واشنطن تتوقّع قيام إسرائيل بعملية برية في لبنان و تقصف أهداف محاذية لمطار بيروت
آخر تحديث GMT03:05:58
 العرب اليوم -

واشنطن تتوقّع قيام إسرائيل بعملية برية في لبنان و تقصف أهداف محاذية لمطار بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تتوقّع قيام إسرائيل بعملية برية في لبنان و تقصف أهداف محاذية لمطار بيروت

من آثار العدوان الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية
بيروت - أحمد الحاج

أكّد البيت الأبيض، اليوم السبت، أن إسرائيل أبلغت مسؤولين أميركيين أن هناك احتمالا للقيام بعملية برية في لبنان و قال هؤلاء إن تل أبيب أطلعت واشنطن على نيويورك تايمز تنفيذ عمليات ضد حزب الله قبل اغتيال نصر الله.

وكشف مسؤول أميركي لـمحطة  ABC التلفزيونية الأميركية أن إسرائيل تستعد لعملية برية محدودة في لبنان.
و قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن أجرى اتصالا مع نائبته كاملا هاريس وفريق الأمن القومي للإطلاع على أحدث تطورات الوضع في الشرق الأوسط ومراجعة وضع القوات الأميركية في المنطقة وتوجيه الجهود الدبلوماسية لتهدئة الصراعات.

وأضاف البيت الأبيض في بيان أن بايدن وهاريس سيستمران في تلقي أحدث المستجدات بهذا الشأن على نحو منتظم.

و قال مسؤول أمني إسرائيلي،  اليوم الجمعة، أن أي عملية برية قد تنفذها القوات الإسرائيلية ضد حزب الله في لبنان ستكون "أقصر" ما يمكن.

وقال للصحافيين طالباً عدم كشف اسمه: "سنحاول تنفيذها بأقصر وقت ممكن"، مضيفاً: "أعتقد أننا نعد لذلك كل يوم، ومن المؤكد أن هذه الوسيلة في متناولنا"، .

و تأتي هذه المعلومات بعد الإعلان  عن بدء تعبئة الجيش الإسرائيلي لتوغل بري محتمل واضحة في الشمال منذ الخميس، بعد استدعاء كتيبتين من جنود الاحتياط.

وقال مواطنون إنهم  شاهدوا أجي في مطعم اسمه نعمة عمد أسود نعمة عنده فيكي تأكله هي أحسن شيش طاووق شيش السوس قال لك شي بحطه بطاطا حمص كذا بس أس أس بتحسن عدة قوافل من سيارات ومركبات عسكرية على الطرق في شمال إسرائيل، حسب ما أظهرت عدة صور من عين المكان.

كما نقلت الشاحنات غرفاً آمنة محمولة، فضلاً عن دبابات، وآليات وغيرها.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن الخميس أنه أجرى مناورة تحاكي غزواً برياً للبنان.

و أكد قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، أن سلاحه يتحضر لدعم القوات في الشمال خلال عمليات برية ضد حزب الله.

و واصلت الطائرات الإسرائيلية غاراتها على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، و كشف مصدر أمني، أن غارة إسرائيلية أصابت منطقة صناعية على بعد 500 متر من مطار بيروت، مضيفا أنها أقرب غارة إلى المطار حتى الآن .

أن المنطقة التي تعرضت للقصف تنتشر بها مرائب تصليح السيارات.

و قال سكان محليّون أن غارات إسرائيلية كانت بالقرب من مطار بيروت، مشيرة إلى أن ذلك السبب وراء تصريح رئيس شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية، محمد الحوت، بأن المطار يعمل بشكل طبيعي ولم يستهدف.
"لا أسلحة في مطار بيروت"

وصرح رئيس شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية، محمد الحوت، بأن المطار يعمل بشكل طبيعي.

و أضاف. قائلا "مطار بيروت ليس مستهدفا ولا توجد أسلحة هناك".

أتى ذلك، بعدما أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، تنفيذ ضربات جديدة في الضاحية.

وأفادت مصادر بأن الغارات طالت منطقة الليلكي القريبة من مطار بيروت الدولي.

وأكدت أن غارة عنيفة هزّت منطقة الشياح، بعد أن طالت مبنى عند مدخل الضاحية الجنوبية لجهة حارة حريك.

وأضافت أن المستهدف منها هو القيادي بحزب الله نبيل قاووق.

في حين أعلنت إسرائيل أنها اغتالت "حسن خليل ياسين"، القيادي في الحزب ضمن غارات اليوم.
مزيد من العمليات العسكرية

أتت هذه التطورات بعد إعلان رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أنه وافق على خطط لمزيد من العمليات العسكرية ضد حزب الله اللبناني.

وأوضح في مقطع فيديو نشره المكتب الصحافي للجيش أن الأخير أكمل تقييما للوضع ووافق على خطط للقيادة الشمالية.

كما أضاف: "نواجه أياماً صعبة".

هذا وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد بشكل رسمي في وقت سابق من اليوم، اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، بغارة شنها سلاح الجو، يوم أمس الجمعة، على العاصمة اللبنانية بيروت.

وأعلن أنه رفع جهوزيته، استعداداً لأي تصعيد وعلى عدة جبهات.

يأتي هذا بعدما نعى حزب الله، اليوم السبت، الأمين العام، حسن نصرالله.

وقال في بيان إن نصرالله التحق برفاقه الذين قاد مسيرتهم نحو ثلاثين عاما، وفق تعبيره.

مع تواصل الضربات الإسرائيلية على على مناطق مختلفة في الضاحية الجنوبية لبيروت، المكتظة بالسكان، والتي تعد في الوقت عينه معقل حزب الله، أعلن رئيس خلية الأزمة الحكومية ووزير البيئة اللبناني ناصر ياسين لرويترز اليوم السبت إن نحو مليون لبناني نزحوا بسبب الهجمات الإسرائيلية من بينهم مئات آلاف منذ أمس الجمعة.

وكان الجيش الإسرائيلي قصف مساء أمس الجمعة، ما يسمى المربع الأمني لحزب الله في حارة حريك، ما أدى إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.

وشكلت تلك الغارات القصف الأعنف على لبنان منذ حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله التي استمرت 33 يوما. فيما أحدثت الغارات دويا هائلا تردّد صداه في كامل بيروت ومحيطها، وأثار حالة من الرعب والهلع لدى السكان.

كما تسبّبت بحفر ضخمة يصل قطرها إلى خمسة أمتار، وفق ما أفادت فرانس برس. ودمّر القصف الإسرائيلي ستة أبنية تماما وسواها بالأرض، وفق ما أفاد مصدر مقرب من حزب الله. لتليها سلسلة غارات أخرى على الضاحية والجنوب والبقاع (شرق).

إو قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن 33 شخصا قتلوا وأصيب 195 في الغارات الإسرائيلية على لبنان اليوم السبت.

كما أفادت بسقوط 783 قتيلا و2312 مصابا جراء الغارات الإسرائيلية منذ الإثنين الماضي.

ومنذ يوم الاثنين الماضي، بدأت إسرائيل حملة قصف عنيف ودام بعد قرار بتركيز عملياتها في الجبهة الشمالية، ما أدى إلى نزوح 118 ألف شخص خلال أيام فقط.

قد يهمك أيضــــاً:

مقتل قائد فيلق القدس في لبنان بضربات الضاحية الجنوبية و"حماس" تنعي نصر الله وخامئني يتوعد إسرائيل

هاشم صفي الدين المرشح الأبرز ليكون خليفة نصر الله بسبب علاقاته القوية مع إيران والارتباطات العائلية مع سليماني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تتوقّع قيام إسرائيل بعملية برية في لبنان و تقصف أهداف محاذية لمطار بيروت واشنطن تتوقّع قيام إسرائيل بعملية برية في لبنان و تقصف أهداف محاذية لمطار بيروت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab