العراق يتحفظ على ضعف القرار العربي ورفض مقترحه بشأن القدس
آخر تحديث GMT14:58:27
 العرب اليوم -

سليم الجبوري يدعو إلى نزع الأسلحة الحزبية في كل المحافظات

العراق يتحفظ على "ضعف القرار العربي" ورفض مقترحه بشأن القدس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العراق يتحفظ على "ضعف القرار العربي" ورفض مقترحه بشأن القدس

حوار المنامة
بغداد – نجلاء الطائي

أبدى وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، تحفظه على القرار العربي الذي صدر في اجتماع وزراء الخارجية العرب السبت، في القاهرة، فيما دعا رئيس مجلس النواب سليم الجبوري إلى نزع الأسلحة الحزبية في كل مكان من العراق.

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية العراقية أحمد محجوب في بيان له تلقى " العرب اليوم " نسخة منه، إن الجعفري تحفظ أيضاً على "رفِض مقترح عراقي يتضمن اتخاذ اجراءات دبلوماسية واقتصادية جماعية للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وعاصمة دولته القدس الشريف". وأضاف أن وزير الخارجية "أعرب عن أسفه لرفض المقترح العراقي وضعف القرار العربي لكونه دون المستوى المطلوب ولم يرتق لحجم التهديد الذي تواجهه القدس الشريف ، ودعا الدول العربية الى اتخاذ مزيد من الاجراءات السياسية والاقتصادية التي من شأنها حماية القدس". وأشار محجوب إلى أن "موقف وفد وزارة الخارجية العراقية جاء منسجماً مع تطلعات شعب وحكومة جمهورية العراق وآمال الشعوب العربية بنصرة القضية الفلسطينية ومواجهة التحديات التي تواجهها". ولم يوضح بيان الخارجية تفاصيل المقترح العراقي الذي رفضه الاجتماع الوزاري العربي.

وكان وزراء الخارجية العرب عقدوا السبت اجتماعًا طارئًا في مقر الجامعة العربية في القاهرة بشأن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء الماضي في الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل".

ودعا وزير الخارجية ابراهيم الجعفري خلال الجلسة العلنية للاجتماع العالم أجمع إلى "الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية". وجاء في البيان التامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب الولايات المتحدة بإلغاء قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والانضمام إلى المجتمع الدولي في مطالبتها بإعادة الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية الأخرى التي احتلتها في حرب يونيو حزيران 1967

وذكر البيان الذي صدر في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد بعد الاجتماع الطارئ الذي استمر إلى وقت متأخر من ليل السبت إن قرار ترامب "يقوض جهود تحقيق السلام ويعمق التوتر ويفجر الغضب ويهدد بدفع المنطقة إلى هاوية المزيد من العنف والفوضى وإراقة الدماء وعدم الاستقرار". وأضاف البيان أن الوزراء العرب يؤكدون رفض القرار الأمريكي وإدانته واعتباره "قراراً باطلاً وخرقاً خطيراً للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة".

ودعا رئيس مجلس النواب سليم الجبوري إلى نزع الأسلحة الحزبية في كل مكان من العراق. وذكر الجبوري خلال مشاركته في انعقاد الدورة الثالثة عشرة لحوار المنامة للامن الاقليمي ان " العراق كان ولم يزل محورا اساسيا مهما في العالم، ودليلنا الراهن ان التغيير الذي حصل فيه عام 2003 كان مفتاحا لتغيير واسع في العالم العربي".

وأضاف " علينا أن نعترف بدءا ان ما مر به العراق لم يكن نتاج صراع داخلي عراقي انما كان نتاج صراع معروفة اطرافه حول الهيمنة على منابع الطاقة وعقد المواصلات الاستراتيجية في المنطقة والسيطرة على مقدرات وثروات شعوبها ". وتابع الجبوري ان " الارهاب آفة كونية، تهدد الانسانية حيثما كانت، وان استئصاله كاملا لا يتحقق بالحسم العسكري في مناطق انتشاره فقط بل ببرنامج دولي شامل يستهدف جذوره الفكرية ومضاناته الاساسية ويحد من وسائل انتشاره الاعلامية ويجرم هذا الفكر ومعتنقيه والداعين اليه". واشار الى ان " معالجة هذه التحديات لن تكون ممكنة الا باسناد اقليمي ودولي حريص على وحدة العراق ودوره الايجابي المؤثر في المنطقة".

وتطرق رئيس مجلس النواب العراقي، في كلمته الى ابرز التحديات التي تواجه العواق تتمثل في استكمال بناء دولة المؤسسات الدستورية الذي عطلت بعض اشواطه الحرب ضد الارهاب. واشار الى " معالجة المشكلات العميقة في البرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية ، وحصر السلاح بيد الدولة والعزوف عن سياسة عسكرة المجتمع ، ونزع الاسلحة الحزبية في كل مكان من العراق".

ودعا الجبوري الى " اطلاق حملة اصلاحات تعالج الترهل والفساد اللذين استشريا بشكل ملفت وخطير يهدد مستقبل البلاد".
وحث على " تقاسم السلطة على قاعدة الشراكة الوطنية ونبذ الاستئثار ، وتوزيع الثروات وقوة العمل والانتاج بشكل متساو على جميع العراقيين بمن فيهم الاقليات التي مازالت تعاني نوعا من انواع التهميش والاقصاء". كما دعا لاعادة بناء الثقة بين المكونات العراقية والنأي عن عوامل الفرقة والانقسام". ونوه الى اهمية " ابعاد المسرح العراقي عن دوامة صراعات المنطقة وعدم جعله ميدانا لتصفية الحسابات الدولية على حساب دماء ابنائه ووحدة شعبه وحاضره ومستقبله".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يتحفظ على ضعف القرار العربي ورفض مقترحه بشأن القدس العراق يتحفظ على ضعف القرار العربي ورفض مقترحه بشأن القدس



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab