الحركة الشعبيّة تعتبر الحوار السوداني صوريًا وتحالف المعارضة يقاطعه
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

طالبت بإدارة مستقلّة للحوار يقودها الاتحاد الأفريقي والأمّم المتحدة و"الإيقاد"

"الحركة الشعبيّة" تعتبر الحوار السوداني "صوريًا" وتحالف المعارضة يقاطعه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحركة الشعبيّة" تعتبر الحوار السوداني "صوريًا" وتحالف المعارضة يقاطعه

قوات الأمن السوداني
الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

منع جهاز الأمن السوداني حركة "الإصلاح الآن"، من إقامة ندوة في جامعة أم درمان الخاصّة، على الرغم من الموافقات المسبقة، فيما اعتبر الأمين العام لـ"الحركة الشعبية قطاع الشمال" ياسر عرمان أنَّ غالبيّة الأحزاب والمنظمات المشاركة في اللقاء التشاوري الذي عقده الرئيس السوداني، من صنيعة حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم .
وأوضحت الحركة، التي يتزعمها مستشار الرئيس السوداني السابق غازي صلاح الدين، في بيان لها أنَّ "الأجهزة الأمنية اعترضت كل من حسن عثمان رزق، وفضل الله أحمد عبدالله، ومرافقيهم، ومنعتهم من دخول الجامعة، وإقامة الندوة فيها"، مشدّدة على "ضرورة تفعيل توجيهات البشير، بشأن حرّية العمل السياسي، وإلزاميتها".
وفي سياق منفصل، أكّد ياسر عرمان أنَّ "أي حوار جاد يحتاج للاتفاق على الإطار السياسي والقانوني، وهيئة مستقلة بغية تسهيل إدارة الحوار".
وأشار إلى أنَّ "موقف الحركة، التي تقود الصراع المسلح في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، يتمثل في تشكيل جسم مُستقل من الآلية الرفيعة للاتحاد الأفريقي، ورئيس الإيقاد، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة، وممثل الأمم المتحدة في دارفور، قصد إطلاق حوار جاد".
واتّهم عرمان قادة سياسيين بتسليم زمام أمرهم للبشير عبر المشاركة في الحوار "الصوري"، ليكون القاضي والجلاد، على حد وصفه.
وبيّن أنَّ "الإجراءات التي اتخذت مجرد تلاعب بالألفاظ، في ضوء عدم إلغاء القوانين الاستثنائية"، داعيَا إلى "إلغاء القوانين المقيدة للحريات، والاتفاق على حزمة إجراءات لتهيئة المناخ السياسي، وإيقاف الحرب، ومعالجة الأزمة الإنسانية"، ومؤكداً أنَّ "المائدة المستديرة ليست بالتجربة الناجحة للاستناد عليها، إثر فشلها في حل قضية الحرب، وتوفير الاستقرار السياسي".
وأضاف "الجبهة الثورية لا تحتاج إلى ضمانات من البشير، بل تحتاج إلى خطوات تُخاطب قضايا النازحين واللاجئين، وهم بالملايين".
يذكر أنَّ تحالف أحزاب المعارضة السودانية سيعقد مؤتمرًا صحافيًا، ظهر الثلاثاء، يتناول الموقف السياسي الراهن، وما يدور من جدل بشأن الحوار السياسي، عقب مقاطعته للحوار، ومطالبه بتوفرالمناخ الحقيقي لإتمامه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحركة الشعبيّة تعتبر الحوار السوداني صوريًا وتحالف المعارضة يقاطعه الحركة الشعبيّة تعتبر الحوار السوداني صوريًا وتحالف المعارضة يقاطعه



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab