أوباما يؤكِّد استمرار دعم واشنطن للمملكة العربيَّة السعوديَّة لحماية أمن واستقرار المنطقة
آخر تحديث GMT03:23:46
 العرب اليوم -

عادل الجبير يصف محادثات الأمير محمد سلمان مع الرئيس الأميركي بأنها كانت بناءة

أوباما يؤكِّد استمرار دعم واشنطن للمملكة العربيَّة السعوديَّة لحماية أمن واستقرار المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما يؤكِّد استمرار دعم واشنطن للمملكة العربيَّة السعوديَّة لحماية أمن واستقرار المنطقة

الأمير محمد سلمان مع الرئيس الأميركي في البيت الأبيض
واشنطن ـ رولا عيسى

أكَّد الرئيس الأميركي باراك أوباما، التزام الولايات المتحدة بمواصلة التعاون مع المملكة العربية السعودية، لدعم أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط ، ومواجهة التحديات التي تعيشها المنطقة . جاء ذلك خلال استقباله الجمعة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في البيت الأبيض.

وأوضحت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن "الرئيس أوباما عبَّر خلال اللقاء عن التزام واشنطن بمواصلة التعاون مع المملكة لما فيه مصلحة البلدين، والعمل معها لدعم أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، والتحديات التي تواجهها المنطقة".وتم التطرق خلال اللقاء إلى الرؤية الاقتصادية والتنموية للمملكة، حيث أعرب الرئيس أوباما عن ترحيب بلاده، بـ"رؤية المملكة العربية السعودية 2030"، والبرامج الاقتصادية التي تشهدها المملكة، وتعزيز التعاون معها في خططها المستقبلية، بحسب الوكالة.

وأكد وزير الخارجية عادل الجبير أن اجتماعات الأمير محمد بن سلمان في واشنطن كانت بناءة. وقال الجبير في مؤتمر صحفي الجمعة بعد لقاء ولي ولي العهد مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، إن الاجتماعات هدفت الى تعزيز العلاقات بين البلدين.وحول الملف اليمني أوضح وزير الخارجية أن "موقف دولة الإمارات من تحالف دعم الشرعية لم يتغير"، مشيرا إلى أن "التقارير الصحفية في هذا الجانب لم تكن دقيقة".

وعن الأزمة السورية جدَّد الجبير تأكيداته بأن "الأزمة ستنتهي دون تواجد بشار الأسد، وأن الأخير إذا لم يرحل سلميا، سيقوم الشعب السوري بإبعاده بالقوة". وأضاف أن "المملكة طالبت منذ البداية بتدخل عسكري في سورية لحماية المدنيين".وشدد الجبير في مؤتمره على أن "الولايات المتحدة الأميركية ستكون المتضرر الأكبر في حال إقرار قانون رفع الحصانة عن الدول، مبينا في الوقت ذاته أن "المملكة طلبت من واشنطن نشر تقرير هجمات 11 سبتمبر/أيلول لتوضيح الحقيقة".

وكانت المملكة العربية السعودية أعلنت في 25 أبريل/نيسان الماضي،  عن رؤيتها المسقبلية لـ"مرحلة ما بعد النفط"، والتي يمتد تنفيذها حتى عام 2030، تشمل تنفيذ إصلاحات اقتصادية هيكلية ومشاريع استثمارية جديدة، ورصد مليارات للنهوض بالقطاعات الاقتصادية غير النفطية.

وسبق أن زار ولي ولي العهد السعودي أميركا مرتين، إحداهما في مايو /أيار 2015 ، حيث التقى أوباما حينها مع كل من ولي العهد محمد بن نايف، ومحمد بن سلمان، قبل انعقاد قمة "كامب ديفيد" لمناقشة العلاقات الأميركية الخليجية، فيما جاءت زيارته الثانية في سبتمبر /أيلول الماضي ضمن الزيارة التي قام بها الملك سلمان بن عبد العزيز

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يؤكِّد استمرار دعم واشنطن للمملكة العربيَّة السعوديَّة لحماية أمن واستقرار المنطقة أوباما يؤكِّد استمرار دعم واشنطن للمملكة العربيَّة السعوديَّة لحماية أمن واستقرار المنطقة



النجمات يتألّقن على السجادة الحمراء لمهرجان "بياف" ونادين نجيم الإطلالة الأجمل

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 07:57 2024 الإثنين ,22 تموز / يوليو

كيفية استخدام الموضة للتعبير عن شخصيتك
 العرب اليوم - كيفية استخدام الموضة للتعبير عن شخصيتك

GMT 10:10 2024 الإثنين ,22 تموز / يوليو

أفكار لمواكبة الموضة في ديكور فصل الصيف
 العرب اليوم - أفكار لمواكبة الموضة في ديكور فصل الصيف

GMT 00:19 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

عادة" خلال الأكل تهدد بخطر الوفاة بالقلب

GMT 21:19 2024 السبت ,20 تموز / يوليو

مقتل قائد الدعم السريع في النيل الأزرق

GMT 02:13 2024 الإثنين ,22 تموز / يوليو

وفاة الموسيقار المصري محمد أبو اليزيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab