بغداد – نجلاء الطائي
أعلنت خلية الإعلام الحربي ، الخميس، أنّ "القطعات المشاركة من الجيش هي قيادة عمليات صلاح الدين ، لواء91 الفرقة16، الفرقة المدرعة التاسعة وألويتها لواء المدرع 34 ولواء المدرع 35 ولواء المشاة الآلي 36 ولواء المشاة الآلي 37"، مضيفة "باشتراك أبطال طيران الجيش"، مشيرة إلى أنّ "قطعات الشرطة الاتحادية شملت: مقر الفرقة الثالثة شرطة اتحادية ولواء 12 شرطة اتحادية، وقطعات الحشد الشعبي شملت: لواء2 ولواء6 ولواء8 ولواء11 ولواء12 ولواء 20 ولواء 26 ولواء 31 ولواء 33 ولواء 41 ولواء44 ولواء51 وسرايا الدفاع الوطني وقوة من سرايا وليد الكعبة وفوج حسن المجتبى".
وانطلقت قطعات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وبإسناد من طيران الجيش، صباح اليوم الخميس، بعمليات واسعة لتحرير وتطهير الصحراء المشتركة بين صلاح الدين والأنبار والموصل من بقايا تنظيم "داعش".
وكشف نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، فالح العيساوي، اليوم الخميس ، تفاصيل العملية العسكرية لتطهير حدود غرب البلاد، مع سورية والأردن والسعودية، من سيطرة "داعش"، مشيرًا إلى أنّ "هذه العملية، هي الأخيرة قبل إعلان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، تحرير العراق من تنظيم "داعش" ، مؤكدا على أن العملية تعتمد بشكل كبير جداً على الغطاء الجوي للتحالف الدولي ضد المتطرفين ، باعتبار أن هذه المناطق صحراوية شاسعة".
وأوضح العيساوي أنّ "هذه المناطق الشاسعة التي انطلقت فيها، صباح اليوم، عمليات تطهيرها وتنظيفها من باقيا تنظيم "داعش"، ممتدة من سورية إلى الأردن والسعودية، بمساحات تتجاوز الألف كيلو متر، وهي منطقة كبيرة جداً"، وأكمل العيساوي أن هذه المنطقة تمثل بما يقارب الـ25 بالمئة من الأراضي العراقية، لكنها صحراوية، ولا توجد فيها مناطق سكنية، وأفاد نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار بأن العملية معتمدة بشكل كبير على أبناء الحشد العشائري من محافظة الأنبار، غرب العراق، والحشد الشعبي أيضا موجود، مع قوات من الجيش والشرطة المحلية، وكلها تعتمد على ما يردها من معلومات من التحالف في تطهير الصحراء.
وأعلن قائد عمليات تطهير أعالي الفرات والجزيرة، الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان تلقته مراسلة "سبوتنيك"، صباح اليوم، أن قوات الجيش والحشد الشعبي تشرع بعملية تطهير مناطق الجزيرة بين محافظات (صلاح الدين ،نينوى ، الأنبار) ضمن المرحلة الثانية من عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات.
وحذر رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي يوم الخميس مما اسماه "حملات للفاسدين" تهدف إلى "خلط الأوراق" في البلاد، مشيرًا إلى أن "محاربة الفساد ليست شعاراً وإنما هي عمل لتطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين، وهذا العمل مدروس"، ومنوّهًا إلى وجود حملات من الفاسدين لخلط الأوراق واتهام الجميع بالفساد، مضيفا أنه "كلما نقضي على فاسد سنزداد قوة، علينا أن نميّز بين خطأ إداري بسيط وفساد حقيقي"، مبينا أن هناك فساداً غير مباشر يتمثل بتنفيذ مشاريع ليست ذات أهمية للمواطن وليست من أولويات المحافظة، وهذا ما أدى إلى أن يكون التطور في البلد ليس بحجم الإنفاق"، وبيّن أن "لدينا أولوية لمشاريع الماء والصرف الصحي والطرق، حيث أن هناك أرقاما مخيفة من حوادث الطرق في العراق".
أرسل تعليقك