شارون يعاني من فشل كلوي سيؤدي إلى وفاته خلال 24 ساعة
آخر تحديث GMT05:55:05
 العرب اليوم -

يعد من أكثر قادة الاحتلال إجرامًأ في حق الشعب الفلسطيني

شارون يعاني من فشل كلوي سيؤدي إلى وفاته خلال 24 ساعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شارون يعاني من فشل كلوي سيؤدي إلى وفاته خلال 24 ساعة

تدهور خطير للوضع الصحي لرئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون
القدس المحتلة - وليد ابوسرحان

طرأ تدهور خطير، مساء الأربعاء، على الوضع الصحي لرئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون، الذي يرقد في مستشفى "شيبا"، حيث أكّد الأطباء أنَّه يعاني من فشل كلوي، ما سيؤدي إلى فشل تام في أعضائه الحيوية، وبالتالي وفاته خلال أقل من 24 ساعة. ووصل إلى مستشفى "شيبا"، صباح الخميس، أفراد عائلة شارون، بغية اتخاذ قرار توقيت إزالة الأجهزة الطبية عنه، وذلك ليتسنى للطاقم الطبي الإعلان رسميًا عن وفاته، بعد إقرار الأطباء بأن "الفشل الكلوي سيؤدي حتمًا إلى فشل جميع أعضائه الداخلية".
وكان شارون قد أصيب بجلطة دماغية خفيفة عام 2005، تبعتها أخرى في 4 كانون الثاني/ يناير 2006، أدت إلى دخوله في غيبوبة تامة، وحين اتضح أنّه لا يستطيع أن يقف على رأس حزب "كاديما"، الذي أسّسه بعد انفصاله عن "الليكود"، في الكنيست الـ17، تلقى إيهود أولمرت رئاسة الحزب بصفته قائمًا بأعمال رئيس الوزراء.
ويبلغ شارون 85 عامًا من العمر، وهو يخضع للعلاج في مستشفى "شيبا"، منذ إصابته بالجلطة الدماغية القوية، وأجريت له، في أيلول/ سبتمبر الماضي، عملية جراحية في بطنه، وطرأ تحسن ملحوظ على صحة شارون، الذي تم نقله لفحص دماغي "MRI" في مستشفى "سوروكا"، في بئر السبع، وبعد عودته إلى مستشفى تل هشومير، أفادت مصادر طبيّة أنّه لا تحسن على وضعه الصحي.
وترفض عائلة شارون فصله عن الأجهزة الطبية، وتتمنى "معجزة طبية"، علمًا أنَّ الخبراء الطبيّين يؤكّدون أنَّه لا مجال لمثل هذه "المعجزة".
ويعتبر شارون من أكثر قادة الاحتلال إجرامًا في حق الشعب الفلسطيني، لدوره في الاجتياح الإسرائيلي على جنوب لبنان، عام 1982، وارتكابه مذبحة "صبرا وشاتيلا"، التي راح ضحيتها آلاف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
كما قام بارتكاب مذبحة "قبية" في خريف 1953، مع وحدته العسكرية، والتي راح ضحيّتها 170 من المدنيين الأردنيين، فضلاً عن مجزرة بشعة في اللد، عام 1948، حصد خلالها أرواح 426 فلسطينيًا، بعد أن اعتقلهم داخل المساجد.
وشارك شارون بقتل وتعذيب الأسرى المصريين عام 1967، واستفزاز مشاعر المسلمين بزيارته للمسجد الأقصى المبارك عام 2000، وارتكاب مذبحة جنين 2002، في عملية السور الواقي، وموافقته على تنفيذ عشرات عمليات الاغتيال في حق الفلسطينيين، وعلى رأسهم اغتيال الشيخ أحمد ياسين، اضافة إلى حصار الرئيس عرفات في مقر المقاطعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شارون يعاني من فشل كلوي سيؤدي إلى وفاته خلال 24 ساعة شارون يعاني من فشل كلوي سيؤدي إلى وفاته خلال 24 ساعة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab