سيطر الجيش السوري على "تل المقتول الغربي" شرق "مزرعة بيت جن" في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بعد مواجهات مع "جبهة النصرة" والفصائل المرتبطة بها، كما سيطر على تلتي "المنطار" و "الزيات" جنوب شرق قرية "مغر المير" وتعمل القوات على التقدم لإحكام سيطرتها على التلال المتبقية تحت سيطرة المسلحين في محيط قرية "مغر المير".
وأكَّد "المرصد السوري المعارض" سيطرة الجيش السوري على تلال "بردعيا ومقتول" بالإضافة إلى تلالٍ ومواقع أخرى شرق "مزرعة بيت جن". وأشار إلى أن الجيش بات بعد مئات الأمتار فقط من "مزرعة بيت جن".
وفي حلب وريفها تابع الجيش السوري وحلفاؤه في محور المقاومة عملياتهم في ريف حلب الجنوبي الشرقي وسيطروا على قريتي "رسم السيالة" و"عبيدة" والمرتفعات الحاكمة لهما غرب خناصر بعد مواجهات مع "جبهة النصرة" والفصائل المرتبطة بها.
واستهدف سلاح الجو السوري تجمعات وتحركات "جبهة النصرة" والفصائل المرتبطة معها في قرى "رسم سيالة، الحويوي وتل الضمان" غرب خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي وحقق اصابات مؤكدة. وأنشأ الجيش التركي معبراً عسكرياً على الحدود التركية _السورية المقابلة لقرية "باليا" التابعة لبلدة بلبل بريف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
وأطلقت المجموعات المسلحة عدداً من القذائف الصاروخية على حيي الحمدانية وجمعية الزهراء في مدينة حلب، ما أسفر عن أضرار مادية. وأما في إدلب وريفها سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على قرية "تل خنزير" غرب "تلة السيرتيل" في ريف ادلب الجنوبي الشرقي، إثر مواجهات مع "جبهة النصرة" والفصائل المرتبطة بها. وانفجرت عبوة ناسفة على أطراف قرية "الصرمان" في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، زرعها مجهولون.
اما في درعا وريفها دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل "الجيش الحر" والمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش، على محاور منطقة "حوض اليرموك" في ريف درعا الغربي، بالتزامن مع قصف فصائل "الجيش الحر" بالقذائف الصاروخية مواقع المجموعات المرتبطة بالتنظيم في بلدة "سحم الجولان" في المنطقة ذاتها.
وفي السويداء وريفها استُشهد مدني وأُصيب آخر بجروح، إثر استهداف مجموعة مسلحة بالرصاص طريق نجران في ريف السويداء الغربي في خرقٍ جديد لاتفاق تخفيف التوتر بالمنطقة الجنوبية. وفي دير الزور وريفها سيطرت "قسد" على قرية "الجرذي"، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
وقُتل 3 أطفال، إثر انفجار قنابل لم تنفجر بوقتٍ سابق من مخلفات قصف طائرات "التحالف الدولي" في بلدة "زور شمر" في ريف الرقة الشرقي. وفرضت "قسد" "التجنيد الإجباري" على الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين الـ 18 والـ27 سنة، من أبناء مدينتي الطبقة والمنصورة في ريف الرقة الغربي وقرية الجرنية في الريف الشمالي الغربي للمدينة.
ومَنَعَ "المكتب الأمني" في قلعة المضيق وما حولها التابع للمجموعات المسلحة في ريف حماه الشمالي الغربي، دخول أي مسلحٍ يرتدي اللثام إلى المنطقة، كما مَنَعَ "المكتب" أي فصيل مسلح من مداهمة أو اعتقال أي شخص دون إبلاع "المكتب"، وأن أيّ مخالف من أي مسلح أو فصيل يُعتبر هدفاً لـ "المكتب الأمني" والحواجز المحيطة بالمنطقة.
وقال محافظ دير الزور محمد إبراهيم سمرة، إنَّ الاتصالات الأرضية والخلوية عادت للعمل في جميع المناطق التي أعاد إليها الجيش السوري الأمن والاستقرار في المحافظة. وأكدت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، أنها لم تنشر أي خبر يتعلق بوصول قوات صينية إلى سورية وأن ما نسبته إليها وكالة "سبوتنيك" على موقعها الإلكتروني بشأن ذلك عار من الصحة.
ووصف مسؤول "مجلس مدينة إدلب" المدعو "إسماعيل عنداني"، "حكومة الإنقاذ" المقربة من "هيئة تحرير الشام" بـ "سلطة الأمر الواقع"، محملاً إياها مسؤولية خطف أحد أعضاء "المجلس" بالإضافة إلى الفلتان الأمني، حيث جاءت تصريحات "عنداني"، على خلفية اختطاف مجهولين أحد أعضاء "المجلس"، المدعو محمد جمال شحود، قرب منزله.
وأشار مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، إلى تصريحات مسؤول تنظيم داعش المدعو "أبو بكر البغدادي" التي اعتبر خلالها أنَّ هدف داعش الأساسي هو إيران، وقال ولايتي إنَّ بناءً على هذا كانت المساعدات الإيرانية لسورية والعراق والمقاومة ضرورية، ولولا تقديم هذه المساعدات لكنّا نقيم السواتر والمتاريس في شيراز وأصفهان وطهران من أجل مواجهة داعش.
وأوضح أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي أهمية التركيز على النهضة الاقتصادية في هذه الظروف الحالية، مشيراً إلى الإمكانيات المتاحة حالياً بعد الانتصار على تنظيم داعش وإمكانية الوصول إلى الموانئ السورية عبر السكك الحديدية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، إنَّ وزير الخارجية سيرجي لافروف بحث مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان الوضع في سورية وقضايا أخرى خلال محادثةٍ هاتفية في 14 كانون الأول/ديسمبر. وأوضح وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إن تنظيم داعش يهزم في سورية، مضيفاً في الوقت نفسه أن الحرب ضده لم تنته بعد، وتابع "من الواضح أيضا أن القوات الحكومية السورية والروس يهاجمونهم من جهة نهر الفرات".
أرسل تعليقك