الانقسام بين الضِفة الغربية والقِطاع يَحُول دُونَ سفرعشرات الغزّيين لأداء فريضةِ الحج
آخر تحديث GMT07:33:07
 العرب اليوم -

سلطات رام الله منعت بعثة غزة من المغادرة الى السعودية و"حماس" ردت بالمثل

الانقسام بين الضِفة الغربية والقِطاع يَحُول دُونَ سفرعشرات الغزّيين لأداء فريضةِ الحج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الانقسام بين الضِفة الغربية والقِطاع يَحُول دُونَ سفرعشرات الغزّيين لأداء فريضةِ الحج

الانقسام الفلسطيني يَحُول دُونَ سفرعشرات الغزّيين لأداء فريضةِ الحج
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب تبادلت وزارتي الأوقاف في غزة ورام الله الاتهامات بشأن عدم تمكن عدد من الحجاج، والبعثات الإعلامية والإدارية التي ترافقهم، من السفر لأداء فريضة الحج.وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة غزة إسماعيل رضوان أن "أوقاف سلطة رام الله تحتجز جوازات أعضاء البعثة الإعلامية والطبية والإدارية والوعظية, والتي تعد الجهة المسؤولة عن تنظيم موسم الحج"، مستهجنًا هذا التصرف، ووصفه بـ"اللامسؤول، لتأثيره سلبًا على سير موسم الحج لهذا العام"، مشيرًا إلى "استمرار التواصل مع الجهات الرسمية لتذليل هذه الأزمة".
من جانبه، أكد وزير الأوقاف لدى حكومة رام الله محمود الهباش أن "أجهزة أمن حماس منعت 86 حاجًا من أداء فريضة الحج، وصادرت جوازات سفرهم، وأعادتهم بطريقة مهينة، فور وصولهم إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، وأضاف أن "أجهزة حماس احتجزت جوازات سفر عدد آخر من أعضاء البعثة الإدارية للحج"، واصفًا ما تقوم به أجهزة "حماس" بـ"العربدة، والخروج السافر عن الدين والأخلاق، وكل ما يمت للإنسانية بصلة"، ودعا إلى "السماح لكل الحجاج بالخروج إلى الديار السعودية".
بدوره، أوضح مدير دائرة الحج في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية عادل صوالحة أن "الوزارة أكملت كل التجهيزات الخاصة بموسم الحج، حيث أرسلت الحافلات إلى أماكن التجمع، الموزعة على محافظات قطاع غزة، ومن ثم توجهت إلى معبر رفح، بانتظار اجتياز بوابة معبر رفح"، مُبينًا أن "الوزارة استكملت التجهيزات في معبر رفح، وأرسلت جوازات 760 حاجًا إلى المعبر، وختمتها وإرسلتها إلى الجانب المصري".
وبشأن تسهيلات الجانب المصري للحجاج، أوضح صوالحة أن "هناك وعود مقدمة من الجانب المصري، بتسهيل وصول الحجاج إلى مطار القاهرة، وإرسال الجوازات قبل يوم من السفر إلى الجانب المصري، حتى يتم ختمها وتجهيزها مسبقًا".
وكان مدير عام الإدارة العامة للمعابر في حكومة غزة  ماهر أبو صبحة قد قال أن "السلطات المصرية أرجعت 33 حاجًا، وقامت باحتجاز جوازات سفر البعثة الإدارية لحجاج القطاع"، مضيفًا أن "645 حاجًا غادروا، صباح الأربعاء، معبر رفح"، موضحًا أن "المعبر مفتوح أيضا للقادمين إلى غزة من مصر، حيث تم عبور 28 شخصًا حتى الأن"، مُبينًا أن "عدد البعثة الإدارية والإعلامية للحجاج يبلغ 184 حاجًا، لم يدخل منهم سوا 30 موظفًا حتى اللحظة".
ومنعت الحكومة المقالة في غزة، الأربعاء، نحو 86 حاجًا فلسطينيًا من مغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح البري، باتجاه مصر، للسفر لأداء مناسك الحج في الديار الحجازية.
وقال وزير الأوقاف الفلسطيني محمود الهباش، الذي كان في طريقه من القاهرة إلى المملكة العربية السعودية، بغية الإشراف شخصيًا على الحجاج الفلسطينيين، في تصريح صحافي، أن "قوات الحكومة المقالة، العاملة على معبر رفح البري، منعت، الأربعاء، 86 حاجًا من الخروج من قطاع غزة باتجاه القاهرة، للتوجه لأداء مناسك الحج، من ضمنهم إداريين وإعلاميين وأطباء ومرشدين، في محاولة من حماس لفرض وجودها على المعابر"، موضحًا أن "حماس سمحت بخروج 682 حاجًا غزيًا، من أصل 768 حاجًا، كان من المفترض أن يغادروا القطاع، الأربعاء، وأن جميع الذين منعتهم الحكومة المقالة من العبور كانت جوازاتهم جاهزة، وحصلوا على التأشيرات والتصاريح اللازمة للسفر، لكنها تسعى دائمًا لإظهار وقاحتها، وفرض إرهابها، الذي تمارسه على الناس، في محاولة لتسييس العبادة، وفرض الحزبية على أناس عزل، ليس لهم هدف سوى زيارة بيت الله الحرام، وأداء الركن الخامس من أركان الإسلام"، لافتًا إلى أن "منع حكومة غزة للمرشدين والأطباء والإداريين له تأثير سلبي على الحجاج، ما يدفع الوزارة للبحث عن البدائل، وتذليل العقبات، التي قد تواجه حجاج قطاع غزة".
وبدأت الأربعاء، قافلة حجاج القطاع الأولى بالسفر عبر معبر رفح البري، باتجاه القاهرة، ومن ثم إلى مكة المكرمة، لأداء مناسك الحج.
من جانبها، منعت السلطات المصرية، صباح الأربعاء، سفر 33 حاجًا من قطاع غزة، عبر معبر رفح البري. وفق ما ذكرت هيئة المعابر في غزة.
وأوضح مدير هيئة المعابر، في تصريح متلفز لفضائية "الأقصى"، أن "من بين الحجاج المُرجعين 27 شخصًا من الإدرايين والوّعاظ، زعمت السلطات المصرية عدم اكتمال أوراقهم"، مُبينًا أن "الستة الآخرين هم زهير شهوان، وخالد سعدات، وعمر فوزة، ومهدي كرزون، وعامر الجعب، وأحمد أبو سالم"، لافتًا إلى أن "بعض الحجاج المرجعين، ذُكرت أسمائهم في الكشف المرسل من جهاز المخابرات الفلسطينية إلى الجانب المصري، قبل أسبوع، وطُلب فيه منعهم من السفر".
ولا تزال البعثة الإعلامية والإدارية في الجانب الفلسطيني من معبر رفح، تنتظر وصول جوازات سفرهم، التي تحتجزها السلطات المصرية، بأوامر من وزير أوقاف حكومة رام الله محمود الهباش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانقسام بين الضِفة الغربية والقِطاع يَحُول دُونَ سفرعشرات الغزّيين لأداء فريضةِ الحج الانقسام بين الضِفة الغربية والقِطاع يَحُول دُونَ سفرعشرات الغزّيين لأداء فريضةِ الحج



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab