قتلى وجرحى في إطلاق نار وانفجار في أنقرة والحكومة تفرض  حظراً إعلامياً وأنباء عن أخذ رهائن
آخر تحديث GMT08:28:33
 العرب اليوم -

قتلى وجرحى في إطلاق نار وانفجار في أنقرة والحكومة تفرض حظراً إعلامياً وأنباء عن أخذ رهائن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قتلى وجرحى في إطلاق نار وانفجار في أنقرة والحكومة تفرض  حظراً إعلامياً وأنباء عن أخذ رهائن

الشرطة التركية
أنقرة - العرب اليوم

 قالت الحكومة التركية إنَّ أربعة أشخاص قُتلوا وأصيب 14 آخرون في هجوم على مقر شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية الأربعاء، وقال شهود عيان إنهم سمعوا إطلاق نار وانفجاراً قوياً في الموقع بالقرب من أنقرة.

وقال وزير الداخلية علي يرلي كايا إن اثنين من المهاجمين قُتلا فيما وصفه بالهجوم الإرهابي، مضيفاً أن ثلاثة من المصابين في حالة حرجة.

وعرضت محطات التلفزيون في وقت سابق لقطات لمهاجمين مسلحين يدخلون مبنى شركة توساش، حيث أفادت قناة "خبر تورك" عن احتجاز "رهائن" دون مزيد من التفاصيل. ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن هذه العملية حتى الآن.

وفيما أشارت قناة "إن تي في" التلفزيونية الخاصة إلى هجوم انتحاري، أوضحت أنّ "مجموعة من الإرهابيين" اقتحمت مدخل مقر الشركة و"فجّر أحدهم نفسه".

وأفادت وسائل الإعلام المحلية عن إطلاق نار أعقب الانفجار الذي وقع حوالي الرابعة بعد الظهر (الواحدة بتوقيت غرينتش).

من جهتها، نشرت صحيفة "صباح" على حسابها على موقع إكس صوراً التقطتها كاميرات المراقبة عند مدخل المبنى تُظهر شاباً بيده ما يبدو أنها بندقية هجومية، وهو يصرخ قائلاً "هذا أحد الإرهابيين الذين هاجموا الشركة".

وأظهرت لقطات تلفزيونية ألسنة لهب تتصاعد أعقبها دخان أبيض أمام مدخل الشركة الواقعة على بعد نحو 40 كيلومتراً من العاصمة التركية.

وقال يرلي كايا "تم تحييد إرهابيين في الهجوم الإرهابي على موقع شركة توساش أنقرة كهرمان كازان، للأسف، لدينا 3 شهداء و14 جريحاً في الهجوم".

وظل سبب الانفجار وإطلاق النار اللاحق ومرتكبيه غير واضحين، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

وذكرت وكالة الأناضول الحكومية أن النيابة العامة بدأت تحقيقاً. وزعمت بعض التقارير الإعلامية وقوع هجوم انتحاري واحتجاز رهائن داخل المبنى، رغم أن المسؤولين لم يؤكدوا ذلك.

وقال شهود عيان إن السلطات نقلت الموظفين داخل المبنى إلى ملاجئ ولم يُسمح لأحد بالمغادرة لبضع ساعات.

وقالوا إن الانفجارات التي سمعوها ربما وقعت عند مخارج مختلفة حيث كان الموظفون يغادرون العمل لهذا اليوم، وعرض المذيعون صوراً لبوابة تالفة ولقطات لتبادل إطلاق النار في موقف للسيارات، بالإضافة إلى مهاجمين يحملون بنادق هجومية وحقائب ظهر أثناء دخولهم المبنى.

ونُقل مصابو الهجوم الذي استهدف مجمع شركة الصناعات الطيران والفضاء التركية (توساش) قرب العاصمة أنقرة إلى المستشفيات في المدينة.

وذكر مراسل الأناضول، الأربعاء، أنه تم نقل المصابين إلى مستشفيات "بيلكنت" و "إتليك" و"يني ماهالة" للأبحاث والتعليم، وقد أصيب شخص بإصابة خطيرة جرى على إثرها نقله إلى مستشفى "يني ماهالة" بواسطة مروحية إسعاف.

وأشار إلى أن قوات الأمن، ورجال الإطفاء، والفرق الطبية، وفرق إدارة الكوارث والطوارئ انتقلت إلى مكان الهجوم.

وأسفر آخر هجوم استهدف كنيسة في اسطنبول في كانون الثاني/يناير 2024 عن مقتل شخص وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه، فيما سبق أن نفذ حزب العمال الكردستاني، هجوما في أنقرة أمام مفوضية الشرطة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل المهاجمَين وإصابة شرطيَين بجروح.

وقال إعلاميون إن السلطات التركية  فرضت حظراً إعلامياً على نشر تفاصيل الهجوم، وحذّر رئيس المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون في تركيا، أبو بكر شاهين، من إزالة جميع الصور المتعلقة بالحادث من وسائل الإعلام التركية.

وكتب على موقع إكس: "أولئك الذين لا يمتثلون للحظر، سيعاقبون بشدة"، كما حث مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على عدم مشاركة الصور التي، على حد تعبيره، "سوف تستخدم في غرض الإرهاب".

ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في مؤتمر البريكس في مدينة قازان الروسية، بأنه هجوم إرهابي.

و أدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الهجوم وقال إن التحالف العسكري سيقف إلى جانب حليفته تركيا، كما أدان وفد الاتحاد الأوروبي في تركيا الهجوم.

كما أدانه زعيم المعارضة أوزغور أوزيل الذي يقود حزب الشعب الجمهوري، "الهجوم الإرهابي"، وقال عبر منصة إكس "أدين الإرهاب بغض النظر مّن يقف وراءه أو مِن أين يأتي".

و قال  الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، " إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" بقضاء قهرمان قازان" في العاصمة أنقرة.

جاء ذلك في بيان خطي أرسله نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، إلى الأناضول، على خلفية الهجوم الذي وقع الأربعاء.

وأدان الأردن بأشد العبارات "الهجوم الإرهابي" الذي وقع على مقر شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" في أنقرة، وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا والإصابات.

و تُعد شركة توساش أكبر شركة لتصنيع الطائرات الفضائية في تركيا، وتنتج حالياً طائرة تدريب وطائرات هليكوبتر قتالية ومدنية، بالإضافة إلى تطوير أول طائرة مقاتلة محلية الصنع في البلاد، وهي مملوكة لمؤسسة القوات المسلحة التركية والحكومة، ويعمل بها أكثر من عشرة آلاف شخص.

وشكّلت إيرادات قطاع الصناعات الدفاعية، بما في ذلك المسيّرات مثل "بيرقدار"، نحو 80 في المئة من صادرات تركيا في 2023، أي نحو 10,2 مليار دولار.

وخلال الأشهر الثمانية الأولى من العام 2024، بلغت إيرادات صادرات الصناعات الدفاعية 3,7 مليار دولار، بزيادة 9,8 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2023، وفقاً لرئيس الهيئة الصناعية الدفاعية التركية هالوك غورغون.
و أظهرت مشاهد متداولة على مواقع التواصل وفي الصحافة المحلية التركية، احتجاز مهاجمي مصنع مسيرات أنقرة مجموعة من الرهائن، وذلك قبل إعلان وزير الداخلية التركي مقتل اثنين منهم في تبادل إطلاق نار مع الشرطة فيما يحتجز الثالث الرهائن، وفق وسائل إعلام تركية.

وأفادت قناة "خبر تورك" عن احتجاز "رهائن" من دون مزيد من التفاصيل، مشيرة إلى أن الهجوم لا يزال جاريا، نقلا عن "فرانس برس".

وأشارت قناة "إن تي في" الخاصة إلى إطلاق نار أعقب الانفجار الذي وقع حوالي الساعة 16,00 (13,00 بتوقيت غرينتش).

قد يهمك أيضــــاً:

أردوغان يعلن تشكيلة الحكومة التركية الجديدة وفيها امرأة وحيدة تشاووش أوغلو وأكار خارجها

أردوغان يبحث مع الحكومة التركية إجراءات انضمام السويد إلى الناتو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتلى وجرحى في إطلاق نار وانفجار في أنقرة والحكومة تفرض  حظراً إعلامياً وأنباء عن أخذ رهائن قتلى وجرحى في إطلاق نار وانفجار في أنقرة والحكومة تفرض  حظراً إعلامياً وأنباء عن أخذ رهائن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab