البرلمان يُقرّ قانون العفو العام وبدء التصويت السري في سحب الثقة من العبيدي
آخر تحديث GMT20:50:53
 العرب اليوم -

تحرير القيارة بالكامل بالتزامن مع انتفاضتها ضد "داعش"

البرلمان يُقرّ قانون العفو العام وبدء التصويت السري في سحب الثقة من العبيدي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان يُقرّ قانون العفو العام وبدء التصويت السري في سحب الثقة من العبيدي

البرلمان العراقي
بغداد - نجلاء الطائي

باشرت القوات المشتركة العراقية ومنذ فجر اليوم الخميس، بالمرحلة الأخيرة لإكمال تحرير ناحية القيارة من عناصر داعش المتطرفة، بينما كشف قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الجبوري ، عن انتفاضة داخلية لأهالي ناحية القيارة على عناصر" داعش" المتطرفة واحراق مقرّاتها.

وقال الجبوري في تصريح صحافي، ان "اكثر من 15 مدنيا من أهالي ناحية القيارة انتفضوا يوم امس بوجه عناصر عناصر داعش واحرقوا مقراتها ومضافاتها ورفعوا الاعلام العراقية في داخل المدينة وانضموا الى صفوف القوات الأمنية المقاتلة ضد "داعش".

وأشار الى ان "اعداد أبناء القيارة المنتفضين ازدادت مع ساعات الصباح الأولى"، مؤكدا ان "الانتفاضة الداخلية لاهالي القيارة امر إيجابي نعول عليه في معركة الموصل المقبلة،" مشيرا الى ان "أهالي القيارة هم اول من انتفضوا بوجه "داعش ".

وكانت القوّات الامنية تمكّنت من احراز تقدما ملحوظا خلال العمليات العسكرية التي تنفذها لتطهير مركز ناحية القيارة، حيث شهدت وتيرة عمليات التحرير سرعة ملحوظة ودقة في توجيه الضربات التي تستهدف معاقل المتطرفين في المدينة.

وفي سياق متصل، اكد الفرقة الذهبية الأولى التابعة الى قوّات جهاز مكافحة الإرهاب، اللواء الركن معن السعدي ، اليوم الخميس، ان "القوات الأمنية باشرت منذ الصباح بالمرحلة الأخيرة لإكمال تحرير ناحية القيارة من عناصر "داعش" المتطرفة"، لافتا الى "مقتل اكثر من 30 متطرفا خلال الساعات الأولى من معارك اليوم".

وأشار السعدي الى ان "القوات انطلقت لتطهير الجزء الشمالي من مركز ناحية القيارة انطلاقا من مناطق شمال جامع أبو بكر الصديق"، مؤكدا ان "غدا الجمعة هو الحد الأقصى لإعلان تحرير المدينة من "داعش" بشكل كامل".

وكانت القوات الأمنية التابعة الى جهاز مكافحة الإرهاب وقوات الفرقة التاسعة التابعة الى الجيش العراقي تمكّنت من تحرير المجمع الحكومي والمستشفى العام ورفع العلم العراقي عليها.

فيما باشرت قوات الجهد الهندسي بتطهير وتفكيك العبوات الناسفة المزروعة في المناطق المحررة من "داعش". وفي صلاح الدين، عثرت القوات المشتركة على نفق كانت تستخدمه "داعش" في تلول الباج شمالي صلاح الدين.بحسب مصدر امني.

وفي ذات السياق، اكد المصدر، ان "مفرزة معالجة القنابل غير المنفلقة التابعة لسرية هندسة ميدان قيادة عمليات صلاح عثرت على عبوة ناسفة تم معالجتها بالقرب من النفق المذكور".

وعقد مجلس النواب العراقي، اليوم الخميس، جلسته الـ14 من الفصل التشريعي الأول للسنة التشريعية الثالثة برئاسة رئيسه سليم الجبوري وحضور 234 نائباً، فيما تضمن جدول اعمال الجلسة استجواب وزير المالية هوشيار زيباري، والتصويت على سحب الثقة من وزير الدفاع خالد العبيدي، وخمسة مشاريع قوانين ابرزها قانون العفو العام.

وصوّت مجلس النواب العراقي، اليوم الخميس، خلال جلسته الـ14 من الفصل التشريعي الاول للسنة التشريعية الثالثة على قانون العفو العام بالاغلبية.

وقال مصدر برلماني لـ"العرب اليوم" إن "مجلس النواب صوت خلال جلسته الـ14 من الفصل التشريعي الاول للسنة التشريعية الثالثة التي عقدت، اليوم، برئاسة رئيسه سليم الجبوري وحضور 234 نائبا على قانون العفو العام".

وأضاف المصدر ، أن "التصويت تم بالاغلبية".

وكان مصدر برلماني مطلّع كشف عن أن مشادة كلامية وقعت بين رئيس مجلس النواب سليم الجبوري والنائب عن كتلة الاحرار عواد العوادي، خلال جلسة البرلمان التي عقدت اليوم، بعد تأجيل الجبوري عرض فقرة التصويت على قانون العفو العام نصف ساعة، فيما رفع بعدها رئيس البرلمان الجلسة لنصف ساعة للاتفاق على القانون.

ويعد قانون العفو العام من أهم بنود البرنامج السياسي الذي تم الاتفاق عليه بين الكتل السياسية لتشكيل الحكومة العراقية في شهلر أيلول من العام 2014.

يُذكر أن مجلس النواب العراقي أقر في العام 2008، قانوناً للعفو العام أفرج بموجبه عن آلاف من المعتقلين آنذاك، لكنه لاقى اعتراضات واسعة من قبل بعض الجهات السياسية كونه أسهم بالإفراج عن بعض قيادات تنظيم القاعدة في حينها.

وبدأ مجلس النواب بالاقتراع السري بالورق بدل رفع الأيدي في التصويت على سحب الثقة عن وزير الدفاع خالد العبيدي.

ووجه رئيس الجلسة آرام الشيخ محمد جميع موظفي رئاسة البرلمان وموظفي المجلس بمغادرة قاعة البرلمان لحين اتمام عملية الاقتراع السري على سحب الثقة.

ووصل وزير المالية هوشيار زيباري الى مبنى البرلمان استعدادا لحضور جلسة استجوابه بتهم فساد.

 أكد رئيس جمهورية العراق فؤاد معصوم يوم الخميس على ضرورة معالجة مشكلة المستحقات المالية للشركات التركية العاملة في البلاد.

جاء ذلك خلال استقباله في قصر السلام ببغداد سفير الجمهورية التركية لدى العراق فاروق قيماقجي، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية ورد لشفق نيوز.

وشدّد معصوم على "أهمية تطور علاقات صداقة حيوية وتعاون متين بين العراق وتركيا على جميع المستويات وان العراق يدعم الاستقرار والديمقراطية في تركيا". وأكد رئيس الجمهورية على "ضرورة معالجة مشكلة المستحقات المالية للشركات التركية العاملة في العراق بما يحمي حقوقها  ويعزز الثقة والتعاون بين الجانبين".

من جانبه نقل السفير التركي تثمين الرئيس رجب طيب اردوغان لموقف العراق الداعية لحماية المؤسسة الديمقراطية ورفض الانقلابات العسكرية. وجد~د موقف بلاده بالتضامن مع الشعب العراقي في حربه ضد الارهاب، مؤكدا رغبة تركيا في تطوير علاقات الصداقة مع العراق والمبنية على احترام سيادة العراق ووحدة اراضيه وعدم تدخل في شؤونه الداخلية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان يُقرّ قانون العفو العام وبدء التصويت السري في سحب الثقة من العبيدي البرلمان يُقرّ قانون العفو العام وبدء التصويت السري في سحب الثقة من العبيدي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab