ناشطون يكذّبون المرصد السوري ومديره ويتهمونه بـتزييف الحقائق
آخر تحديث GMT09:09:01
 العرب اليوم -

أكّدو أنَّ المجزرة كانت بعيدة عن معلولا واستهدفت نازحين من النبك

ناشطون يكذّبون المرصد السوري ومديره ويتهمونه بـ"تزييف الحقائق"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناشطون يكذّبون المرصد السوري ومديره ويتهمونه بـ"تزييف الحقائق"

"المرصد السوري" يثير اللغط بشأن المصادر الذي يستقي منها معلوماته
دمشق - جورج الشامي

أثار "المرصد السوري"، ومديره، اللغط بشأن المصادر الذي يستقي منها معلوماته، لاسيما أنَّ حديثه عن كمين نصبه الجيش السوري لمقاتلين إسلاميين في جبال القلمون، شمال العاصمة دمشق، الجمعة، أسفر عن سقوط ما يصل إلى 60 قتيلاً، موضحًا أنَّ الهجوم وقع بين مدينة معلولا، ذات الغالبية المسيحية، وبلدة يبرود. يأتي هذا فيما أكّدت أكثر من صفحة ثورية من يبرود أنَّ المجزرة حدثت في حق نازحين من النبك، حيث سخر الناشط والإعلامي تيم القلموني مما نقله المرصد السوري عن المجزرة، من أنَّ "القتلى فيها مسلحون، أو تابعون لجبهة النصرة"، مؤكدًا أنَّ "المجزرة وقعت قرب قرية القصر، وهي بعيدة تمامًا عن معلولا، التي تعمد المرصد ذكرها، لاستخدامها كورقة طائفية، لاسيما أنَّ سكان معلولا من المسيحيين".

وباسم ثوار ونشطاء مدينة يبرود، طالب القلموني مدير المرصد رامي عبد الرحمن بأنَّ "يلتزم بأدبيات الثورة، وإلا فليكفنا شره"، كما دعاه إلى أن "يطلع المعنيين على هوية النشطاء، الذين استقى منهم معلوماته بشأن ما وصفه كمينًا نصب لمسلحين ومقاتلين من جبهة النصرة، وإلا فإن عبدالرحمن لديه مصادره واتصالاته مع مخابرات النظام".
وروى القلموني معلوماته عن المجزرة، موضحًا أنَّ "نازحين من مدينة النبك، وكذلك مدينة القصير، كانوا قد نزحوا من قبل إلى النبك، وقد دفعت مجازر النظام وتضييقه هؤلاء للخروج من النبك، خشية تعرضهم للقتل، كما حصل للعشرات من قبلهم، وعند توجههم إلى مدينة يبرود المجاورة للفرار، تعرضوا لكمين، بدأ مع انفجار ألغام عدة، تبعه إطلاق نار الرشاشات والمدفيعة عليهم".
وتابع القلموني أنَّه "سارع الأهالي في الجوار لإنقاذ النازحين الجرحى، وبلغت الحصيلة الأولية ما بين 40 و50 جريحًا، بينهم نساء، وأكثر من 30 شهيدًا، لم يتم التمكن من سحب جثثهم، لأن قوات النظام حرصت على قصف كل من يقترب من الجثث، حتى إنها استخدمت الطيران لتوسيع دائرة قصفها لاحقًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطون يكذّبون المرصد السوري ومديره ويتهمونه بـتزييف الحقائق ناشطون يكذّبون المرصد السوري ومديره ويتهمونه بـتزييف الحقائق



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab