زعيم التيار الصدري ينهي في 60 دقيقة ليلةً داميةً ببغداد
آخر تحديث GMT14:59:02
 العرب اليوم -

زعيم التيار الصدري ينهي في 60 دقيقة ليلةً داميةً ببغداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زعيم التيار الصدري ينهي في 60 دقيقة ليلةً داميةً ببغداد

زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
بغداد - العرب اليوم

انتظار حبس الأنفاس في العراق لكلمة السيد مقتدى الصدر، التي أعلن عنها من الحنانة (مقر الصدر في مدينة النجف)، هل سيصعد من المواجهات الدامية، أم أنه سيدعو إلى التهدئة، سؤال كان على كل لسان إلى أن خرج زعيم التيار وأعلن رفضه لما حصل، بل وهدد بالتبرؤ من أنصار تياره ما لم ينسحبوا من المنطقة الخضراء، ويرفعوا الخيام التي أقاموها هناك منذ أكثر من شهر، وخلال 60 دقيقة.

كلمة الصدر الذي صدر الإعلان عنها رداً على ما قيل إنه سافر إلى إيران بعد إعلان اعتزاله، حيث تداولت بعض المنصات فيديو يظهر فيه مستقلاً طائرة اتضح فيما بعد أنه يعود إلى عام 2016، تضمنت خطاباً مباشراً وواضحاً قال فيه، «بغض النظر عمن بدأ الفتنة فأنا أمشي مطأطئ الرأس، وأعتذر للشعب العراقي الذي هو المتضرر الوحيد مما يحدث، فالقاتل والمقتول في النار»، وتابع: «أحزنني كثيراً ما يحدث في العراق، وكنت آمل أن تكون احتجاجات سلمية فبئس الثورة المسلحة، هذه ليست ثورة، أنا الآن أنتقد ثورة التيار الصدري». وواصل الصدر كلمته بالقول: «كنا نأمل أن تكون هناك احتجاجات سلمية لا بالسلاح، كنت آمل أن تكون سلمية»، داعياً «المتظاهرين للانسحاب من أمام البرلمان والمنطقة الخضراء خلال 60 دقيقة». ولفت إلى أنه «كما انتقد ثورة تشرين سابقاً، فإنه ينتقد اليوم ثورة التيار الصدري».

وأوضح أن «المرجع قال لا تتدخل في السياسة مجدداً، وأنا ألتزم بذلك»، مشيراً إلى أنه «على أنصار التيار الانسحاب تماماً من أمام البرلمان وإلغاء الاعتصام». وأكد الصدر أن «اعتزالي هو شرعي لا سياسي»، مقدماً «الشكر إلى أفراد (الحشد الشعبي) والقائد العام للقوات المسلحة». وتابع بالقول إن «أفراد الحشد الشعبي ليس لهم علاقة بل قياداتهم»، مبيناً أنه «إذا ما انسحب التيار الصدري من المنطقة الخضراء فلنا موقف آخر». وقال: «لا أريد حتى مظاهرات سلمية»، مشيراً إلى أنه «لو تم حل الفصائل المسلحة لما حصل ما حصل هذا اليوم».

كان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أعلن الإضراب عن الطعام ليل أول من أمس، أملاً أن تؤدي تلك الرسالة إلى تهدئة الأوضاع، بيد أن ذلك لم يحل دون ارتفاع دموية درجة العنف الذي تجدد في بغداد صباح أمس الثلاثاء بين أنصاره المعتصمين منذ أكثر من شهر ونصف الشهر داخل المنطقة الخضراء أمام بوابات البرلمان العراقي، وبين فصائل مسلحة وأطراف لم يتم تحديدها بعد، بعد أن هدأ خلال ساعات الليل.

وفي تعليق له، يقول الدكتور إحسان الشمري رئيس «مركز التفكير السياسي»، لـ«الشرق الأوسط»، إن «السلوك السياسي لمقتدى الصدر اختلف كثيراً بهذا الاعتزال بعد خطوة الحائري التي نجحت في إفشال حكومة الأغلبية الوطنية، والتي دفعت الصدر إلى الاحتجاج الشعبي». وأضاف: «بالتأكيد اعتزال الصدر دفع جمهوره إلى رد فعل عنيف». وأكمل: «من المتوقع أن تحسم المحكمة الاتحادية الجدل، وتحل البرلمان، لتنهي الأزمة القائمة بين الأطراف المتخاصمة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مؤتمر صحفي لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بعد قليل في النجف

ساعات دامية تنتهي بانسحاب المتظاهرين من المنطقة الخضراء وإشادات بخطوة الصدر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم التيار الصدري ينهي في 60 دقيقة ليلةً داميةً ببغداد زعيم التيار الصدري ينهي في 60 دقيقة ليلةً داميةً ببغداد



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:01 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

أردوغان يرحب بمبادرات تطبيع العلاقات مع سوريا
 العرب اليوم - أردوغان يرحب بمبادرات تطبيع العلاقات مع سوريا

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 00:25 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الغرب والرغبة في انهياره!

GMT 11:18 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط جندياً في معارك رفح

GMT 08:11 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب أذربيجان

GMT 00:22 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بناء الجدران يصل إلى إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab