85 قتيلاً الثلاثاء والحر يحاصر مطارات في حلب وسقوط قرية علوية في حماة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

"الشعبية" تتهم"النصرة"باغتيال قائد عملياتها والأخضريحمل مبادرة روسية أميركية

85 قتيلاً الثلاثاء و"الحر" يحاصر مطارات في حلب وسقوط قرية علوية في حماة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 85 قتيلاً الثلاثاء و"الحر" يحاصر مطارات في حلب وسقوط قرية علوية في حماة

 النيران مشتعلة في سيارة انفجرت في أحد شوارع دمشق

 النيران مشتعلة في سيارة انفجرت في أحد شوارع دمشق دمشق ـ وكالات   أعلنت المعارضة السورية، مقتل 85 شخصًا على أيدي القوات الحكومية، الثلاثاء، في أنحاء مختلفة من البلاد، بعد يوم دام سقط فيه 160 قتيلاً، غالبيتهم في حمص وريف دمشق، فيما أفاد الجيش الحر "المعارض" بأن قواته تحاصر قواعد ومطارات عسكرية حكومية في أنحاء محافظة حلب، في الوقت الذي أعلنت "الجبهة الشعبية القيادة العامة" ، الإثنين، مقتل مسؤول عملياتها في سورية نضال عليان، خلال مواجهات في مخيم اليرموك، موجهة أصابع الاتهام إلى الجيش الحر، وسط أنباء عن "عرض المبعوث الدولي إلى دمشق الأخضر الإبراهيمي، على الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه في دمشق، رسالة روسية ـ أميركيّة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تقود مرحلة انتقالية حتى الانتخابات الرئاسية سنة 2014".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مقاتلين إسلاميين معارضين، سيطروا الإثنين، على أجزاء واسعة من قرية تقطنها غالبية علوية في محافظة حماة وسط سورية، موضحًا في بريد إلكتروني "سيطر مقاتلون من جبهة (النصرة) ومن (لواء أحرار العشائر) و(كتائب أحرار الشام)، على أجزاء كبيرة من بلدة معان التي يقطنها علويون في محافظة حماة، وأن 11 مقاتلا قُتلوا إثر القصف على محيط البلدة، وأظهرت معلومات أولية عن مقتل ما لا يقل عن 20 من القوات الحكومية ومسلحين موالين لها".
وذكر المرصد السوري، أن "القوات السورية استخدمت قنابل تحتوي على غاز أبيض من دون رائحة، يسبب صداعًا شديدًا ونوبات صرع، وذلك في قصف مناطق في محافظة حمص وسط البلاد، حيث نقل عن ناشطين في المدينة قولهم، "قُتل 6 مقاتلين من الكتائب الثائرة والمقاومة ليلة الأحد، على جبهة الخالدية البياضة، نتيجة إصابتهم بغازات خرج منها دخان أبيض ولم تكن ذات رائحة، بعدما انتشر الغاز في المكان عقب إلقاء القوات الحكومية لقنابل نثرت دخانًا أبيض بعد اصطدامها بالجدران، بما يوحي بأنه نوع جديد لم يستخدم حتى الآن، وأن كل من تنشق هذا الغاز شعر بدوار وصداع شديدين والبعض منهم أصيب بحالات صرع".
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن "القنابل المستخدمة ليست سلاحًا كيميائيًا، لكن لا نعرف ما إذا كانت محرمة دوليًا أم لا، وأن الناشطين أكدوا أنها ليست أسلحة تقليدية، وهذه الآثار تسجل للمرة الأولى".
وأفادت لجان التنسيق المحلية بإلقاء القوات الحكومية "قنابل تحوي غازات على حي الخالدية في حمص، مما أدى إلى ارتخاء في الأعصاب وضيق شديد في التنفس وتضيق حدقة العين، وأن الأطباء لم يتمكنوا حتى الآن من معرفة نوع هذا الغاز"، فيما أظهر شريط فيديو مرفق، طبيب ومسعفون يتولون معالجة شاب قيل إنه تنشق هذا الغاز، وهو يسعل ويعاني من صعوبة في التقاط أنفاسه، ويضع مسعف قناع أوكسيجين صغير على أنف الشاب، بينما يقول الطبيب: إصابة نتيجة إلقاء غاز،  طبعًا لا نعرف ما هو هذا الغاز، أكيد ليس (سارين) لكنه يسبب تضيق في الحدقات مع ضيق نفس شديد".
وقال ناشطون سوريون، إن 160 شخصا قتلوا في أعمال العنف التي وقعت في مختلف أنحاء سورية، الإثنين، وأن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش الحر والقوات الحكومية في حي تشرين وسط دمشق، وفي حي الميدان بالعاصمة، وأن الجيش الحر قصف ثكنة عسكرية بقذائف الهاون، وأن القوات الحكومية شنت حملة مداهمات في حي البيبة في التل في ريف دمشق، كما تعرض حي دير بعلبة في حمص لقصف براجمات الصواريخ".
من جانبه، قال رئيس المجلس العسكري في محافظة حلب، التابع للجيش السوري الحر، العقيد عبدالجبار العكيدي، إن "الحر يحاصر حاليًا 3 مطارات عسكرية هي كويريس والنيرب ومنغ ومبنى لمخابرات القوات الجوية، وأن أكثر من 90 في المائة من ريف حلب ونحو 80 في المائة من حلب أصبح تحت سيطرة مقاتلي المعارضة"، حسب ما ذكرت وكالة أنباء "رويترز".
وفي ما يتعلق بالإستراتيجية المتبعة في القتال، قال العقيد العكيدي الذي يقود نحو 30 ألف جندي في أنحاء حلب، إن "مقاتلي المعارضة غيروا إستراتيجيتهم من قتال القوات التابعة للحكومة السورية في المدن إلى محاصرة قواعدها في الريف، بهدف التشجيع على حدوث انشقاقات وإضعاف المواقع المهمة كي يتسنى اقتحامها، وأن قواته اضطرت في البداية إلى مهاجمة قوات الأسد في الأحياء لطردهم منها، حتى لا يلحقوا أي أذى بالمدنيين، لكنهم بعد اكتساب الخبرة القتالية قرروا العودة إلى الريف لتحرير القواعد العسكرية الكبيرة المحصنة بالدبابات والصواريخ والمدفعية وقذائف المورتر بالإضافة إلى الطائرات".
وتحدث العقيد المنشق عن تصاعد مستوى الانشقاقات، قائلاً إن "كثيرًا من الجنود انشقوا بعد حصار في الآونة الأخيرة لكلية للمشاة قرب حلب، التي هرب قائدها بالطائرة، وأن معنويات الجنود المنشقين كانت سيئة بسبب هروب قائدهم".
من جهة أخرى، أعلنت "الجبهة الشعبية القيادة العامة"، الإثنين، مقتل مسؤول عملياتها في سورية، وعضو مكتبها السياسي نضال عليان، خلال مواجهات في مخيم اليرموك، موجهة أصابع الاتهام إلى الجيش السوري الحر، حيث قال الناطق باسم الجبهة في رام الله في الضفة الغربية حسام عرفات في بيان، إن "جبهة النصرة" التابعة للجيش السوري الحر، اغتالت نضال عليان (أبو النورس)، وذلك في مخيم اليرموك في دمشق"، محملاً الائتلاف السوري المعارض "ممثلاً برئيسه معاذ الخطيب المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة بصفته الجهة السياسية التي تدعم وترعى وتغطي مجموعات الجيش الحر و(جبهة النصرة)".
وتعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، الأسبوع الماضي، لغارات من قوات الجيش السوري، وشهد مواجهات بين معارضين لدمشق وموالين لها، أدت إلى نزوح آلاف من سكان المخيم.
على صعيد متصل، أكدت مصادر قريبة من دمشق لجريدة "الجمهورية" اللبنانية، أنّ "كلّ مفردات تَنحّي الرئيس بشار الأسد قد خلت من مشاورات المبعوث الدولي إلى دمشق الأخضر الإبراهيمي، الذي يبدو أنّ جُلّ ما حمله إلى العاصمة السورية هو رسالة روسية ـ أميركيّة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تقود مرحلة انتقالية حتى الانتخابات الرئاسية سنة 2014 حيث تنتهي ولاية الأسد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

85 قتيلاً الثلاثاء والحر يحاصر مطارات في حلب وسقوط قرية علوية في حماة 85 قتيلاً الثلاثاء والحر يحاصر مطارات في حلب وسقوط قرية علوية في حماة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab