مشروع فرنسي في مجلس الأمن لإحالة نظام بشار الأسد على المحكمة الجنائيَّة الدولية
آخر تحديث GMT13:19:37
 العرب اليوم -

بيلاي تؤكد وجود مؤشرات لارتكاب جرائم خطيرة وتطالب بالسماح لها بزيارة سورية

مشروع فرنسي في مجلس الأمن لإحالة نظام بشار الأسد على المحكمة الجنائيَّة الدولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشروع فرنسي في مجلس الأمن لإحالة نظام بشار الأسد على المحكمة الجنائيَّة الدولية

مجلس الأمن
نيويورك - رياض أحمد

تدور في اروقة مجلس الأمن حاليا مشاورات بعيدة عن الأضواء بين أصدقاء الشعب السوري تتعلق بتطورت الوضع في سورية واحتمالات المرحلة المقبلة. وذكر ان هذه المشاورات تنطلق من اتجاه البعثة الفرنسية الدائمة لدى الأمم المتحدة لتقديم مشروع قرار الى مجلس الأمن يتمحور حول هدف احالة الوضع في سوريا على المحكمة الجنائية الدولية، وأن التفاوض عليه بدأ أمس الاربعاء مع ما يسمى "مجموعة الدول المتماثلة التفكير" في المنظمة الدولية، استجابة للطلب الذي قدمته قبل يومين المفوضة السامية للامم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي.
وأشار دبلوماسي غربي الى أن الخوض في تفاصيل مشروع القرار الذي أعدته فرنسا يحتاج بعض الوقت "لأن عملية التفاوض بشأنه بدأت للتو". بيد أنه توقع توزيع المسودة النهائية على سائر الأعضاء الـ14 في مجلس الأمن الأسبوع المقبل.
وكشف أن البعثة الفرنسية دعت الى عقد جلسة غير رسمية بصيغة "آريا" لمجلس الأمن الثلثاء المقبل لمناقشة "تقرير سيزار" عن التعذيب الواسع النطاق في سوريا. ولفت الى أن الدول الغربية تسعى منذ فترة الى احالة ملف سوريا على المحكمة الجنائية الدولية، لكن روسيا "تعرقل هذا المسعى".
كذلك توقع أن تصدر وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمعونة الطارئة البارونة فاليري آموس تقريراً جديداً عن الأوضاع الإنسانية في سوريا خلال الأسبوع الثالث من الشهر الجاري، علماً أن عدداً من أعضاء مجلس الأمن يسعى الى اعداد مشروع قرار إنساني جديد، في اطار المتابعة للقرار 2139 الذي يسمح باتخاذ "خطوات اضافية" في حال عدم امتثال الأطراف لموجبات هذا القرار الذي يطالب بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر أقصر الطرق الى المناطق المحاصرة.
ورفض الديبلوماسي ما اعتبره "ذرائع" تقدمها روسيا لتبرير تأخير عملية التخلص من الترسانة الكيميائية السورية، مشيراً الى أن المنسقة الخاصة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيغريد القاق "أفادت أن لدى سوريا القدرة على توفير الحماية الأمنية لنقل المستوعبات الكيميائية الى ميناء اللاذقية على رغم العمليات القتالية الجارية في المنطقة".
الى ذلك، قللت بيلاي شأن اتهامات المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بشار الجعفري لها بالإنحياز، منددة بـ"الإخفاق في حماية الحكومة السورية مواطنيها". وقالت إنها "حاولت الذهاب مراراً الى سوريا ولا نزال نطلب ذلك. أعتقد أنه يجب أن يسمحوا بوصول لجنة التحقيق الخاصة بانتهاكات حقوق الإنسان وبوصول مراقبين الى البلاد". وأضافت أن "هناك مؤشرات لارتكاب جرائم بالغة الخطورة في سوريا، ولذلك أطلب احالة الملف على المحكمة الجنائية". وشدد على أنه "عندما نتمسك بأرفع المعايير الأخلاقية، لا نتأثر بالنعوت التي تطلق علينا".
وفي الشأن العسكري الميداني، قتل 25 شخصا على الاقل واصيب اكثر من مئة آخرين في تفجير سيارتين مفخختين في حي كرم اللوز الذي تقطنه غالبية علوية في مدينة حمص بوسط سوريا، بينما سيطرت القوات النظامية يدعمها "حزب الله" اللبناني على بلدة "رنكوس" في منطقة القلمون شمال دمشق، وبذلك عززت سيطرتها على خط إمداد سابق من لبنان كان يستخدمه مقاتلو المعارضة. أما هؤلاء المقاتلون، فتمكنوا من السيطرة على ثلاثة مبان رئيسية للمخابرات الجوية في حلب.
كما تستمر القوات النظامية في قصفها لمناطق في اطراف ومزارع بلدة رنكوس، وذلك بعدما تمكن حزب الله اللبناني والقوات النظامية والمسلحون الموالون لها من السيطرة على بلدة رنكوس أمس، بينما تم توثيق استشهاد مقاتل من الكتائب الإسلامية المقاتلة خلال اشتباكات أمس مع القوات النظامية والمسلحين الموالين لها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع فرنسي في مجلس الأمن لإحالة نظام بشار الأسد على المحكمة الجنائيَّة الدولية مشروع فرنسي في مجلس الأمن لإحالة نظام بشار الأسد على المحكمة الجنائيَّة الدولية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab