستدركًا "بالتأكيد ليس كل المقاتلين العرب أو الأجانب الذين دخلوا سورية متطرفين أو إرهابيين، بل هناك قسم كبير منهم جاء لدوافع إنسانية بحتة، نتيجة خيانة وتخاذل المجتمع الدولي في حماية المدنيين، الذين يواجهون أقسى أنواع العنف والإرهاب الذي تمارسه الحكومة بمساعدة روسيا وإيران وأدواتها"، وأردف "نحن نقول لأصحاب النوايا الحسنة منهم نحن لسنا في حاجة لمقاتلين نحن في حاجة لقرار وإرادة دولية تضع حدًا للمأساة الإنسانية في سورية، والسلاح الفعّال لا يكون ولن يكون إلا بيد قوى عسكرية وطنية فاعلة، ومسؤولة للدفاع عن المدنيين وحماية المدن ومؤسسات الدولة التي بدأت تنهار وبسرعة".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

88 قتيلاً الجمعة وإسقاط ميغ في حمص واستهداف 50 حكوميًا في حلب 88 قتيلاً الجمعة وإسقاط ميغ في حمص واستهداف 50 حكوميًا في حلب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab