تعديل وزاريّ يمنيّ يشمل النفط وجهاز المخابرات وتعيين قياديّ الإخوان وزيرًا للداخلية
آخر تحديث GMT11:34:21
 العرب اليوم -

بينما اعتبره مراقبون موقفًا مغايرًا لما أعلنته الجارة السعوديّة تجاه "الإخوان"

تعديل وزاريّ يمنيّ يشمل النفط وجهاز المخابرات وتعيين قياديّ "الإخوان" وزيرًا للداخلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعديل وزاريّ يمنيّ يشمل النفط وجهاز المخابرات وتعيين قياديّ "الإخوان" وزيرًا للداخلية

تعديل وزاريّ يمنيّ يشمل وزارة الداخلية وجهاز المخابرات
صنعاء - عبد العزيز المعرس

أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عددًا من القرارات الجمهورية قضت بتغيير  كل من وزير الداخلية والنفط والمخابرات، فيما اعتبر مراقبون ان قرارات هادي مغايرة لموقف الجارة السعودية التي أعلنت "الإخوان" جماعة إرهابية. وحسب القرارات التي تنص على تغيير كل من: وزير النفط والمعادن أحمد عبد الله دارس ويعين الأخ خالد محفوظ بحاح، وكذالك الإطاحة برئيس جهاز المخابرات اليمنية وتعيين جلال علي الرويشان بدلاً منه، ويشمل القرار كذلك تغيير وزير الداخليه اللواء عبد القادر قحطان وتعيين اللواء الدكتور عبده حسين الترب، المحسوب على جماعة "الإخوان".
وتزامنت هذه القرارات مع إعلان المملكة العربية السعودية جماعة "الإخوان" تنظيمًا إرهابيًا.
وأعلن مراقبون في حديث خاص إلى "العرب اليوم" أن قرارات هادي مغايرة لموقف الجارة السعودية تجاه "الإخوان" بإصداره قرارًا بتعيين أحد رموز "الإخوان - التجمع اليمني للإصلاح" وزيًر للداخلية.
ويُعَد الترب قائدًا عسكريًا قاد حركة مسلحة ضد الجيش اليمني مطلع العام 2011، خلال الأزمة، وأحد القيادات البارزة في الجماعة التي انشقت عن نظام صالح، وخاضت حربًا شرسة في الحصبة ضد الحرس الجمهوري.
وأكّد القيادي في حزب "التضامن الوطني" توفيق العامري في تصريح خاص إلى "العرب اليوم": "أولاً اللواء الترب كان من أوائل من انضم للثورة، وله مواقف جيدة، أما كلمة إخواني كتنظيم فحسب علمي أنه ليس منضمًا، قد يكون ملتزمًا دينيا فهذا يُحسب له، أما انضمامه للإصلاح كتنظيم فلا أعتقد، حسب علمي".
وأوضح العامري "التعديل لا يلبي (1) من الـ (1000) من ما يطلبه الشارع من الرئيس هادي، فالفشل رافق الحكومة كمنظومة وليس كوزارة أو وزير معين، و80% من وزراء الحكومة فاشلون، وسخَّروا الوزارات لخدمة شلتهم وأهلهم ومن تبقّى أعضاء في حزب الوزير، وبالتالي أصبح الفشل مرادفًا لأداء الحكومة".
واعتبر العامري في حديثة أن "التغييرات التي تمت، الجمعة، كأنها وزارة من دون وزير، وهي النفط، والداخلية أصبحت اسمًا فقط بعد وصول الانفلات الأمني لكل شبر من أرض اليمن، وكان لا بد من قيام الرئيس بإعطاء الشعب جرعة مسكنة، وأعتقد أنه سيتبعها بعملية جراحية قريبة، لأن المسكنات أصبحت لا تفيد"، حسب تعبيره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعديل وزاريّ يمنيّ يشمل النفط وجهاز المخابرات وتعيين قياديّ الإخوان وزيرًا للداخلية تعديل وزاريّ يمنيّ يشمل النفط وجهاز المخابرات وتعيين قياديّ الإخوان وزيرًا للداخلية



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab