أوغلو يؤكد إن أنقرة لا تضع شروطا للحوار مع دمشق وردود فعل متباينة من المعارضة
آخر تحديث GMT16:48:58
 العرب اليوم -

أوغلو يؤكد إن أنقرة لا تضع شروطا للحوار مع دمشق وردود فعل متباينة من المعارضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوغلو يؤكد إن أنقرة لا تضع شروطا للحوار مع دمشق وردود فعل متباينة من المعارضة

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو
أنقرة ـ جلال فواز

قالت وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده ليس لديها شروط مسبقة للحوار مع الحكومة السورية، وإن المحادثات يجب أن تكون هادفة، ما يشير إلى مزيد من اللين في موقف أنقرة من دمشق.
ودعمت تركيا مقاتلي المعارضة الذين حاولوا الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وقد قطعت أنقرة علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق منذ بداية الصراع في سوريا قبل 11 عاما.
وقال جاويش أوغلو "لا يمكن أن يكون هناك شرط للحوار، ولكن ما هو الهدف من هذه الاتصالات؟ البلد بحاجة إلى التطهير من الإرهابيين .. الناس بحاجة إلى أن يتمكنوا من العودة".

وأَضاف مؤكدا "لا شروط للحوار، ولكن ما هو الغرض، الهدف؟ يجب أن تكون (المحادثات) موجهة نحو الهدف".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد محادثات في روسيا إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اقترح على تركيا التعاون مع الحكومة السورية لمواجهة العنف على طول حدودهما المشتركة.
وكان التدخل الروسي قد ساعد السلطات السورية في دحر المعارضة إلى جيب في شمالي غرب سوريا، بالقرب من الحدود مع تركيا.

وكان أردوغان قال الأسبوع الماضي ردا على سؤال بخصوص محادثات محتملة مع دمشق، إن الدبلوماسية بين الدول لا يمكن قطعها بالكامل.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن أردوغان قوله إن هناك "حاجة لاتخاذ مزيد من الخطوات مع سوريا".
وقد قوبلت تصريحات وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، التي دعا فيها إلى "مصالحة بين المعارضة والنظام في سوريا" بردود فعل متباينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكّر أوغلو بمرور 11 عاما على اندلاع النزاع السوري. وقال " لقد مات كثيرون وغادر عديدون بلدهم. يجب أن يتمكن هؤلاء من العودة إلى بلدهم، بمن فيهم الموجودون في تركيا" .
وأشار الوزير التركي إلى "ضرورة تحقيق مصالحة بين المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما"، مضيفا بأنه "لن يكون هناك سلام دائم دون تحقيق ذلك"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام تركية وعربية.
وللتعبير عن رفضهم لتصريح الوزير، أطلق نشطاء سوريون وسم "لن نصالح" الذي عكس، بحسب البعض، تصاعد المخاوف لدى المعارضة السورية من "تقارب تركي وشيك مع النظام السوري".
وترجم ذلك الرفض بخروج مظاهرات، يوم الجمعة، في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل السورية المعارضة

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس الأسد يٌصدر مرسوما بصرف منحة مالية للعاملين والمتقاعدين في الدولة

قضية مقتل الطفلة السورية جوى تحظى باهتمام الرئيس الأسد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوغلو يؤكد إن أنقرة لا تضع شروطا للحوار مع دمشق وردود فعل متباينة من المعارضة أوغلو يؤكد إن أنقرة لا تضع شروطا للحوار مع دمشق وردود فعل متباينة من المعارضة



النجمات العرب يتألقن أثناء مشاركتهن في فعاليات مهرجان فينيسيا

فينيسيا ـ العرب اليوم

GMT 11:32 2024 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

درة تتألق بإطلالة نارية في أسبوع الموضة بدبي
 العرب اليوم - درة تتألق بإطلالة نارية في أسبوع الموضة بدبي

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

طائرات الاحتلال تشن غارات عنيفة جنوب مدينة غزة

GMT 19:22 2024 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

إلقاء جسم مشبوه على السفارة الإسرائيلية في واشنطن

GMT 17:52 2024 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

مانشستر يونايتد يقرر التخلص من كاسيميرو

GMT 18:01 2024 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونة شمال إسرائيل

GMT 16:53 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

طرق دمج الديكورات الخشبية بالصالة المنزلية

GMT 11:32 2024 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

درة تتألق بإطلالة نارية في أسبوع الموضة بدبي

GMT 16:53 2024 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

العربي القطري يقترب من ضم حكيم زياش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab