استهداف إسرائيلي لمحيط مستشفى كمال عدوان و7 مجازر خلال 48 ساعة في غزة وحماس تطالب بعقوبات رادعة
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

استهداف إسرائيلي لمحيط مستشفى كمال عدوان و7 مجازر خلال 48 ساعة في غزة و"حماس" تطالب بعقوبات رادعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استهداف إسرائيلي لمحيط مستشفى كمال عدوان و7 مجازر خلال 48 ساعة في غزة و"حماس" تطالب بعقوبات رادعة

مستشفى كمال عدوان في غزة
غزة - محمد حبيب

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد عائلات بالقطاع وصل منها إلى المستشفيات 120 شهيدا و205 مصابين خلال الـ48 ساعة الماضية.وأضافت الوزارة أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واستشهد 5 فلسطينيين على الأقل وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي على مناطق مختلفة بغزة.
كما استشهد 3 فلسطينيين وإصابة أكثر من 24 آخرين في قصف إسرائيلي على منزل بمحيط خيام النازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واستشهد أيضا فلسطيني وأصيب آخرون -بينهم أطفال- في قصف على منزل بمنطقة الشيخ ناصر شرقي خان يونس، كما استشهدت فلسطينية وأصيب آخرون في قصف جوي استهدف شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط القطاع.
إلى جانب ذلك، قصفت الطائرات الإسرائيلية مسجد الفاروق في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ودمرته بالكامل، كما وقعت انفجارات شمال مخيم النصيرات ومنطقة المغرافة وسط قطاع غزة جراء نسف مبان بالقرب من محور نتساريم الذي يفصل مدينة غزة وشمالها عن المنطقة الوسطى وجنوب قطاع غزة.

 واستمرت إسرائيل باستهداف المستشفيات التي باتت نادرة أصلا.
فقد لقي فلسطينيان حتفهما، وأصيب آخرون، ظهر اليوم السبت، في قصف شنته طائرات حربية إسرائيلية لمحيط مستشفى كمال عدوان، في بيت لاهيا، بشمال قطاع غزة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

وأكدت مصادر طبية مقتل مواطنين، وإصابة آخرين، في قصف إسرائيل تجمعا للمواطنين عند البوابة الشمالية للمستشفى، الذي يتعرض منذ ليلة أمس لقصف متواصل، أدى إلى إصابة 12 من الكوادر الطبية، وتعطيل المولد الكهربائي، وشبكة الأكسجين، والمياه.
وأشارت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم بسبب القصف الإسرائيلي.
جاء هذا بعد ساعات قليلة من إطلاق وزارة الصحة في غزة تحذيراً من أن مستشفيات القطاع كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال 48 ساعة، بسبب عرقلة الاحتلال إدخال الوقود ودعمه لمن وصفتهم قطاع الطرق الذين يمنعون إدخال المساعدات.
وقالت في بيان نشرته عبر حسابها في X، اليوم الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي ينتقم من الطواقم الطبية شمال غزة.
كما أشارت إلى أن إسرائيل دمرت ممتلكات مستشفى كمال عدوان وأطلقت النار على الطواقم الطبية في الصرح.
تأتي هذه التطورات بينما تضاءلت الآمال لدى مدنيي غزة المحاصرين حول تراجع شراسة الحرب رغم إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.

فقد توغلت القوات الإسرائيلية أكثر في الشمال وكثفت القصف في هجوم رئيسي تشنه منذ أوائل الشهر الماضي.
ومنذ مطلع أكتوبر الماضي، بدأت إسرائيل تصعيدها شمال القطاع المدمر، زاعمة أن عملياتها تهدف إلى منع حركة حماس من إعادة رص صفوفها.
في حين أعرب سكان شمال غزة عن مخاوفهم من نوايا إسرائيل إفراغ شمال القطاع وتهجير أهله.
بينما استعرت عمليات سرقة شاحنات المساعدات الغذائية والطبية، وسط شح الغذاء أصلا في القطاع منذ أشهر طويلة على الرغم من تحذيرات وتنديدات منظمات الأمم المتحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استهداف إسرائيلي لمحيط مستشفى كمال عدوان و7 مجازر خلال 48 ساعة في غزة وحماس تطالب بعقوبات رادعة استهداف إسرائيلي لمحيط مستشفى كمال عدوان و7 مجازر خلال 48 ساعة في غزة وحماس تطالب بعقوبات رادعة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab