سلسلة غارات عنيفة وموسعة على الضاحية الجنوبية لبيروت والجيش الإسرائيلي يحذير أهالي العاصمة
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

سلسلة غارات عنيفة وموسعة على الضاحية الجنوبية لبيروت والجيش الإسرائيلي يحذير أهالي العاصمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلسلة غارات عنيفة وموسعة على الضاحية الجنوبية لبيروت والجيش الإسرائيلي يحذير أهالي العاصمة

طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة على مبنى في مدينة صور جنوبي لبنان
بيروت - العرب اليوم

مع استمرار العمليات العسكرية في لبنان، نشر الجيش الإسرائيلي مساء الأحد، تحذيراً جديداً لأهالي العاصمة اللبنانية.

فقد أعلن في بيان، نيته استهداف مصالح مالية لجماعة حزب الله في قلب بيروت.

وطالب السكان بإخلاء مواقع تستخدم لتمويل حزب الله، وفق زعمه.

كما تابع داعياً اللبنانيين إلى الابتعاد عن مواقع "القرض الحسن".

بدوره، أفاد مراسلنا بأن سلسلة غارات عنيفة وموسعة بدأت على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد تحذير الجيش.

تأتي هذه التطورات على وقع استمرار العمليات العسكرية في لبنان، إذ شهدت عدة بلدات حدودية جنوب البلاد غارات إسرائيلية جديدة.

واستهدفت 14 غارة متتالية الأحد بلدة الخيام الحدودية في جنوب لبنان خلال ربع ساعة، وفق ما أحصت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وأوردت الوكالة أن "الطيران الإسرائيلي شنّ 14 غارة متتالية.. خلال 15 دقيقة" على البلدة التي تعرضت منذ بدء حزب الله وإسرائيل تبادل القصف عبر الحدود قبل عام لسلسلة غارات أدت إلى نزوح سكانها وأحدثت دمارا واسعا.

وعلى الصعيد السياسي، شدد رئيس مجلس النواب نبيه برّي على أن هذه زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين الاثنين، إلى بيروت هي الفرصة الأخيرة لأميركا للوصول إلى حل في بلاده.

وشدد في "مقابلة حصرية" مع الزميلة رشا نبيل من بيروت اليوم الأحد، على أنه مفوض من حزب الله منذ 2006 وهو موافق على 1701.

كما تابع أن هناك إجماعا من اللبنانيين على القرار 1701، معتبرا أنه إجماع نادر، قائلا: "نحن نتمسك به".

كذلك رفض إجراء أي تعديلات على القرار 1701 بزيادة أو نقصان، وأعلن عن أن لديه خطة لإنقاذ لبنان يعمل عليها.

"القرض الحسن" والعقوبات الأميركية

ومنذ سبتمبر الماضي صعدت إسرائيل قصفها على مناطق عدة في لبنان، قائلة إنها تستهدف قواعد لحزب الله.

لكن سرعان ما توسع القصف ليطال إلى جانب الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع، مناطق أخرى في جبل لبنان والشمال أيضا، وحتى قلب العاصمة.

أما مؤسسة "القرض الحسن" التابعة لـ"حزب الله"، فهي مؤسسة معاقبة أميركياً، إذ اتهمتها وزارة الخزانة الأميركية قبل سنوات، بنقل أموال بشكل غير مشروع من خلال حسابات وهمية إلى الجماعة، وبأنها تسمح للحزب ببناء قاعدة دعم خاصة به وتقوض استقرار الدولة اللبنانية، وفق بيانها حينها.

على ذلك، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على أشخاص قالت إنهم على صلة بـ"حزب الله" ومؤسساته المالية.

قد يهمك أيضــــاً:

تل أبيب ترتكب المجازر في بيت لاهيا و الأمم المتحدة تنّدد بالغارات الوحشية والجيش الإسرائيلي يعلن أن مهمته لم تنتهِ

الجيش الإسرائيلي يجدّد غاراته على الضاحية الجنوبية لبيروت ويدعو سكان منطقتين لإخلاءهما فوراً وإيران تقول إن حزب الله مسؤول عن استهداف منزل نتنياهو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلسلة غارات عنيفة وموسعة على الضاحية الجنوبية لبيروت والجيش الإسرائيلي يحذير أهالي العاصمة سلسلة غارات عنيفة وموسعة على الضاحية الجنوبية لبيروت والجيش الإسرائيلي يحذير أهالي العاصمة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab