القاهرة - أكرم علي
أكَّدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون على أهمية العلاقات مع مصر، وأهمية اللقاءات التي أجراها وزير الخارجية نبيل فهمي في بروكسل وبصفة خاصة مع أعضاء البرلمان الأوروبي، مما ترك انطباعًا جيدًا لديهم عن حقيقة الأوضاع في مصر، وتناول اللقاء بين فهمي وآشتون تناول
عددًا من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم الجانبين، فيما التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، آشتون، وتم خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة القضية الفلسطينية، والجهود التي تُبذل من أجل استئناف المفاوضات المتعثرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي أن اللقاء تناول تطور العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وآفاق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والمالية، مشيرًا إلى أن الوزير نبيل فهمي عرض للخطوات الخاصة بتنفيذ "خريطة الطريق"، في ضوء قرب الانتخابات الرئاسية.
وأوضح أن اللقاء بين فهمي وآشتون تناول عددًا من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم الجانبين، وفي مقدمتها تطورات مسار القضية الفلسطينية، في ضوء الاجتماع الوزاري الطارئ للجامعة العربية ،الأربعاء، بحضور الرئيس الفلسطيني أبو مازن، وأهمية أن يكون تمديد المفاوضات وفق إطار زمني، وضرورة تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها، واحترام مرجعيات عملية السلام، وقرارات الشرعية الدولية.
ومن جانبها، أكَّدت آشتون على الأهمية البالغة لاغتنام الفرصة الحالية المتاحة للتوصل إلى اتفاق سلام بين الجانبين.
وأوضح المتحدث أن محادثات فهمي مع آشتون تناولت المفاوضات الدولية مع إيران عن تطورات الملف النووي الإيراني، كما تطرق اللقاء إلى تطورات الأزمة السورية، والأهمية البالغة لتوصيل المساعدات الإنسانية، وضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لوقف أعمال القتل اليومية، والتوصل إلى حل سياسي للأزمة.
وأعلن المتحدث أنه تم تناول الملف المائي في ضوء مشروع "سد النهضة"، وأهمية التعامل مع هذا الملف بأكبر قدر من الأهمية لحساسيته البالغة.
وفي السياق ذاته، التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، وتم خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة القضية الفلسطينية، والجهود التي تُبذل من أجل استئناف المفاوضات المتعثرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والأزمة السورية والجهود التي تبذل لإيجاد حل سلمي للأزمة.
أرسل تعليقك