94 قتيلاً في سورية السبت ومعارك عنيفة للسيطرة على معبر اليعروبية الحدودي
آخر تحديث GMT11:31:17
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

"الحر" ينشر لائحة بالأسلحة المطلوبة وأنباء عن دعم عراقي لقوات الأسد

94 قتيلاً في سورية السبت ومعارك عنيفة للسيطرة على معبر اليعروبية الحدودي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 94 قتيلاً في سورية السبت ومعارك عنيفة للسيطرة على معبر اليعروبية الحدودي

عناصر من المعارضة المسلحة السورية في دير الزور 

عناصر من المعارضة المسلحة السورية في دير الزور  دمشق ـ جورج الشامي قُتِل 94 سوريًا السبت،  بينهم 7 أطفال معظمهم في دمشق وريفها وحلب‏، في حين سيطر الجيش الحر على قاعدة تل عثمان العسكرية في ريف حماة بالكامل، واستمر في محاصرة اللواء 133 صواريخ في دير الزور، بينما تدور معارك للسيطرة على معبر اليعروبية الحدودي مع العراق، وسط أنباء عن مساعدة القوات العراقية للجيش الحكومي في المعركة. في غضون ذلك نشرت قوى المعارضة السورية المسلحة لائحة بالأسلحة التي تحتاجها لحسم المعركة على الأرض بعدما  قرر مؤتمر أصدقاء سورية في روما اعتماد خطوات جدية تهدف إلى تغيير موازين القوى على أرض القتال.
وقال الجيش السوري الحر انه سيطر على قاعدة تل عثمان العسكرية في قلعة المضيق في ريف حماة بالكامل بعد القضاء على عناصر من القوات الحكومية الموجودين في القاعدة، وتدمير دبابتين واغتنام ناقلة جند من طراز"بي إم بي" وآلية "بلدوزر"، فيما يحاصر عناصر من الجيش الحر اللواء 133 صواريخ في دير الزور، حيث تعرضت أحياء حمص وريف دمشق لقصف بالصواريخ وقذائف الهاون.
وفي الرقة سقطت عدة قذائف هاون على منطقة شارع القطار بالقرب من جامع الأنوار ولا زالت الاشتباكات مستمرة بين الجيش الحر وقوات النظام في موقع الفروسية شمال غربي المدينة، وفي درعا هاجم الجيش الحر مفرزة الخيمة في ريف المدينة وقتل ثمانية جنود يتبعون قوات النظام.
وكانت لجان التنسيق المحلية قد وثَّقَت في سورية مع انتهاء يوم الجمعة 125 قتيلاً بينهم 13 طفلاً و11 سيدة، منهم 54 في حلب، و45 في دمشق وريفها، وتعرضت 324 نقطة إلى القصف، بينها 11 نقطة تم قصفها بالطيران الحربي التابع للنظام، ونقطتان سُجِّل فيهما قصف بصواريخ سكود، وقصفت طائرات النظام بالبراميل المتفجرة أربع نقاط، وقصفت منطقة واحدة بالقنابل العنقودية، أما القصف المدفعي فسُجِّل في 124 نقطة، والقصف بالهاون حدث في 95 نقطة وسُجِّل القصف الصاروخي في87 نقطة مختلفة من أنحاء سورية.
من جانب آخر أعادت القوات الحكومية السورية فتح خط إمداد إلى مدينة حلب شمال البلاد بعد أن استعادت، السبت، سيطرتها على قرية جنوب شرقي المدينة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الرئيس بشار الأسد سيطرت على قرية جنوب شرقي مدينة حلب وأعادت فتح خط إمداد إلى أكبر مدن سورية، حيث تقاتل قوات المعارضة منذ ثمانية أشهر.
وأضاف المرصد أن الاستيلاء على قرية تل شغيب يمثل الخطوة الأخيرة نحو إقامة خط إمداد بري من الشمال إلى حلب من محافظة حماة، وهو طريق حيوي لقوات الأسد التي فقدت السيطرة على جزء من الطريق السريع الرئيسي من الشمال إلى الجنوب.
ويقول المعارضون إنهم يسيطرون على معظم أرجاء المدينة والمناطق النائية الريفية كلها تقريبا، لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق نصر حاسم، وشكوا من أن القوات الحكومية تتفوق عليهم في العتاد، وأنهم عرضة لخطر القصف من جانب القوات الجوية والمدفعية والصواريخ التي قتلت عشرات الأشخاص في حلب الأسبوع الماضي.
وتعهدت الولايات المتحدة بإرسال مساعدات مباشرة غير فتاكة إلى المعارضين في اجتماع روما، الخميس الماضي  وهو ما أصاب بالإحباط خصوم الأسد الذين كانوا يأملون في الحصول على مزيد من الدعم العسكري الملموس لترجيح كفة توازن القوى على الأرض لصالحهم.
وتحدث ناشطون عن يوم آخر من القتال الضاري في أنحاء حلب شمال المطار العسكري في النيرب على بعد خمسة كيلومترات إلى الشمال من تل شغيب التي استعادتها قوات الأسد.
وفي تطور لافت بث ناشطون سوريون شريطاً على الإنترنت قالوا إنه يُظهر شاحنات تنقل من العراق أسلحةً ومعداتٍ وجنوداً لنظام بشار الأسد، السبت.
وكانت الساعات الأخيرة قد شهدت تطوراً بارزاً في شمال شرقي سورية، في محافظة الحسكة على الحدود مع العراق ، فقد أعلن الجيش الحر سيطرته على معبر اليعروبية الحدودي مع العراق، وعلى بلدة اليعروبية أيضا، وهذا المعبر هو واحد من 3 معابر رئيسية بين العراق وسورية، وهو ثاني معبر بين البلدين يسيطر عليه الجيش الحر بعد معبر البوكمال، إذ سيطر الجيش السوري الحر على هذا المعبر خلال الصيف الماضي بعد يومين من سيطرته على معبر البوكمال، ولكنه عاد وخسره.
وقال ناشطون إن الجيش الحر رفع علمه على الحدود، ولكنهم تحدثوا عن أن قناصة من الطرف العراقي اعتلوا أبنية من جهة منطقة ربيعة، الواقعة داخل الأراضي العراقية، وتحدثوا أيضا عن وصول تعزيزات عسكرية عراقية إلى الحدود.
وأكد عضو الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة، عاصم جربا، قيام قوات عراقية بإطلاق النار وقذائف الهاون على مركز اليعروبية الحدودي مع سورية، مشيرا إلى قصف كثيف وعشوائي من جانب القوات العراقية على قرى وبلدات سورية كان الجيش الحر قد سيطر عليها، مطالباً رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، بوقف تدخل بلاده في الأزمة السورية، وبضرورة الضغط على حكومة المالكي لوقف ما سماه تدخلاً سافراً في الشأن السوري.
وشَكَّلت سيطرة الجيش الحر على معبر البوكمال في تموز /يوليو الماضي ضربة لقوات النظام التي خسرت معبراً مهماً على الصعيدين الأمني والاقتصادي، وحاولت حينها قوات النظام استعادته وقصفت مواقع الجيش الحر دون جدوى، وهذا المعبر حيوي بالنسبة لسورية أكثر منه بالنسبة للعراق، ولا يزال هناك معبر وحيد رئيسي بين سورية والعراق في أيدي قوات النظام هو معبر تنف، وذلك عبر الحدود الواصلة بين البلدين والتي تبلغ قرابة 600 كيلومتر.
وحذر المالكي أخيراً من أن انتصار المعارضة على النظام السوري سيشعل حرباً طائفية في سورية وفي العراق، ويتسبب في انقسام في الأردن، ودعا الدول التي ترغب في إحداث استقرار في منطقة الشرق الأوسط إلى مراجعة موقفها من الأزمة السورية.
وكانت القوات الحكومية في سورية أعادت السيطرة على المعبر الجمعة حسب المرصد السوري، ولكن قوى المعارضة سيطرت مجدداً على المعبر صباح السبت حسب لجان التنسيق المحلية.
في سياق متصل نشرت مصادر تابعة للجيش الحر لائحة بأهم حاجات عناصره لموازنة القوة القتالية داخل سورية بعدما قرر مؤتمر أصدقاء سورية في روما الخميس الماضي اعتماد خطوات جدية تهدف إلى تغيير موازين القوى على أرض القتال، وتعهد وزراء خارجية 11 دولة خلال الاجتماع الخامس لأصدقاء سورية بتقديم مزيد من الدعم السياسي والمادي إلى الائتلاف الوطني.
من جهته قرر الاتحاد الأوروبي تعديل العقوبات المفروضة على سورية، بطريقة تسمح بتصدير عربات مدرعة ومساعدات فنية وعسكرية غير قاتلة إلى المعارضة، وعلى ضوء هذه القرارات نشرت مصادر تابعة للجيش الحر لائحة موجزة بما يحتاجه عناصره للتمكن من مواجهة قوات النظام بطريقة شبه عادلة، فقوات النظام تقصف الأحياء بدبابات من طراز 72 التي يحتاج الجيش الحر لصدها بقذائف صاروخية، أبرزها قذيفة آر بي جي 29, التي تُحمَل على الكتف ومداها 500 متر، إضافة إلى صواريخ مضادة للدروع مثل "صاغر - كورنيت الروسية ومداها يتراوح بين 3 إلى 5 كم، ومضادات دروع من طراز جافلين تُوجَّه عن طريق الليزر ومداها 3 كيلومترات.
ويستخدم جيش النظام مروحيات ومقاتلات حربية لقصف المدن، وللحد من تأثيرها، فإن الجيش الحر في حاجة إلى صواريخ مضادة للطيران، مثل سام 7 وسام 14 الروسية والأكثر انتشاراً، أو صواريخ ستينغر أرض - جو الأميركية المتطورة والتي تُحمَل على الكتف، وللتواصل الصحيح بين الوحدات القتالية في المناطق المختلفة, الجيش الحر في حاجة إلى وسائل اتصال متطورة جداً لا تزال بعيدة عن متناوله في الفترة الحالية.
في غضون ذلك قال وزير الدفاع الأميركي الجديد تشاك هاغل مساء الجمعة إنه يعتقد أن سياسة الولايات المتحدة عدم إعطاء المعارضة السورية سوى "دعم غير فتاك" سياسة سليمة.
وجاءت تصريحات هاغل خلال أول بيان صحافي له منذ توليه وزارة الدفاع الأربعاء بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة أنها ستقدم للمرة الأولى مساعدات غير فتاكة لمقاتلي المعارضة السورية وستزيد مساعدتها إلى المعارضة لأكثر من المثلين.
وأحبطت هذه الخطوة معارضي الرئيس بشار الأسد الذين يطالبون بأسلحة غربية وهو أمر يرفضه الرئيس الأميركي باراك أوباما حتى الآن.
وكشف وزير الدفاع الأميركي السابق ليون بانيتا في وقت سابق من الشهر الجاري أنه انضم إلى وزيرة الخارجية ومدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية العام الماضي في التوصية بتسليح مقاتلي المعارضة، ومع ذلك قال بانيتا للكونغرس في السابع من شباط/فبراير إنه أيَّدَ في نهاية الأمر قرار أوباما بالحد من المساعدات لسورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

94 قتيلاً في سورية السبت ومعارك عنيفة للسيطرة على معبر اليعروبية الحدودي 94 قتيلاً في سورية السبت ومعارك عنيفة للسيطرة على معبر اليعروبية الحدودي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab