سهى عرفات أكدت في باريس أنها مقتنعة بأن زوجها مات مسموماً و لم تكن ميتته طبيعية
آخر تحديث GMT03:15:56
 العرب اليوم -

شككت في صحة الاستنتاجات التي خرج بها فريق الأطبَّاء الفرنسي الذي حلل رفاته

سهى عرفات أكدت في باريس أنها مقتنعة بأن زوجها مات مسموماً و لم تكن ميتته طبيعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سهى عرفات أكدت في باريس أنها مقتنعة بأن زوجها مات مسموماً و لم تكن ميتته طبيعية

سهى عرفات أكدت أنها مقتنعة بأن زوجها مات مسموماً
باريس - رياض أحمد

أكدت سهى ارملة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الاربعاء، انها "مقتنعة تماما" بان زوجها "لم يمت بطريقة طبيعية". وقالت عرفات في مؤتمر صحافي عقدته في باريس "لا زلت مقتنعة تماما ان الشهيد عرفات لم يمت بطريقة طبيعية وساظل اتابع الى ان اصل الى الحقيقة". وشككت سهى عرفات في صحة الاستنتاجات التي خرج بها فريق الأطباء الفرنسي الذي أشرف على تحليل رفاته، والتي استبعد فيها فرضية تعرضه للتسمم بمادة البولونيوم المشعة، وطالبت بتقديم التقرير السويسري الذي يؤكد حصول التسمم إلى السلطات الفرنسية المختصة في التحقيق بالقضية.
و قالت عرفات، في مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة الفرنسية، باريس، خصصته للرد على الاستنتاجات التي تسربت إلى بعض الصحف الفرنسية ويبرز فيها ترجيح وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل لأسباب طبيعية: "أنا مقتنعة بوجود خطأ ما وبأنه لم يمت لأسباب طبيعية."
ودعت عرفات المحققين الفرنسيين إلى مراجعة التقرير السويسري الذي أظهر وجود مستويات مرتفعة من مادة البولونيوم في رفات زوجها الراحل، قائلة إنها لا تشكك في صحة الخلاصات الفرنسية، ولكنها ترى بأن الأساليب العملية المستخدمة لفحص الرفات قد تختلف من بلد إلى آخر.
وتحدثت سهى عرفات قائلة إنها أصبحت على يقين بأن زوجها الراحل تعرض لعملية "اغتيال سياسي،" ودعت إلى العمل على تحديد مصدر المادة المشعة التي قالت إنها تأتي من مفاعلات نووية.
وكان تقرير طبي سويسري صدر في السابع من نوفمبر الماضي، قد أشار إلى أن نسبة مادة البولونيوم في عينات من رفات عرفات ترجح على الأغلب وفاته نتيجة لتسميمه بهذه المادة. وأعاد التقرير فتح باب الجدل من جديد حول كيفية وفاة عرفات، الذي وافته المنية في مستشفى فرنسي إذ كانت السلطة الفلسطينية قد اتهمت إسرائيل بالوقوف خلف ذلك.
واستبعد خبراء مكلفون من القضاء الفرنسي التحقيق في وفاة ياسر عرفات في تقريرهم الثلاثاء فرضية وفاة الزعيم الفلسطيني مسموما مرجحين الموت الطبيعي بحسب مصدر قريب من الملف.
واشارت عرفات الى انها "مصدومة جدا من التقرير الفرنسي الذي تسلمت منه ملخصا من اربع صفحات فقط" ،مؤكدة الى انه من "غير المنطقي اطلاقا" ان الفرنسيين لم يجدوا شيئا، رغم ان الفريقين ينطلقان من مسلم واحد وهو وجود البولونيوم بكمية تتجاوز المعدل الطبيعي في جسد ياسر عرفات.
وبالنسبة للفرنسيين فان وجود غاز مشع طبيعي، الرادون، في البيئة الخارجية يوضح هذه الكميات الكبيرة.
وعلى عكس الفرنسيين، اعلن السويسريون مطلع شهر نوفمبر انهم يغلبون فرضية التسميم بعد ان وجدوا البولونيوم- 210 بكميات اكبر بعشرين مرة مما اعتادوا قياسه، لكنهم لم يؤكدوا بشكل قاطع ان هذه المادة كانت سبب الوفاة.
هذا وقد توفي عرفات في 11نوفمبر 2004 في مستشفى بيرسي دو كلامار العسكري قرب باريس الذي نقل اليه في نهاية اكتوبر اثر معاناته من الام في الامعاء من دون حمى من مقره برام الله حيث كان يعيش محاصرا من الجيش الاسرائيلي منذ ديسمبر 2001.
ويتهم العديد من الفلسطينيين اسرائيل بتسميم عرفات وهو ما تنفيه الدولة العبرية على الدوام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سهى عرفات أكدت في باريس أنها مقتنعة بأن زوجها مات مسموماً و لم تكن ميتته طبيعية سهى عرفات أكدت في باريس أنها مقتنعة بأن زوجها مات مسموماً و لم تكن ميتته طبيعية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab