أنصار الصدر يقتحمون البرلمان للمرة الثانية رفضاً لترشيح السوداني لرئاسة الحكومة العراقية
آخر تحديث GMT04:20:33
 العرب اليوم -

أنصار الصدر يقتحمون البرلمان للمرة الثانية رفضاً لترشيح السوداني لرئاسة الحكومة العراقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنصار الصدر يقتحمون البرلمان للمرة الثانية رفضاً لترشيح السوداني لرئاسة الحكومة العراقية

من متظاهري التيار الصدري داخل البرلمان العراقي
بغداد - أمجد النابلسي

اقتحم آلاف المتظاهرين من أنصار رجل الدين العراقي مقتدى الصدر مجلس النواب في العاصمة بغداد، يوم السبت. و يأتي هذا بعد ثلاثة أيام من اقتحام أنصار الصدر المبنى احتجاجا على ترشيح السياسي محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء من قبل تحالف سياسي مناوئ.
وتجمع المتظاهرون، يوم السبت، رافعين الأعلام العراقية وصورا للصدر، عند جسر الجمهورية المؤدي إلى "المنطقة الخضراء" شديدة التحصين في بغداد، التي تضم مبان حكومية وسفارات.
وأزال العشرات منهم الحواجز الخرسانية التي تحمي المنطقة وركضوا داخل مجلس النواب العراقي.
واستبقت قوات الأمن مظاهرات السبت بإغلاق طرق في بغداد مؤدية إلى المنطقة الخضراء بكتل خرسانية ضخمة.
وأفادت تقارير بأن قوات الأمن استخدمت المياه والغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق الحشود.
وأعلنت وزارة الصحة إصابة 125 شخصا على الأقل من بينهم 25 من رجال الأمن. وتفيد تقارير بأن 6 من المصابين في حالة حرجة.
دعوة الكاظمي
وأصدر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، تعليمات لقوات الأمن بـ"حماية المتظاهرين".
ودعا الكاظمي المتظاهرين إلى "الحفاظ على حركتهم سلمية وتجنب التصعيد والالتزام بتوجيهات الأجهزة الأمنية التي تهدف إلى حمايتهم وحماية المؤسسات الرسمية".
ويرجع التوتر إلى أكتوبر/ تشرين الأول، حين فازت كتلة الصدر بـ 73 مقعدا في الانتخابات، ما جعلها أكبر فصيل في مجلس النواب المؤلف من 329 مقعداً.
لكن المحادثات الرامية إلى تشكيل حكومة جديدة تعثرت لشهور. وفي الشهر الماضي، استقال نواب كتلة الصدر.
وأدى 64 نائباً جديداً اليمين الدستورية في وقت لاحق من يونيو/حزيران، ما جعل تحالف "الإطار التنسيقي"، الذي يضم عدداً من القوى والأحزاب الشيعية، الأكبر في البرلمان.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن "الإطار التنسيقي" اختيار محمد شياع السوداني، الذي يعده البعض مقربا من رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، لمنصب رئاسة الوزراء.
ويعارض أنصار الصدر ترشيح السوداني، الوزير والمحافظ السابق.
واخترقت حشود من أنصار الصدر المنطقة الخضراء، يوم الأربعاء الماضي، رغم الغاز المسيل للدموع الذي استخدمته الشرطة.
واحتل المتظاهرون مبنى مجلس النواب وراحوا يغنون ويرقصون ويلتقطون صورا لأنفسهم. وغادروا في وقت لاحق بعدما دعاهم الصدر إلى ذلك.
وعطل الانسداد السياسي الذي تشهده البلاد كثيراً من الإجراءات التي يحتاجها العراق.
وترك الشلل البلاد بلا ميزانية لعام 2022، ما قاد إلى تعليق الإنفاق على مشاريع البنية التحتية التي تشتد الحاجة إليها وتنفيذ إصلاحات اقتصادية.
ويقول العراقيون إن الوضع يؤدي إلى تفاقم نقص الخدمات والوظائف حتى مع حصول البلد الغني بالنفط على دخل نفطي قياسي بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام.
وتدير حكومة مصطفى الكاظمي شؤون البلاد ريثما يتم تشكيل حكومة جديدة.
واستلم الكاظمي المنصب عام 2019، في أعقاب مظاهرات حاشدة خرجت احتجاجا على الأوضاع الصعبة والفساد، وقادت إلى استقالة سلفه عادل عبد المهدي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بعدُ قبولِ استقالةِ الكتلةِ الصدريةِ في البرلمانِ مقتدى الصدرْ يصدرُ أوامرَ جديدةً

مقتدى الصدر يدعو أعضاء كتلته لتقديم استقالتهم إلى رئيس البرلمان في العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار الصدر يقتحمون البرلمان للمرة الثانية رفضاً لترشيح السوداني لرئاسة الحكومة العراقية أنصار الصدر يقتحمون البرلمان للمرة الثانية رفضاً لترشيح السوداني لرئاسة الحكومة العراقية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab