ولد الشيخ أحمد يقرُّ بصعوبة مشاورات الكويت والوفد الحكومي اليمني يصر على إطلاق المعتقلين
آخر تحديث GMT11:16:27
 العرب اليوم -
5 زلازل تضرب جزيرتي سانتوريني وأمورجوس في اليونان طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف تجمعاً للمدنيين شرق رفح ومقتل فلسطيني وسط تصاعد الانتهاكات منذ وقف إطلاق النار أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة مخزونات الخام الأميركية ومخاوف الرسوم الجمركية مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط أسعار الذهب تتراجع بعد تصريحات باول بشأن الفائدة وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وزارة الصحة في نيويورك تؤكد تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة وسط مخاوف عالمية الصين تعارض التهجير القسري للفلسطينيين وتؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي
أخر الأخبار

اجتماع وزاري خليجي كندي يدعو لاتخاذ قرارات صعبة لتحقيق تسوية سياسية دائمة للصراع

ولد الشيخ أحمد يقرُّ بصعوبة مشاورات الكويت والوفد الحكومي اليمني يصر على إطلاق المعتقلين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ولد الشيخ أحمد يقرُّ بصعوبة مشاورات الكويت والوفد الحكومي اليمني يصر على إطلاق المعتقلين

لمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ
الكويت / جدة - خالد الشاهين

أقرَّ المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، بأن مشاورات السلام اليمنية الجارية في الكويت بأنها "مشاورات معقدة" وبأنها "ستستغرق وقتا طويلا".جاء ذلك في بيان صدر مساء الاثنين عن المكتب الإعلامي لولد الشيخ، في ختام جلسة جديدة عقدت أمس بين وفدي الحكومة و"الحوثي وصالح"، عقب عودة الوفد الحكومي الى طاولة المفاوضات، بعد تعثر دام 6 أيام.وقال ولد الشيخ: "المعروف أن مشاورات السلام بشكل عام معقّدة، وتستغرق وقتا طويلا، لكني أحث الأطراف على بذل كل الجهود للتوصل إلى حل مستدام بأسرع وقت ممكن".

وأضاف: "كل تأخير أو تراجع أو تغيب عن الجلسات يعيدنا إلى الوراء، ويؤخر الحل الذي ينتظره اليمنيون".

وأشارت مصادر تفاوضية حكومية إلى أن جلستي المشاورات، الصباحية والمسائية، لم تحرزا أي تقدم، واقتصرت على كلمات لرؤساء الوفود ونقاشات عامة حول المرحلة المقبلة، من أجل "ردم الهوة" وتقريب وجهات النظر. فيما قال المتحدث الرسمي للحوثيين ورئيس الوفد التفاوضي، محمد عبدالسلام، إن جلسات الإثنين، كانت "بروتوكولية" من دون أي نقاش في السياسة.

وذكر القيادي الحوثي، في تصريحات متلفزة، أن فريقه  طالب بأن تكون اللجنة الأمنية التي سيوكل اليها مهمة الإشراف على انسحاب الحوثيين من المدن وتسليم السلاح الثقيل للدولة تحت إشراف حكومة جديدة يطالبون بأن يكونوا شركاء فيها.

وأعلن عبد السلام، أنهم لا يمانعون أن تضم اللجنة الأمنية، ضباطاً من الكويت أو الإمارات، في تحول كبير في موقف الجماعة التي كانت ترفض مشاركة أي عسكريين من دول التحالف العربي التي شاركت على مدار عام في حرب ضدهم.

في المقابل، طالب وفد الحكومة اليمنية المبعوث الأممي بـ"إلزام الحوثيين" بالإفراج الفوري وغير المشروط عن وزير الدفاع، اللواء محمود الصبيحي، و14 صحفيا.

وفي مذكرة سلمها للمبعوث الأممي، طالب الوفد الحكومي أيضا بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين والأشخاص الموضوعين رهن الإقامة الجبرية أو المحتجزين تعسفياً بناء على قرار مجلس الأمن رقم 2216.

ودعا الوفد الحكومي، في مذكرته، إلى عدم تحويل الصحفيين المعتقلين وحقهم في الحرية إلى "قضية سياسية على طاولة المشاورات"، مطالبا المبعوث الأممي بـ"إلزام الحوثيين بإطلاق سراحهم؛ تنفيذاً للقرار الأممي رقم 2216، وبناء على إجراءات الثقة التي تم الإتفاق عليها خلال محادثات سلام سابقة جرت في مدينة بييل السويسرية، في ديسمبر/كانون الأول الماضي".

وأرفق الوفد الحكومي رسالته للمبعوث الأممي بأسماء الصحفيين المحتجزين لدى سجون الحوثيين المضربين عن الطعام منذ أكثر من أسبوعين، لافتا إلى أن حياتهم صارت مهددة بالموت، ودعا إلى النظر بقضيتهم والعمل على حلها، وإطلاق سراحهم فوراً.

وعقدت لجنة الأسرى والمعتقلين، المنبثقة عن مشاورات السلام في الكويت أول اجتماعاتها بعد تعثر دام أسبوعا، حسب ما أفادت مصادر تفاوضية حكومية.

وأوضحت المصادر، أن اجتماع اللجنة تضمن مناقشة الاتفاق المبدئي الخاص بالإفراج عن 50% من المعتقلين، والأسرى من الجانبين، قبل حلول شهر رمضان، الذي يبدأ في الأسبوع الأول من شهر يوليو/تموز المقبل، لكنها لم تحرز تقدما.

وتقول الحكومة اليمنية إن هناك 900 معتقل سياسي وناشط في سجون الحوثيين، فضلا عن مئات الأسرى. بينما لا يُعرف على وجه الدقة عدد الأسرى من الحوثيين لدى القوات الموالية للحكومة، لكن هناك تقديرات بأن عددهم بالمئات.

وفي جدة، أكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وكندا، الإثنين، على أهمية "تحقيق تقدم" في مشاورات السلام اليمنية، المقامة في دولة الكويت، منذ 21 أبريل/نيسان الماضي، برعاية الأمم المتحدة.

ورحب بيان مشترك صادر عن الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي الخليجي الكندي في ختام أعماله في مدينة جدة، السعودية، مساء الإثنين، بوقف إطلاق النار في اليمن، مناشدين الأطراف اليمينة كافة بالالتزام به.

وعبّر الوزراء عن استمرار "دعمهم القوي" لجهود المبعوث الأممي، مناشدين جميع الاطراف بـ"اتخاذ القرارات الصعبة" اللازمة لتحقيق تسوية سياسية دائمة وشاملة للصراع، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم (2216) لعام 2015 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل.

وشدّد الوزراء على ضرورة حماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني بأكمله "دونما معوقات" وبأسرع وقت ممكن تخفيفا لمعاناته.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولد الشيخ أحمد يقرُّ بصعوبة مشاورات الكويت والوفد الحكومي اليمني يصر على إطلاق المعتقلين ولد الشيخ أحمد يقرُّ بصعوبة مشاورات الكويت والوفد الحكومي اليمني يصر على إطلاق المعتقلين



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab