70 قتيلاً الإثنين والجيش السوري يستعيد مواقع المراقبة العسكرية في ريف اللاذقية
آخر تحديث GMT19:17:56
 العرب اليوم -

"الحر" يقتحم محطة القطارات في دمشق ويُسيطر على قرى في حماة والقنيطرة

70 قتيلاً الإثنين والجيش السوري يستعيد مواقع المراقبة العسكرية في ريف اللاذقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 70 قتيلاً الإثنين والجيش السوري يستعيد مواقع المراقبة العسكرية في ريف اللاذقية

الأسد أرسل تعزيزات إلى المنطقة الوعرة شمالي اللاذقية

دمشق - جورج الشامي نجح الجيش السوري، في استعادة سيطرته على جميع مواقع المراقبة العسكرية في ريف اللاذقية، فيما اقتحمت عناصر "الحر" المعارضة محطة القطارات في منطقة القدم في دمشق، وسيطرت على قرية رسم الضبع في ريف حماة، وعلى قريتي بريقة ورويحينة على الحدود مع الجولان المحتل في القنيطرة، في حين بلغت حصيلة قتلى الإثنين سبعين قتيلاً.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مناطق في حي برزة في دمشق تعرضت، بعد فجر الثلاثاء، إلى قصف من قوات الحكومة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، وجاء القصف وسط اشتباكات عنيفة بين كتائب المعارضة وقوات الحكومة، في محاولة من الأخيرة للسيطرة  على كامل حي برزة، في حين جددت تلك القوات قصفها على الأحياء الجنوبية للعاصمة.
وقالت مصادر في المعارضة السورية، إن الجيش الحر تمكّن من اقتحام محطة القطارات في منطقة القدم في دمشق، وأن الاقتحام تخلله اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة، وكذلك لم يختلف المشهد على المتحلق الجنوبي في دمشق، الذي شهد اشتباكات بالأسلحة الثقيلة أسفرت عن مقتل وجرح العشرات، فيما أفادت "سانا الثورة" بمقتل 20 عنصرًا من عناصر "حزب الله" في كمين للجيش الحر في حي السيدة زينب في دمشق، بعدما أعلنت في وقت سابق، مقتل قيادي في الحزب يُدعى حسام نسر، خلال الاشتباكات التي دارت في الحي، وأن الجيش الحر اشتبك مع قوات الحكومة المدعومة بمليشيا "حزب الله" و"لواء أبو الفضل العباس" في الحسينية والذيابية.
وأشارت تنسيقيات الثورة السورية، إلى أن الجيش الحر تمكن من السيطرة حاجز قرية الصفا جنوب اليعربية في الحسكة، بعد قتل 15 من قوات حزب العمال الكردستاني، في حين سيطرت كتائب لـ"الحر" على قرية رسم الضبع في ريف حماة، الثلاثاء، وذلك بعد اشتباكات وصفت بالعنيفة، حيث دمرت كتائب المعارضة دبابة، واستولت على اثنتين أخريين ضمن معركة أطلق عليها المقاتلون شعار "قادمون يا حمص"، كما أحكمت سيطرتها على قريتي بريقة ورويحينة على الحدود مع الجولان المحتل في القنيطرة.
وقال مسؤولون ونشطاء، إن قوات الجيش السوري صدّت هجومًا لقوات المعارضة، ودفعتها إلى التقهقر في المعاقل الجبلية الساحلية، بعد أيام من قتال عنيف وقصف جوي على مدى أيام، فيما دفع الهجوم الذي شنه مقاتلو المعارضة على الأطراف الشمالية لجبال العلويين المطلة على البحر المتوسط، المئات من أبناء القرى العلوية إلى الفرار إلى الساحل، تزامنًا مع تأكيد المرصد السوري أن قوات الجيش السوري استعادت جميع مواقع المراقبة العسكرية التي سيطرت عليها المعارضة عندما بدأت هجومها قبل أسبوعين، كما استعادت السيطرة على 9 قرى، وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، إن الجيش تعامل مع آخر "المجموعات الإرهابية" في المنطقة واستولى على أسلحتها.
واستطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الإثنين، توثيق 70 قتيلاً، بينهم 9سيدات، و6 أطفال، و3 تحت التعذيب، منهم 19 في حلب، و16 في دمشق وريفها، 11 في كل من إدلب ودرعا، 4 في كل من حماة والحسكة، 3 في حمص، وقتيل في كل من دير الزور والقنيطرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

70 قتيلاً الإثنين والجيش السوري يستعيد مواقع المراقبة العسكرية في ريف اللاذقية 70 قتيلاً الإثنين والجيش السوري يستعيد مواقع المراقبة العسكرية في ريف اللاذقية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab