احتدام المنافسة في السباق الرئاسي التركي  وإردوغان يجري تعديلات في صفوف حزبه
آخر تحديث GMT14:01:21
 العرب اليوم -

احتدام المنافسة في السباق الرئاسي التركي وإردوغان يجري تعديلات في صفوف حزبه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتدام المنافسة في السباق الرئاسي التركي  وإردوغان يجري تعديلات في صفوف حزبه

الرئيس رجب طيب إردوغان
أنقرة - العرب اليوم

تسارعت الاستعدادات الخاصة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستشهدها تركيا في 14 مايو (أيار) المقبل مع بقاء أقل من شهرين على إجرائها.
وأعاد مرشح المعارضة للرئاسة كمال كليتشدار أوغلو ملف السوريين والأجانب وإعادتهم إلى بلادهم إلى الواجهة مجددا، فيما واصل الرئيس رجب طيب إردوغان عملية تحديث هياكل حزب «العدالة والتنمية» الحاكم والتعيينات الجديدة في فروعه استعدادا للانتخابات.
وأعلن المجلس الأعلى للانتخابات أن الأتراك المقيمين في الخارج سيدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية اعتباراً من 27 أبريل (نيسان) المقبل في المقرات الانتخابية وعند المعابر الحدودية، حتى يوم 9 مايو، ضمن نطاق التقويم الذي أعده المجلس الأعلى للانتخابات ونشر بالجريدة الرسمية اليوم الثلاثاء.
وأعاد مرشح المعارضة للرئاسة، كمال كليتشدار أوغلو إلى الواجهة ملف عودة السوريين وإعادة الأجانب إلى بلادهم، وقال خلال وجوده، اليوم، على النقطة صفر للحدود التركية - السورية في هطاي، جنوب البلاد، في إطار جولته المستمرة في المناطق المنكوبة بزلزالي 6 فبراير (شباط): «أتحدث اليوم من النقطة صفر على الحدود مع سوريا... سنرسل إخواننا وأخواتنا السوريين إلى وطنهم في غضون عامين على أبعد تقدير، من دون وضع بقعة سوداء على جبين هذه الأمة النبيلة، ولن يتمكن من دخول تركيا أحد عبر هذه الحدود من خلال رفع يده في الهواء».
وأضاف كليتشدار أوغلو، الذي رافقه رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو وعدد من نواب حزبه بالبرلمان: «سنعيد الأفغان الذين عبروا الحدود الإيرانية وجاءوا إلى تركيا إلى إيران من حيث أتوا. نريد أن تعرف سوريا وإيران وأفغانستان ذلك... نحن نتحدث بصراحة ووضوح، ليس لدينا حسابات مع أحد. لا يوجد تحيز ضد أي دولة أو أي أجنبي. لكننا نريد أن نعيش بحرية في بلدنا. لا نريد تغيير التركيبة السكانية لبلدنا... شرفنا هو المنطقة التي يتم فيها تحديد حدود سيادتنا. ما يبقى ضمن هذه الخطوط هو حدود سيادتنا. من واجبنا أن نحمي حدودنا لأنها شرفنا».
وتابع «سنودع ضيوفنا السوريين بعد عامين... سنغلق الحدود والمعابر أمام جميع أنواع الهجرة غير القانونية في الأسبوع الأول من رئاستي... لقد وصلت إلى نقطة الصفر من الحدود، جئت لأخبر أمتي أنني ما زلت مصمما على قضية واحدة. رئاستي لها هدفان مهمان: الأول هو لم شمل السوريين بوطنهم. والثاني هو إرسال الأفغان الذين وصلوا بالتهريب عبر إيران إلى بلادهم عبر إيران مرة أخرى... علينا أن نعيد شوارعنا وأحياءنا لأصحابها. ومع ذلك، يتعين علينا القيام بذلك بطريقة حساسة، حتى لا نوصم أمتنا بوصمة سوداء مثل العنصرية... سأضع مشروعاً كبيراً وعالمياً، نعمل عليه، أمام أمتنا، يتضمن حل مشكلة اللاجئين وخلق دور قيادي سياسي مهم لتركيا في منطقة البحر المتوسط... كي تتحلى أمتنا بالصبر، وسنبلغ قريباً جداً بما سنفعل».
وقال كليتشدار أوغلو: «شاغلي الثاني هو وقف أي دخول غير قانوني. بالنسبة لنا، المسألة بسيطة للغاية: أمن الحدود هو الأمن القومي. أمن الحدود هو أهم مسؤولية أساسية وضرورية لدولة ذات سيادة. أولئك الذين لا يستطيعون حماية حدودهم لا يمكن أن يكونوا ذوي سيادة». على الجانب الآخر تسارعت الاستعدادات للانتخابات في حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وفي هذا السياق، عين الرئيس رجب طيب إردوغان أسماء جديدة لرئاسات الحزب في ولايات تشوروم وإسكيشهير وإسبرطة وماردين وتكيرداغ وموش. ولم تسفر الجهود التي قام بها إردوغان لتوسيع تحالف «الشعب» الذي يضم حزبه مع حزبي «الحركة القومية» و«الوحدة الكبرى»، عن التوصل إلى اتفاق مع كل من حزبي «الرفاه من جديد» الذي يرأسه فاتح أربكان، نجل رئيس الوزراء الراحل نجم الدين أربكان، والذي وضع 30 شرطا بعضها لا يمكن تحقيقه لأنه يصطدم بالمجتمع التركي، حتى يوافق على الانضمام إلى التحالف، و«الهدى» (الهدى بار) وهو حزب كردي إسلامي، يشكل ذراعا سياسية ﻟ«حزب الله» التركي الذي ينظر إليه في الأوساط السياسية على أنه «تنظيم إرهابي دموي متورط في كثير من الجرائم، فضلا عن تاريخه في الحرب ضد الدولة التركية في زمن مصطفى كمال أتاتورك، ويتبنى مشروعا انفصاليا لا يختلف عن مشروع حزب العمال الكردستاني».
وأعلن الحزبان بعد زيارة نائبي رئيس حزب العدالة والتنمية نعمان كورتولموش، وعلي إحسان ياووز، التوصل إلى المبادئ التي على أساسها سيخوضان الانتخابات معا، وذلك بعدما أعلن الحزب دعمه لإردوغان في انتخابات الرئاسة. في الوقت ذاته، قال إركان باش، رئيس حزب «العمال التركي» (يساري)، إن إردوغان سيتعرض «لأسوأ هزيمة في تاريخه في الانتخابات».
وطالب، خلال مقابلة تلفزيونية ليل الإثنين - الثلاثاء، بإلغاء الرحلات الجوية الدولية في 15 مايو المقبل (اليوم التالي لإجراء الانتخابات) «حتى لا يهرب من هم في السلطة الآن، وحتى لا يهرب رئيس الهلال الأحمر كرم كينيك الذي فجر فضيحة بيع الخيام أثناء كارثة الزلزال». وقال باش إن «تركيا بحاجة إلى رئيس قوي ومعارضة قوية، وتأييدنا لكليتشدار أوغلو سيكون حتى يوم فوزه بالرئاسة، وبعد ذلك سنبدأ محاسبته، وسنشكل جبهة معارضة تنظر في جميع القرارات».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إردوغان يعمّق جراح الليرة بالتدخل مجدداً في «المركزي»

 

انتهاء الود التركي الروسي بعد تلميح إردوغان الى نيته إقامة قاعدة عسكرية في أذربيجان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتدام المنافسة في السباق الرئاسي التركي  وإردوغان يجري تعديلات في صفوف حزبه احتدام المنافسة في السباق الرئاسي التركي  وإردوغان يجري تعديلات في صفوف حزبه



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab