اختطاف رئيس الوزراء الليبي وإطلاق سراحه بعد ساعات وبرلمانيون يهددون بعزله
آخر تحديث GMT03:32:48
 العرب اليوم -

بعد الكشف عن تعاون "الخارجية" الأميركية مع الحكومة في القبض على "الرقيعي"

اختطاف رئيس الوزراء الليبي وإطلاق سراحه بعد ساعات وبرلمانيون يهددون بعزله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختطاف رئيس الوزراء الليبي وإطلاق سراحه بعد ساعات وبرلمانيون يهددون بعزله

رئيس الوزراء الليبي علي زيدان
طرابلس ـ العرب اليوم

اختطف أعضاء إحدى الميليشيات شبه المستقلة، والتي تعتبر بمثابة الشرطة الأولية في الحكومة، رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، من إحدى الفنادق في العاصمة، طرابلس، الخميس، وتم احتجازه لفترة وجيزة، في فعل يبدو واضحًا أنه انتقام على موافقة الحكومة على تدخل فريق "الكوماندوز" الأميركي وإلقاء القبض على زعيم تنظيم "القاعدة" المشتبه فيه.
وأكدت مصادر مطلعة أنه "تم اختطافه قبل الفجر، وأُفرج عنه في وقت مبكر بعد ظهر الخميس، وذلك وفقًا للمتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء، أمل الجراري، والتي لم تتمكن من تقديم أية تفاصيل عن الحادث أكثر من ذلك".
وأشارت المصادر إلى أن "خطف زيدان، والذي دام فترة قصيرة، كان نذير شؤم بالنسبة إلى استقرار الحكومة الليبية الانتقالية، ولاسيما في تعاونها مع أميركا في جهود مكافحة الإرهاب".
وأوضحت الحكومة الليبية، أنها "لم يكن لديها سابق إنذار أو معرفة بالغارة الأميركية، السبت، والتي  تم خلالها القبض على، نزيه عبد حمد الرقيعي، زعيم تنظيم "القاعدة" المشتبه فيه"، مطالبة بـ"تفسير لما وصفته باختطاف مواطن ليبي في شوارع العاصمة".
وكشف مسؤولون في الولايات المتحدة، شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أن "حكومة زيدان قد صرحت سرًّا باعتقال حمد، وربما غيرها من الاعتقالات"، بينما تعهد أعضاء في البرلمان الليبي إلى عزله من منصبه إذا ظهرت أدلة تفيد بأنه كان يعلم بالغارة مُسبَّقًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختطاف رئيس الوزراء الليبي وإطلاق سراحه بعد ساعات وبرلمانيون يهددون بعزله اختطاف رئيس الوزراء الليبي وإطلاق سراحه بعد ساعات وبرلمانيون يهددون بعزله



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab