طهران - مهدي موسوي
أفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية بأن الأنباء المتداولة عن مقتل أحد قادة «الحرس الثوري» في هجوم إسرائيلي على بيروت «غير صحيحة».ونقلت الوكالة، الجمعة، عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن «محمد رضا فلاح زاده نائب قائد (فيلق القدس) لم يُقتل في الهجوم الإرهابي الذي شنته إسرائيل على جنوب بيروت»، وأشارت إلى أن المعلومات المنشورة في وسائل الإعلام «غير دقيقة تماماً».
وتابعت الوكالة: «لم يكن هناك أي من عناصر (الحرس الثوري) في المنطقة المستهدفة بالعملية الإرهابية في بيروت».
كانت تقارير أفادت بمقتل فلاح زاده في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف اجتماعاً لقيادة «قوة الرضوان» التابعة لـ«حزب الله» اللبناني في الضاحية الجنوبية ببيروت.
وقال مصدران أمنيان في لبنان إن الجيش الإسرائيلي قتل قيادياً بارزاً في جماعة «حزب الله» في ضربة على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، الجمعة، بما يشكل تصعيداً حاداً في العمليات القتالية بين إسرائيل والجماعة المدعومة من إيران.
ونددت إيران، يوم الجمعة، بأشد العبارات بالضربة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية وأدت إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة 59 أخرون في حصيلة أولية.
ووصفت السفارة الإيرانية في لبنان في منشور على "إكس" االضربة بـ "الجنون الإسرائيلي الذي تجاوز كل الحدود" باستهداف المباني السكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ غارة جوية استهدفت موقعا في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله في العاصمة اللبنانية.
وقال الجيش إنه قتل إبراهيم عقيل القائم بأعمال رئيس وحدة الرضوان التابعة لجماعة حزب الله في ضربة ببيروت.
وذكر موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، أن تقديرات أولية تفيد أن الغارة نفذت خلال اجتماع لقيادات من حزب الله.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إنه إلى جانب عقيل تم تصفية 10 من قادة قوة الرضوان.
وقال الدفاع المدني اللبناني إن فرق البحث والإنقاذ توجهت إلى الموقع وباشرت تنفيذ عمليات المسح الميداني الشامل بحثا عن مفقودين تحت الأنقاض.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الحرس الثوري يبلغ المسؤوليين الإيرانيين بإبقاء هواتفهم بعيدة عنهم
الحرس الثوري الإيراني يتحدث عن "معركة السفن" مع إسرائيل
أرسل تعليقك