الغزيّون يُعلقون أمالًا كبيرة على فوز حزب العدالة والتنميَّة في الانتخابات المحلية التركيَّة
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

بعد اشتراط أردوغان برفع حصار غزة لعودة العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي

الغزيّون يُعلقون أمالًا كبيرة على فوز حزب "العدالة والتنميَّة" في الانتخابات المحلية التركيَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغزيّون يُعلقون أمالًا كبيرة على فوز حزب "العدالة والتنميَّة" في الانتخابات المحلية التركيَّة

الغزيّون يُعلقون أمالًا كبيرة على فوز "العدالة والتنميَّة" في تركيا بزعامة أردوغان
غزة - محمد حبيب

يعلق الشارع الغزي آمالاً كبيرة على فوز حزب "العدالة والتنميَّة" في تركيا بزعامة رجب طيب أردوغان، في الانتخابات المحليَّة التركيَّة، والتي حصل فيها الحزب على نسبة تجاوزت الـ46 % من أصوات الناخبين. ويأمل الغزيون أنّ يساهم الفوز في زيادة الدعم التركي للقضيَّة الفلسطينيَّة عمومًا وقطاع غزة المحاصر خصوصًا، لاسيما أنّ أحد الشروط التي يضعها أردوغان لعودة العلاقات التركيّة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، بأن ترفع الأخيرة الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد عن الـ 7 أعوام.
وعبَّر صاحب محل لبيع التحف والهدايا المواطن محمد أبوعصر، عن فرحته بفوز حزب أردوغان في الانتخابات، موضحًا "عشت بفرحة كبيرة تساوي الفرحة التي عشتها مع فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية الأخيرة وفوز الإخوان المسلمين في مصر". وتابع "أردوغان وحزبه يستحقون ثقة الشعب التركي فقد قدموا له الكثير، ونهضوا بتركيا واقتصادها بشكل أخرس كل المزايدين عليه خلال السنوات الماضية من حكم حزبه، وآمل أن يصل خير هذا الفوز إلى قطاع غزة الذي يعاني منذ أن اختار طريق الديمقراطية، ورفض نتائجها الانقلابيون في الداخل والمحرضين في الخارج". واستكمل "عودنا أردوغان أن يقف إلى جانب المقهورين والمظلومين في كافة أنحاء العالم، بدءاً بغزة مروراً ببورما ومصر وليس انتهاءً بأفريقيا الوسطى والثورة السورية التي يتآمر عليها الجميع".
وعبَّرت الطالبة الجامعيَّة سها الصفدي، والتي كانت تحمل حقيبة مطبوع عليها صورة أردوغان، عن ثقتها بالدور التركي في تقديم دعم أكبر لقطاع غزة، خصوصًا في رفع الحصار الذي تفرضه كلاً من إسرائيل ومصر بقيادة من أسمتهم "الانقلابيين" على قطاع غزة. وتمنت "ألا يطول الأمر كثيراً ليحقق أردوغان ذلك الحلم لأهالي قطاع غزة الذين باتوا يئنون من تداعيات الحصار الخانق، والذي طال جميع مناحي الحياة. واستكملت "مرضى غزة عادوا ليموتوا على المعابر بعد إغلاقها، وهاجس انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل يخيّم علينا في كل فترة، والبطالة ترتفع نسبتها في كل يوم".
واستبعد الحاج الستيني فرج الشيخ، أن يساهم فوز حزب "العدالة والتنميّة" بقيادة أردوغان في رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، كوّن أن أمر فرضه على قطاع غزة هو أكبر من تركيا أو أي دولة في المنطقة. وبيّن أنّ الاحتلال الإسرائيلي والعديد من الدول الغربية والعربية تؤيد إبقاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وترى أن أي نجاح لحركة "حماس" في القطاع سيشجع الإسلاميين في باقي الدول العربية لنهج نفس الطريق، وبالتالي المطالبة بأن يحكمهم حزب إسلامي. ولم ينكر الدور التركي الداعم للقضية الفلسطينية ولقطاع غزة، متمنياً أن يستطيع أردوغان وحزبه من الضغط على الاحتلال الإسرائيلي والدول الغربية لرفع الحصار الذي لم يعد يطاق.
وينتظر أهالي قطاع غزة بفارغ الصبر المواقف والخطوات التركية في طريق رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، لاسيما وأن فرص التوصل إلى اتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي مع قبول الأخيرة بدفع التعويضات لأهالي سفينة "مرمرة" التركية، وتعنت أردوغان في المطالبة برفع الحصار عن غزة قبل أن يعيد العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغزيّون يُعلقون أمالًا كبيرة على فوز حزب العدالة والتنميَّة في الانتخابات المحلية التركيَّة الغزيّون يُعلقون أمالًا كبيرة على فوز حزب العدالة والتنميَّة في الانتخابات المحلية التركيَّة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab