الزهار يؤكد استعداد حماس للجنة أمنية مشتركة مع مصر لمعالجة الإشكالات
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

استغربت تصريحات وزير الخارجية الذي هدد بالخيار العسكري ضد غزة

الزهار يؤكد استعداد "حماس" للجنة أمنية مشتركة مع مصر لمعالجة الإشكالات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الزهار يؤكد استعداد "حماس" للجنة أمنية مشتركة مع مصر لمعالجة الإشكالات

القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود الزهار
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب قال القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود الزهار أن علاقة الحركة مع مصر تعرضت لأضرار بالغة أخيرًا، وإصلاح هذه العلاقة ضرورة قابلة للتحقق، عبر إجراءات فاعلة، ومبادرات تنطلق من الرغبة المؤكدة للطرفين في إصلاحها. وأعلن الزهار، في تصريحات صحافية، الثلاثاء، عن "استعداد الحركة تشكيل لجنة أمنية مشتركة مع مصر، بغية معالجة جميع الإشكالات المتعلقة بالنواحي الأمنية، ومستعدون لإغلاق جميع الأنفاق عبر الحدود، بعد دقيقة من فتح المعابر مع مصر، بصورة منتظمة للأفراد والبضائع".
وبشأن الاتهامات، التي توجه لـ"حماس" بشأن زعزعة الأمن المصري، أوضح الزهار أن "حماس مستعدة للرد على أية اتهامات توجه إليها, ولا يوجد شخص في الحركة، في الداخل أو الخارج، يريد علاقات سيئة مع مصر، أو أن تكون غزة سببًا في زعزعة أمن مصر، في سيناء أو غيرها، وأن قيادات حماس ليست من الغفلة، بحيث تقبل أية ضغوط أو إملاءات من أية جهة كانت، عربية أو غير عربية، تدفعها إلى العبث بأمن مصر، أو الإساءة إليها"، نافيًا أن "يكون هناك أي أشخاص من مصر على أرض غزة، سواءًا من جماعة الإخوان أو غيرها"، مُبينًا أن "القيادي في الإخوان محمود عزت ليس موجودًا في غزة، ولم يكن فيها بالمطلق"، عارضًا على مصر إرسال وفد إلى قطاع غزة ليتحقق بنفسه.
وعن ما أعلن بشأن ضبط قنابل من صنع "حماس" في سيناء، أشار الزهار إلى أن "حماس كانت توزع الأسلحة على جميع الفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة، قبل أعوام، للدفاع عن غزة من الاحتلال، وعثر على البعض منها في سيناء أخيرًا، وهذا ليس دليل إدانة لحماس".
وفي شأن المخططات، التي تتداولها مصادر عديدة، بشأن توسيع رقعة قطاع غزة، على حساب الأرض المصرية، بيَّن الزهار أن "هذه المخططات معروفة منذ وقت بعيد، ونعلم بها، لكنها لم تعرض علينا بأية صورة، أو من أي طرف، لأن موقفنا معروف، وهو الرفض القاطع لها، فمن المستحيل أن تكون حماس جزءًا من مخططات كتلك".
وأعاد الزهار تأكيدات قادة "حماس" المتتابعة، على أن الحركة لا تتدخل في الشأن المصري، وقال "اطلبونا وناقشونا وواجهونا بكل الاتهامات".
في سياق متصل، عبرت حكومة غزة عن استغرابها من التصريح الذي صدر عن وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، والذي أكد فيه، وبلغة حازمة، في شأن حركة "حماس"، أن "رد مصر سيكون قاسيًا إذا شعرنا بأن هناك أطرافًا في حماس، أو أطراف أخرى، تحاول المساس بالأمن القومي المصري"، مشيراً إلى "وجود مؤشرات كثيرة سلبية في هذا الشأن".
وقال المستشار الإعلامي لرئاسة الوزراء في غزة طاهر النونو، في تصريحات، تلقى "العرب اليوم" نسخة عنها، الثلاثاء، "نستغرب هذا التصريح، وهو يتناقض مع تاريخ مصر، ودورها في حماية الشعب الفلسطيني، لأن قيمة فلسطين والقدس والمقاومة وغزة عظيمة لدى مصر"، مطالبًا الحكماء في مصر بتحمل المسؤولية القومية.
بدوره، استغرب وكيل وزارة الخارجية الفلسطيني الدكتور غازي حمد تصريحات وزير الخارجية المصري، والذي هدد بالخيار العسكري والأمني ضد قطاع غزة.
وأكد حمد، في تصريحات صحافية، أن "هذه التصريحات تتناقض مع تاريخ مصر، ودورها في حماية الشعب الفلسطيني، لأن قيمة فلسطين والقدس والمقاومة وغزة عظيمة لدى مصر"، عادًّا هذا التصريح "تصعيدًا خطيرًا، وغير مبرر، من شأنه توتير الأجواء وزيادة الاحتقان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزهار يؤكد استعداد حماس للجنة أمنية مشتركة مع مصر لمعالجة الإشكالات الزهار يؤكد استعداد حماس للجنة أمنية مشتركة مع مصر لمعالجة الإشكالات



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab