عريقات هجوم ليبرمان على عباس والقول بأنه ليس شريك سلام يهدف للتخلص منه
آخر تحديث GMT04:13:40
 العرب اليوم -

الخارجية الفلسطينَّية تحذِّر من تحريض غير مسبوق في إسرائيل على السلام وحل الدولتين

عريقات: هجوم ليبرمان على عباس والقول بأنه ليس شريك سلام يهدف للتخلص منه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عريقات: هجوم ليبرمان على عباس والقول بأنه ليس شريك سلام يهدف للتخلص منه

الدكتور صائب عريقات
رام الله  - وليد ابوسرحان

رام الله  - وليد ابوسرحان حذر كبيرة المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات الاثنين من خطورة حملة التحريض التي يشنها أفيغدور ليبرمان رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الاسرائيلي على الرئيس محمود عباس باعتبارها مؤشراً على توجه اسرائيلي للتخلص منه. وإعتبر عريقات تصريحات  ليبرمان الأخيرة تحريضاً خطيراً ضد عباس، وتعبيراً عن الرغبة في التخلص منه، محذرا من أن استمرار النهج الإسرائيلي الذي وصفه بالتدميري، والمتمثل أيضاً باستمرار الإملاءات على الأرض وعمليات الاستيطان.
من ناحيتها طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الإثنين في بيان صحفي بوقف التحريض الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وقيادته.
وقالت الوزارة في بيانها:  تتوالى تصريحات عدد من المسؤولين الإسرائيليين، من وزراء وأعضاء كنيست ضد المفاوضات وحل الدولتين، وضد قيام دولة فلسطين، وتزايدت مع بداية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، في عملية تحريض غير مسبوقة على السلام وحل الدولتين.
وأضافت أن المستوطن أفيغدور ليبرمان، رجل العصابات بامتياز، يعود ليهاجم الرئيس محمود عباس، ويتهم السلطة الوطنية الفلسطينية بالتحريض الذي يصفه بـ'الهتلري'.
وأدانت وزارة الخارجية هذه التصريحات والمواقف وطالبت الحكومة الإسرائيلية بإدانة هذه التصريحات التخريبية، والتي تمثل إرهاب الدولة المنظم، ودعوة صريحة للعنف، كما طالبتها بضبط المستوطنين من عناصرها الذين يصرون على تفجير المفاوضات تارة بالتصريحات، وأخرى بتشجيع الاستيطان وتمويله ودعم اعتداءات المستوطنين، وأخرى بالعمل على سن قوانين لإخراج القدس من دائرة المفاوضات، والعمل على تهويد المسجد الأقصى.
ودعت الوزارة لإحياء اللجنة الثلاثية المعنية برصد التحريض، لوضع حد لتحريض المستوطن ليبرمان وغيره، ممن لا يعترفون حتى الآن بوجود الشعب الفلسطيني ووطنه، وبحقه في تقرير المصير، سواء في  المناهج الإسرائيلية أو بالمواقف السياسية، ويسعون الى تغيير الأسماء والعناوين الفلسطينية، واستبدالها بأخرى احتلالية.
ودعت وزارة الخارجية الدول كافة، خاصة الرباعية الدولية والولايات المتحدة الأميركية بالذات الى وضع حد لهذه المواقف العدوانية، وتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عنها، وعن أي فشل أو تعثر في المفاوضات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عريقات هجوم ليبرمان على عباس والقول بأنه ليس شريك سلام يهدف للتخلص منه عريقات هجوم ليبرمان على عباس والقول بأنه ليس شريك سلام يهدف للتخلص منه



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab