دمشق ـ العرب اليوم
قصف الطيران المروحي السوري، صباح الأربعاء، مزارع بلدة رنكوس في ريف دمشق، ومناطق عدة في بلدة مورك في حماة بالبراميل المتفجرة، في حين دارت اشتباكات عنيفة في محيط أحياء حمص القديمة، وسط قصف حكومي بقذائف الهاون على حي الوعر، فيما اندلعت معارك عنيفة على أطراف ضاحية الراشدين في حلب، وذلك غداة مقتل 170 شخصًا، الثلاثاء، بينهم 136 قتيلاً من القوات الحكومية
.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مناطق في مخيم اليرموك في دمشق تعرضت لقصف من قِبل القوات الحكومية، بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، وقُتل رجل متأثرًا بإصابته بطلق ناري في حي برزة، وفي ريف العاصمة تتعرض مناطق في مدينتي داريا ومعضمية الشام ومنطقة وادي عين ترما ومزارع ريما في محيط مدينة يبرود ومنطقة السقي في مدينة النبك إلى قصف حكومي، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، وكذلك قصفت القوات السورية فجرًا مناطق في بلدتي مضايا وبقين، من دون أنباء عن إصابات، وجرى كذلك قصف على مزارع بلدة رنكوس، كما قُتل الثلاثاء، 9 مواطنين، بينهم مقاتلان من المعارضة، قضيا في اشتباكات في الغوطة الشرقية، ومنطقة أخرى في ريف دمشق، و7 سوريون منهم امرأة قضت متأثرة بإصابتها برصاص قناص في مدينة معضمية الشام، ورجل من بلدة يلدا قضى متأثرًا بجراح أُصيب بها جراء قصف حكومي على مناطق في المدينة، ورجلان من بلدة يلدا جرّاء التعذيب في المعتقلات بعد اعتقال القوات الحكومية لهم منذ العام ونصف العام، وطفلان أحدهما قضا في قصف على مناطق في مدينة زملكا، والآخر متأثرًا بجراحه جرّاء قصف على مناطق في بلدة خان الشيح قبل يومين، ورجل من عين الفيجة قضى تحت التعذيب في المعتقلات بعد اعتقال دام لمدة شهرين، ورجل من دوما قُتل في قصف للقوات السورية على مناطق في بلدة الشيفونية، وفي محافظة إدلب دارت عند منتصف الليل اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة ومقاتلي الكتائب المعارضة، في محيط معسكر الحامدية جنوب مدينة معرة النعمان، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وقُتل 11 شخصًا في المحافظة، بينهم 10 مقاتلين من المعارضة، أحدهم قائد كتيبة إثر اشتباكات مع القوات الحكومية في مدينة جسر الشغور، وسيدة من كفرنبل قضت متأثرة بجراح أُصيبت بها في غارة للطيران الحربي قبل أيام على مناطق في كفرنبل، كما قُتل ما لا يقل عن 4 مقاتلين، من عناصر الكتائب المقاتلة و"الدولة الإسلامية في العراق والشام"، بينهم قائد عسكري من بلدة كورين، في اشتباكات مع مقاتلي "وحدات حماية الشعب الكردي" في محيط قرية قيلة بانه في ريف ناحية جنديرس في محافظة حلب،
وفي محافظة دير الزور، قصفت القوات السورية مناطق في المدينة من دون انباء عن إصابات، وقُتل الثلاثاء، 4 مواطنون، هم سيدة وطفل ورجل قضوا جرّاء سقوط قذائف على مناطق في حي القصور، ورجل من مدينة الموحسن قضى تحت التعذيب في المعتقلات السورية بعد اعتقال القوات النظامية له لمدة 10 أشهر، وفي محافظة الرقة، عُثر على جثة لرجل مقتولاً ذبحًا بآلة حادة، وقد وضعت الجثة في سيارة في حارة الحرامية.
وأضاف المرصد، أن الطيران الحربي فتح نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في قرى أبو حنايا وعقيربات وأبو حبيلات في محافظة حماة، بعد منتصف الليل، من دون أنباء عن إصابات، فيما قصف الطيران المروحي، صباح الأربعاء، مناطق في بلدة مورك بالبراميل المتفجرة وقُتل مقاتل معارض في اشتباكات مع القوات السورية عند حاجز الحرش في مورك، ترافق ذلك مع استمرار الاشتباكات العنيفة في محيط حواجز قوات الحكومة في المنطقة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما قُتل 4 رجال، ثلاثة منهم من بلدة كفرنبودة، قضوا جرّاء قصف حكومي على مناطق في بلدة الهبيط في ريف إدلب، ورجل من بلدة اللطامنة قضى تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية بعد اعتقاله لنحو سنة،
وفي حلب دارت اشتباكات عنيفة على أطراف ضاحية الراشدين الجنوبية، وسط أنباء عن خسائر بشرية، وقصف الطيران الحربي طريق الحاضر عبطين في ريف المدينة الجنوبي، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص، وعدد من الجرحى، في حين قُتل 7 مواطنين، بينهم مقاتلان من المعارضة في منطقة شاعر في الريف الشرقي لحماة، و5 مواطنين هم 4 رجال قضوا برصاص قناص ثلاثة منهم عند معبر كراج الحجز في حي بستان القصر، وآخر عند إشارات حي المشهد، وسيدة قضت في قصف حكومي على مناطق في مدينة السفيرة، وفي محافظة درعا قصفت القوات الحكومية محيط قريتي البكار والجبيلية، ترافق مع اشتباكات عنيفة في محيط القريتين، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين تجدد القصف الحكومي على مناطق في بلدتي علما وطفس وحي طريق السد، مما أدى إلى سقوط جرحى، كما اغتيل مساء الثلاثاء، قائد ميداني في لواء معارض برصاص مسلحين مجهولين أمام منزله في بلدة الطيبة، وقُتل 28 مواطنًا، الثلاثاء، بينهم 20 مقاتلاً من المعارضة، والآخرين قضوا في اشتباكات مع القوات الحكومية، في قرية البكار وفي الجبيلة والريف الغربي للمحافظة وفي مدينة درعا، و8 مواطنين بينهم 3 من بلدة الصنمين قضوا تحت التعذيب في المعتقلات السورية، إثر اعتقالهم في منطقة السبينة في محافظة ريف دمشق، وسيدتان قضيتا في قصف حكومي، إحداهن من الشيخ مسكين والأخرى من درعا البلد، ورجلان من إنخل قُتلا في قصف حكومي على مناطق في المدينة، ورجل من درعا المحطة قُتل متأثرًا بجراح أُصيب بها في قصف على مناطق في درعا المحطة، تزامنًا مع اندلاع اشتباكات عنيفة في محيط أحياء حمص القديمة، وسط قصف حكومي بقذائف الهاون على حي الوعر، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما نفّذ الطيران الحربي غارة جوية على بلدة السمعليل، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، وتعرضت منطقة الحولة لقصف حكومي، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى وأضرار مادية في بعض المنازل، كما جرى قصف منطقة بالقرب من سد حنورة في ريف تدمر، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وقُتل عنصران من قوات الدفاع الوطني من بلدة الحواش برصاص قنّاص من الكتائب المعارضة المتمركزة في بلدة الحصن، في الوقت الذي تتعرض فيه مناطق في بلدة الدار الكبيرة للقصف منذ صباح الأربعاء، ترافق مع معارك عنيفة بين القوات السورية وقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب المعارضة من جهة أخرى، في محيط بلدة السمعليل وقرية الخالدية، في محاولة من الأولى لاقتحام المنطقة، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، قُتل 6 مواطنين، بينهم مقاتلان من المعارضة، أحدهما قيادي مقاتل من حي بابا عمرو، قضى إثر اطلاق الرصاص عليه داخل منزله في منطقة قارة في ريف دمشق، ومقاتل من حي الوعر قضى في اشتباكات في الريف الشمالي، و4 مواطنين بينهم مواطنتان قضيتا في قصف حكومي على مناطق في مدينة الرستن، ورجل قضى في قصف على مناطق في مدينة يبرود في ريف دمشق، وآخر قضى متأثرًا بجراح أُصيب بها تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية عقب خروجه منها.
وقد وثّقت لجان التنسيق المحلية، مقتل 170 سوريًا، الثلاثاء، معظمهم من قوات الجيش السوري، حيث قتل ما لا يقل عن 46 من قوات الحكومة في اشتباكات وقصف لمراكز وحواجز واستهداف آليات بعبوات ناسفة وصواريخ ورصاص قناصة في محافظات عدة، بينهم 17 في درعا، و6 في حلب، و11 في دمشق وريفها، و4 في حماة، و6 في إدلب، و 2 في حمص، فيما قُتل 7 مقاتلين من الكتائب المعارضة من جنسيات غير سورية خلال اشتباكات مع القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني الموالية لها في مناطق عدة، كما وردت أنباء عن مقتل رجل فلسطيني الجنسية من بلدة خان الشيح، تحت التعذيب في المعتقلات السورية.
أرسل تعليقك