تحركات بريطانية أميركية للضغط على إيران لإيقاف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
آخر تحديث GMT13:25:17
 العرب اليوم -

تحركات بريطانية أميركية للضغط على إيران لإيقاف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحركات بريطانية أميركية للضغط على إيران لإيقاف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

مسلحون من الحوثيين
لندن - العرب اليوم

حث وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس اليوم الثلاثاء إيران على استخدام نفوذها على الحوثيين وفصائل مسلحة أخرى بالمنطقة لخفض التصعيد. وأضاف بحسابه على منصة إكس "نحن مستمرون في العمل مع الولايات المتحدة من أجل تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط".
وفي السياق، قالت وزارة الخارجية البريطانية إن الوزير ديفيد كاميرون سيتوجه إلى سلطنة عمان اليوم الثلاثاء، حيث من المتوقع أن يدعو إلى الاستقرار، وسط هجمات الحوثيين المستمرة في البحر الأحمر، وتهدئة التوتر في الشرق الأوسط.
وسيلتقي كاميرون، في زيارته الرابعة للشرق الأوسط، بنظيره العماني بدر البوسعيدي لبحث كيفية خفض التوتر في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن هجمات الحوثيين على سفن تابعة لشركات شحن دولية في البحر الأحمر ستكون من المحاور الرئيسية لمناقشاته. وأضافت أن كاميرون سيؤكد التزام بريطانيا بإيصال المساعدات إلى اليمن، وسيحدد الإجراءات التي تتخذها بريطانيا لردع الحوثيين عن استهداف السفن في البحر الأحمر.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على مواقع للحوثيين في اليمن أكثر من مرة هذا الشهر بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وتقويض حركة التجارة العالمية.
ويصعّد الحوثيون اليمنيون المدعومون من إيران هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ما يشدد الضغط على الولايات المتحدة للرد، وهو ما فعلته بشن هجمات على أهداف لهم في اليمن.

ويدعي الحوثيون إنهم يستهدفون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها، تضامنا مع قطاع غزة المحاصر الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.
كما تدعي فصائل عراقية مسلحة تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق" إنها تستهدف القوات الأميركية في العراق والمنطقة "ردا على مجازر إسرائيل بحق أهلنا في غزة".

وكان الرد الأميركي حتى الآن مدروسا، واقتصر بشكل أساسي على ضربات ترمي إلى إضعاف قدرات هذه المجموعات على إطلاق صواريخ وقذائف ومسيّرات. لكن ذلك لم يكن له التأثير الرادع المطلوب.

وبعد الضربة في الأردن التي أودت بثلاث جنود أميركيين، أعلن البنتاغون أنها تحمل "بصمات" كتائب حزب الله العراقي المدعومة من إيران، ووضعت واشنطن أمام "تحدّ، هو أن تضمن بأن يكون الرد على قدر كاف من القوة لمنع أي هجمات جديدة على القوات الأميركية، بدون أن يتسبب باندلاع حرب جديدة في المنطقة.

ويردد المسؤولون الأميركيون باستمرار أنهم لا يريدون تصعيدا وما زالوا يأملون باحتواء النزاع الذي يهدد بالتمدد.
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي الإثنين تعليقا على الهجوم الأخير "لا نسعى إلى حرب مع إيران".
من جهتها، نفت إيران أي ضلوع لها في الهجوم وحذرت من تصعيد في المنطقة. لكن أليكس فاتانكا من معهد الشرق الأوسط في واشنطن قال "إننا أمام منعطف".

وهو يرى أن هدف إيران منذ هجوم حركة حماس على إسرائيل الذي أشعل الحرب في قطاع غزة، هو "تفادي الحرب مع إسرائيل والولايات المتحدة، ولكن اغتنام هذه الفرصة للضغط على البلدين في إطار خطة أبعد مدى". وقال إن "الولايات المتحدة على غرار إيران، غير مهتمة بتصعيد إقليمي" لا تكون عواقبه محسوبة.

وأعلن بايدن عند دخوله البيت الأبيض أنه يؤيد حوارا مع إيران ولا سيما لإحياء الاتفاق الدولي المبرم مع إيران لاحتواء برنامجها النووي والذي انسحب منه سلفه دونالد ترامب من طرف واحد.
غير أن الحوار لم يفض إلى نتيجة وتم التخلي عنه عمليا بعد حملة القمع التي قابلت بها السلطات الإيرانية موجة الاحتجاجات غير المسبوقة إثر وفاة الفتاة مهسا أميني في أيلول/سبتمبر 2022.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الأميركي يكشف تفاصيل عملية استهداف الحوثيين لناقلة

واشنطن تصنف الحوثيين جماعة إرهابية وإيران تُعلن أن الهجمات ستنتهي بتوقف حرب غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحركات بريطانية أميركية للضغط على إيران لإيقاف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تحركات بريطانية أميركية للضغط على إيران لإيقاف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:26 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
 العرب اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 04:01 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

الكشف عن موعد إطلاق سيارة كروس روسية جديدة
 العرب اليوم - الكشف عن موعد إطلاق سيارة كروس روسية جديدة

GMT 14:34 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

وفاة مطرب سوري وضاح إسماعيل بعد صراع مع مرض

GMT 03:05 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

هزة أرضية تضرب ولاية البويرة في الجزائر

GMT 09:11 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

وفاة أحمد نوير مراسل قنوات بين سبورت

GMT 01:19 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

هوامش قمة البحرين: كثر الكلام وقل الخبز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab