65 قتيلاً حصيلة الاشتباكات القبلية في السودان وأميركا تُعرب عن قلقها
آخر تحديث GMT07:04:41
 العرب اليوم -

65 قتيلاً حصيلة الاشتباكات القبلية في السودان وأميركا تُعرب عن قلقها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 65 قتيلاً حصيلة الاشتباكات القبلية في السودان وأميركا تُعرب عن قلقها

مئات المحتجين الذين يحاولون الوصول إلى القصر الرئاسي بوسط الخرطوم
الخرطوم _ العرب اليوم

ارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات القبلية في ولاية النيل الأزرق جنوب السودان إلى 65 قتيلاً على الأقل. وقال وزير الصحة في الولاية، جمال ناصر السيد، إن القتال بين قبيلتي الهوسا وبيرتا في ولاية النيل الأزرق أسفر عن إصابة حوالي 150 آخرين.

كما أوضح في مقابلة مع وكالة "أسوشيتدبرس" أن غالبية القتلى من الشباب الذين أصيبوا بالرصاص أو الطعن. إلى ذلك حث سلطات العاصمة الخرطوم على المساعدة في نقل 15 مصاباً بجروح خطيرة جواً لافتقار مستشفيات النيل الأزرق إلى الأجهزة المتطورة والأدوية المنقذة للحياة.

يأتي ذلك، بالتزامن مع عودة الحراك الشعبي في السودان، فقط أطلقت الشرطة السودانية الأحد قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين الذين يحاولون الوصول إلى القصر الرئاسي بوسط الخرطوم، بحسب ما افاد مراسلو فرانس برس. ويأتي هذا التحرك استكمالا للتظاهرات التي دعت إليها لجان المفاومة الشعبية التي تطالب بإنهاء الحكم العسكري، والعودة إلى الحكم المدني، وذلك وفق بيان أصدرته، في وقت سابق اليوم. كما يضع المتظاهرون الأحد في مقدمّ شعاراتهم ولاية النيل الأزرق.

من جانبها، عبرت لوسي تاملين القائمة بأعمال السفارة الأميركية في العاصمة السودانية الخرطوم عن قلقها على وقوع أعمال عنف قبلية بولاية النيل الأزرق. كما حثت تاملين في تدوينة على صفحة السفارة عبر حسابها في "فيس بوك" المتأثرين بالأحداث الدخول في حوار وعدم السعي إلى الانتقام، داعية السلطات إلى حماية المدنيين وتقديم الدعم الطبي العاجل للمصابين.

يذكر أن القتال في ولاية النيل الأزرق تصاعد عقب مقتل مزارع في وقت سابق من الأسبوع الماضي واستمرت حتى السبت، بحسب الحكومة المحلية. ونشرت السلطات قوات الدعم السريع لتحقيق الاستقرار في المنطقة. كما فرضت حظر تجول ليلي وحظرت التجمعات في بلدتي الروصيرص والدمازين حيث وقعت الاشتباكات.فيما أفادت وسائل إعلام محلية بأن آلاف الأشخاص فروا من منازلهم منذ بدء الاشتباكات الأسبوع الماضي.

يأتي ذلك، فيما يعيش السودان منذ 25 أكتوبر 2021، أزمة سياسية بين المكونين المدني والعسكري، أدت إلى حل الحكومة وفرض حالة الطوارئ. كما دفعت بعض الهيئات والتنسيقيات المدنية حينها إلى خروج في سلسلة من التظاهرات تتواصل حتى تشكيل حكومة مدنية بالكامل، وفق ما أعلنه المتظاهرون.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير المالية السوداني يدعو إلى دعم جهود بلاده لتحقيق الأمن الغذائي

 

معتصمو السودان يتوعدوا بالعودة إلى الميادين واستخدام كل أشكال المقاومة السلمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

65 قتيلاً حصيلة الاشتباكات القبلية في السودان وأميركا تُعرب عن قلقها 65 قتيلاً حصيلة الاشتباكات القبلية في السودان وأميركا تُعرب عن قلقها



النجمات العرب يتألقن أثناء مشاركتهن في فعاليات مهرجان فينيسيا

فينيسيا ـ العرب اليوم

GMT 11:32 2024 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

درة تتألق بإطلالة نارية في أسبوع الموضة بدبي
 العرب اليوم - درة تتألق بإطلالة نارية في أسبوع الموضة بدبي

GMT 04:56 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الإفراط في تناول الكافيين قد يُهدد صحة القلب

GMT 18:43 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مقتل 12 مهاجرا في غرق مركب في قناة المانش

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قيادي في حركة حماس

GMT 20:35 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

رونالدو ينفي اعتزال كرة القدم في المستقبل القريب

GMT 12:58 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab