الحوثيون يعلنون دفن جثمان علي عبدالله صالح في قرية الأحمر السبت
آخر تحديث GMT18:04:08
 العرب اليوم -

الغموض يسيطر على مصير حزب المؤتمر بعد تقسيمه لتكتلات

الحوثيون يعلنون دفن جثمان علي عبدالله صالح في قرية الأحمر السبت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحوثيون يعلنون دفن جثمان علي عبدالله صالح في قرية الأحمر السبت

ميليشيات الحوثي
صنعاء- عبد الغني يحيى

كشفت مصادر مقربة من عائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح أنه تم دفن جثمانه في مقبرة في قرية الأحمر مسقط رأسه صباح السبت.

وقالت المصادر إن ميليشيات الحوثي دفنت صالح بحضور ابنه مدين، ومحمد محمد صالح ابن شقيقه ويحيى الراعي رئيس مجلس النواب، والقيادي الحوثي علي أبو الحاكم.

وأكدت المصادر أن الجنازة كانت محدودة العدد، حيث لم يتجاوز عدد الحاضرين 20 شخصًا، وقُتل صالح في كمين حوثي أثناء توجهه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب صنعاء، وحذر رئيس الوزراء اليمني، أحمد بن دغر، من تقسيم حزب المؤتمر الشعبي العام بعد أن وحدته انتفاضة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وقال "سيرتكب المؤتمريون خطأً كبيراً، إن قبلوا بتقسيم المؤتمر".

وجاء تحذير بن دغر، وهو النائب الأول لرئيس المؤتمر الموالي للشرعية، بعد بروز مؤشرات عن تعرض الحزب للتقسيم بعد مقتل صالح، الذي ظل رئيسًا له منذ تأسيسه عام 1982، وتضغط ميليشيات الحوثي الانقلابية على قيادات مؤتمرية في صنعاء خاضعة للإقامة الجبرية والتهديد بالتصفية من قبلها، لتشكيل قيادة جديدة للحزب موالية لها، وبينهم يحيى الراعي رئيس البرلمان والأمين العام المساعد، وقاسم لبوزة، وفقًا لمصادر في المؤتمر.

وقال بن دغر، في بيان نشره على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، إن الهدف من تقسيم الحزب من قبل الحوثيين هو رأس الجمهورية والدولة الاتحادية، مشيرًا إلى أن صالح قرر تصحيح الموقف جذريًا، موقنًا أنه يدفع حياته ثمنًا لهذا التصحيح وهذا التغيير الجوهري في التحالفات وفي المعركة، ولا يقتصر تقسيم حزب صالح الذي قُتل على أيدي ميليشيات الحوثي، الاثنين الماضي، على الحوثيين والشرعية فقط، بل هناك تيار آخر من قيادات الحزب يمهدون لتأسيس كيان جديد.

وظهر ذلك التباين في انطلاق 3 قنوات فضائية تحمل ذات الاسم "اليمن اليوم" التي تتبع رسميًا حزب الرئيس السابق، فواحدة منها وهي الأصل تسيطر عليها ميليشيات الحوثي في صنعاء وسخرتها لصالحها، وثانية أطلقها تيار من قيادات حزب صالح من القاهرة، وعززها المؤتمر الموالي للشرعية، بقيادة الرئيس هادي، بقناة ثالثة.

واشترط بن دغر أن ينضوي أنصار المؤتمر جناح صالح، تحت راية الشرعية، وقال "كل خطوة نحو تقسيم المؤتمر، هي خطوة أخرى نحو المجهول، سينهار الحزب بسبب جهلنا، وعواطفنا غير الرشيدة، المعركة مع الحوثيين، المعركة مع الإيرانيين، ومن يراها مع عبدربه "الرئيس اليمني" فقد جهل والله، وأصابه العمى"، وحمل المندوب الدائم لليمن لدى الأمم المتحدة، خالد اليماني، ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران المسؤولية الكاملة عن إجلاء موظفي الأمم المتحدة بعد الأحداث الدامية الأخيرة في صنعاء.

وأشار اليماني، في كلمة له خلال الاجتماع رفيع المستوى للمانحين والخاص بدعم صندوق الأمم المتحدة المركزي، أشار إلى أن الاستجابة الطارئة لإجلاء موظفي الأمم المتحدة يؤثر على الأنشطة الإغاثية والإنسانية في وقت يواجه اليمن فيه جملة من التحديات، منها: الاحتياجات الغذائية ومعدلات سوء التغذية المرتفعة، والوضع الصحي المتدهور، وعدم دفع المرتبات في مناطق سيطرة الانقلابيين.

وقال إن العاصمة صنعاء المحتلة من قبل ميليشيات إيران تعيش هذه الأيام أحلك لحظات تاريخها، حيث لم تتوقف حتى اللحظة الجرائم والمجازر التي ترتكبها الميليشيات بحق قيادات وكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام بعد اغتيال الحوثيين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وأشار السفير اليماني إلى أن صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة الطارئة قدم خلال العام 2017 مساعدات لمواجهة الحالات العاجلة في اليمن بأكثر من 25 مليون دولار، وهو مبلغ يزيد بـ10 ملايين دولار عن ما قدمه الصندوق لليمن في العام 2016، وذلك نتيجة لتدهور الوضع الإنساني بشكل أكبر خلال هذا العام وظهور وباء الكوليرا، وجدد اليماني تأكيد الحكومة المتواصل بأن التعاطي مع الأزمة اليمنية من الزاوية الإنسانية، على الرغم من أهميته، إلا أنه يسهم مع غياب الحل السياسي، في استدامة الأزمة وإطالة أمد الحرب.

وأكد أن الحكومة ستظل تمد يدها للسلام وإنهاء الحرب وإنهاء هذه المعاناة الإنسانية المؤلمة التي يواجهها الشعب اليمني، وأن على المجتمع الدولي أن يضغط الآن أكثر من أي وقت مضى على هذه الميليشيات الانقلابية للعودة إلى طاولة المفاوضات لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يعلنون دفن جثمان علي عبدالله صالح في قرية الأحمر السبت الحوثيون يعلنون دفن جثمان علي عبدالله صالح في قرية الأحمر السبت



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab