اشتباكات عنيفة في منطقة حرض الحدودية وطائرات التحالف العربي تقصف مواقع الميليشيات
آخر تحديث GMT14:57:49
 العرب اليوم -

إصابة 3 مقيمين من الجنسية المصرية في نجران بصاروخ باليستي "حوثي" ومعارك في مأرب

اشتباكات عنيفة في منطقة "حرض" الحدودية وطائرات التحالف العربي تقصف مواقع الميليشيات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات عنيفة في منطقة "حرض" الحدودية وطائرات التحالف العربي تقصف مواقع الميليشيات

طائرات التحالف العربي تقصف مواقع الميليشيات
عدن / الكويت ـ خالد الشاهين

تصاعدت اليوم الخميس، وتيرة المعارك بين القوات الحكومية والتحالف العربي من جهة، والحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى، في الشريط الحدودي الذي يربط بين اليمن والمملكة العربية السعودية. وشهدت مدينة “حرض” التابعة لمحافظة حجة، شمالي غربي اليمن، أعنف المعارك على الإطلاق، بعد استئناف الجيش الوطني معركة لتحرير المدينة المحاذية للحدود السعودية، من الحوثيين وقوات موالية لصالح.

وقالت مصادر عسكرية موالية للحكومة إن معارك عنيفة اندلعت في محيط مقر جمارك حرض القديمة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، لم يعرف عددهم على الفور. وهذه هي المرة الأولى التي يتكتم فيها الجيش الوطني عن حجم خسائره في المعارك، ما يؤشر إلى أن رقم الضحايا غير مسبوق، خلافا للحوثيين الذين لا يعلنون عادةً منذ بدء الحرب، عن قتلاهم.

وذكرت وسائل إعلام حوثية، أن التحالف نفذ غطاءً جويًا كبيرا، وشن نحو 30 غارة جوية على مواقعهم في “حرض” بهدف تقدم القوات الحكومية. وفي الحدود الواقعة على محافظة صعدة، شمالي البلاد، تواصلت المعارك بين الحوثيين وحلفائهم والقوات السعودية، وخصوصا في الشريط الحدودي وبعض القرى السعودية. وأوضح مصدر عسكري أن التحالف العربي شن غارات جوية على مواقع الحوثيين في محيط منطقة “الخوبة”، إضافة إلى سلسلة غارات على مديريتي “مجز” و”باقم” على الحدود اليمنية السعودية.

وأعلن الحوثيون، مساء اليوم الخميس، أن القوة الصاروخية التابعة لهم أطلقت صاروخا باليستياً من طراز “زلزال 3” على معسكر الحرس الوطني السعودي في منطقة نجران، كرد على ما يسمونه “خروقات التحالف”. وزعم الحوثيون أن الصاروخ أصاب هدفه، لكن وسائل إعلام سعودية رسمية، أكدت على حسابها الرسمي في "تويتر"، أن مقذوفاً مصدره الأراضي اليمنية تسبب بإصابة 3 مقيمين من الجنسية المصرية جرى نقلهم إلى مستشفيات نجران، واحتراق شاحنة نقل.

كما تواصلت اليوم الخميس، الاشتباكات المسلحة بين قوات الجيش والمقاومة من جهة، وميليشيا الحوثي مسنودة بقوات صالح، من ناحية ثانية، في جبهات مأرب شرق العاصمة اليمنية صنعاء. وأفاد مصدر عسكري ميداني أن خارطة المعارك بين الطرفين، اتسعت في مأرب، على وقع تصعيد عسكري كبير في الجوف المتاخمة. وأضاف أن القوات الحكومية شنت هجوما كبيراً على مواقع تمركز الميليشيا في بلدة صرواح، بالتوازي مع قصف مدفعي كثيف باتجاه معسكر "كوفل". وتركزت المعارك في منطقتي "النظارة" و"البراء" بمديرية صرواح.

وأشار المصدر إلى أن قوات الشرعية تفرض حصاراً من اتجاهين على المعسكر، بعد استعادة السيطرة على مواقع مهمة في سفح التلال الجبلية المحيطة من اتجاه الشرق. وفي السياق، ذكر مصدر محلي أن مقاتلات التحالف العربي شنت 5 غارات جوية، استهدفت مواقع للمسلحين الحوثيين بالقرب من سوق صرواح.

وسيطر مسلحو جماعة "الحوثيين وصالح"، اليوم الخميس، على موقع للقوات الموالية للحكومة اليمنية، وسط البلاد، بحسب مصدر ميداني. وأفاد حمدي الصبيحي، أحد عناصر "المقاومة الشعبية"، الموالية للحكومة، بأن "الحوثيين" و"قوات صالح" شنوا، اليوم الخميس، هجمات مكثفة على مواقع لقوات "المقاومة" والجيش الوطني، في "حيفان"، جنوب مدينة تعز، ما أدى الى اندلاع معارك بين الطرفين استمرت عدة ساعات.

وأشار الصبيحي، الى أن "الحوثيين" و"قوات صالح"، تمكنوا عقب المعارك وانسحاب عناصر "المقاومة"، من السيطرة على معسكر "ظبي اعبوس"، والتقدم نحو التلال المحيطة به. ولفت، الى أن مدفعية "الحوثيين" الثقيلة، والصواريخ، رجحت قوتهم العسكرية خلال المعارك، على حساب "المقاومة" وقوات الجيش، التي تفتقر للتسليح الثقيل والمتوسط في المنطقة. وحسب "الصبيحي"، فإن قتلى وجرحى من الجانبين، سقطوا خلال المعارك، دون أن يورد حصيلة محددة.

وشهدت قرية "ظبي اعبوس" والقرى المحيطة بها، جنوب تعز، حركة نزوح كبيرة، بعد سيطرة "الحوثيون" عليها وتحويلها إلى ثكنة عسكرية، حسبما قال سكان محليون، مشيرين الى أن "الحوثيين" أجبروا السكان على مغادرة قراهم، وفجروا اثنين من المنازل التي رفض أصحابها مغادرتها.

وفي الكويت أعطت الحكومة الكويتية، مهلة مدتها 15 يومًا، أمام الأطراف اليمنية، لحسم مشاورات السلام التي تستضيفها الامارة، وذلك في تطور لافت بعد خمسة أيام من الانسداد التام للجولة الثانية من المحادثات. وقال نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجارالله، مساء الأربعاء، إن “الكويت ستعتذر عن عدم مواصلة المشاورات إذا لم يتحقق الحسم خلال ذلك الموعد وهو 15 يومًا.

وقال: "كنا واضحين مع الأطراف اليمنية المشاركة، فلم نترك الأمور بلا سقف زمني، وحددنا مهلة 15 يومًا لحسم الأمور خلالها".  وأضاف في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية (كونا)، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، أنه "إذا لم يتم ذلك، فنحن استضفنا بما فيه الكفاية، وعلى الأشقاء أن يعذرونا إذا لم نكمل الاستضافة".

واجتمع وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، في قصر بيان، أمس الأربعاء، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وتم خلال الاجتماع تجديد موقف الكويت الداعم لجهود ولد الشيخ أحمد في إنجاح مشاورات السلام اليمنية، التي استؤنفت مؤخرًا، والاطلاع على أحدث المستجدات المتعلقة بسير أعمال المشاورات.

كما أجرى ولد الشيخ أحمد، لقاء مع وفد "المتمردين الحوثيين" وحلفاء الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وآخر مع رئيس وفد الحكومة اليمنية وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، إضافة إلى عقد لجنة السجناء والأسرى والمعتقلين اجتماعا بحثت خلاله إطلاق جميع الأسرى والمعتقلين في أقرب وقت ممكن، بناء على ما اتفق عليه خلال المشاورات كبادرة حسن نية.

وطالب وفد الحوثيين المشارك في مشاورات السلام، بالكشف عن مصير الأسرى والمعتقلين لدى الإمارات والسعودية. وجاء ذلك خلال جلسة للجنة الأسرى والمعتقلين عقدت مساء الأربعاء في قصر بيان بحضور مبعوث الأمم المتحدة.

وفي لندن، أصدر وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا والمملكة العربية السعودية والإمارات، بيانا مساء الأربعاء بشأن الأزمة اليمنية طالبوا فيها الأطراف المتصارعة التوصل إلى اتفاق خلال مشاورات الكويت . وشارك في الاجتماع الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن، وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ونظراؤه البريطاني بوريس جونسون والسعودي عادل الجبير والإماراتي عبدالله بن زايد.

وبحث الوزراء تسلسل اتفاق محتمل، مؤكدين أن الحل الناجح يشمل ترتيبات تتطلب انسحاب الجماعات المسلحة من العاصمة صنعاء ومناطق أخرى، واتفاقا سياسيا يتيح استئناف عملية انتقال سياسي سلمية وتشمل الجميع .واوضح البيان أن الوزراء اتفقوا على ضرورة ألا يهدد الصراع في اليمن دول الجوار، والتأكيد على تشكيل حكومة ممثلة للجميع، معتبرين ذلك هو السبيل الوحيد لمكافحة الجماعات الإرهابية مثل تنظيمي القاعدة و"داعش" بفعالية، ومعالجة الأزمة الإنسانية والاقتصادية بنجاح .

ودعا الوزراء إلى الإفراج غير المشروط والفوري عن جميع السجناء السياسيين، كما اتفقوا على البقاء على اتصال وثيق في الأسابيع المقبلة دعما للجهود بقيادة الأمم المتحدة لأجل التوصل إلى اتفاق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات عنيفة في منطقة حرض الحدودية وطائرات التحالف العربي تقصف مواقع الميليشيات اشتباكات عنيفة في منطقة حرض الحدودية وطائرات التحالف العربي تقصف مواقع الميليشيات



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أردوغان يتحدث عن "عهد جديد من التقارب" مع سوريا

GMT 14:42 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025
 العرب اليوم - الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025

GMT 16:44 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 22:15 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

إطلاق دفعة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجولان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab