السوري الحر يعتبر جهاد النكاح فبركة إعلامية وتشويهًا للثورة
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

ردًا على تصريحات وزير الداخلية التونسي بن جدو

"السوري الحر" يعتبر "جهاد النكاح" فبركة إعلامية وتشويهًا للثورة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "السوري الحر" يعتبر "جهاد النكاح" فبركة إعلامية وتشويهًا للثورة

عناصر من الجيش السوري الحر
دمشق ـ جورج الشامي

نفى العقيد السوري المنشق قاسم سعد الدين، ما تم الترويج له بشأن ما سُمي بـ"جهاد النكاح" لتونسيات في سورية، مؤكدًا أن ذلك يُعد عند الجيش الحر "زنى كامل الأركان وليس جهادًا". واعتبر العقيد سعد الدين، في اتصال مع وكالة الأنباء الإسلامية "حق"، أن هذه الإشاعات لا تتعدى أن تكون "فبركات إعلامية أو لَبسًا"، في ما جاء ذلك ردًا على تصريح وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو، بشأن ادعائه توجه تونسيات إلى سورية للمشاركة في ما يُسمى بـ"جهاد النكاح" مع مقاتلي المعارضة.
وأكد العقيد السوري المنشق، أن "الغاية من إثارة هذا الموضوع، تشويه صورة الثورة السورية ومقاتلي الجيش الحر، لأن ما يُسمى بـ(جهاد النكاح) أمر غريب على المجتمع الشرقي، وهو بعيد عن عاداتنا وتقاليدنا وعقيدتنا الإسلامية".
وشدد نائب قائد الجيش السوري الحر مالك الكردي، على عدم صحة الروايات عن وجود "جهاد النكاح" في سورية، مشيرًا إلى "وجود المئات من بائعات الهوى من جنسيات مختلفة، عربية وأجنبية، قد يكون بينهن تونسيات، يعملن في الملاهي الليلية في عدد من المحافظات السورية، بعلم الحكومة، وهي من تقوم بإدخالهن وإخراجهن من البلاد، أما الحدود والمناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر فلا وجود لمثل هؤلاء النسوة".
ونفى عضو "جبهة النصرة" في محافظة إدلب محمد العمر، وجود هذه الظاهرة في سورية، مضيفًا أن "الترويج لمثل هذه الأقاويل ما هو إلا محاربة للإسلام، قبل أن يكون وقوفًا إلى جانب الحكومة السورية المجرمة، ولو على الصعيد الإعلامي".
وقد ادعى وزير الداخلية التونسي، في وقت سابق، أن تونسيات ذهبن إلى سورية، ومارسن الجنس هناك تحت مُسمى "جهاد النكاح"، وعُدن حوامل جرّاء تلك الممارسات، من دون أن يكشف عن وقائع محددة.
وسبق لوكالة "حق" أن ذكرت في تقرير لها، أن "أعداء الإسلام عندما لم يجدوا ما يغسل عار زواج المتعة عندهم، اتهمونا زورًا بكذبة جهاد النكاح، وأن الزنا بالكافرة في عقيدة أهل السنة والجماعة حرام، فما بالك بالزنا بالمسلمة، وأن جهاد النكاح لم يسمع به أحد لا في جهاد البوسنة ولا في كوسوفو ولا في الشيشان ولا في أفغانستان الأولى ولا الثانية ولا في العراق، ولا في كل كتب الإسلام التي كتبت على مدار 14 قرنًا، بل هو موجود فقط في عقل بن جدو وجيش الحمقى والجهال الذين يصدقونهم".
وكان الإعلامي التونسي غسان بن جدو، قد طرح موضوع "جهاد النكاح" على قناة "الميادين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوري الحر يعتبر جهاد النكاح فبركة إعلامية وتشويهًا للثورة السوري الحر يعتبر جهاد النكاح فبركة إعلامية وتشويهًا للثورة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab