معلومات عن وصول رتل من السيارات المحملة بعناصر داعش إلى الرقة بينهم مسؤول كبير
آخر تحديث GMT01:23:58
 العرب اليوم -

عمليات فرار النساء والقيادات من الموصل تتزايد ومقتل 340 سوريًا في التنظيم خلال المعارك

معلومات عن وصول رتل من السيارات المحملة بعناصر "داعش" إلى الرقة بينهم مسؤول كبير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلومات عن وصول رتل من السيارات المحملة بعناصر "داعش" إلى الرقة بينهم مسؤول كبير

وصول رتل ضخم مؤلف من عدد كبير من السيارات المحملة بعناصر من تنظيم "داعش"
دمشق - نور خوام

كشفت مصادر مطلعة عن وصول رتل ضخم مؤلف من عدد كبير من السيارات المحملة بعناصر من تنظيم "داعش" إلى مناطق سيطرة التنظيم في محافظة الرقة هاربين من أرض المعركة في الموصل. وفي التفاصيل التي رصدها نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن 24 سيارة رباعية الدفع، تحمل أحد أبرز قادة الصف الأول في تنظيم "داعش"، يعتقد أنه زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي" أو "وزير الحرب" في التنظيم، حيث قدم الرتل من العراق ليصل إلى مدينة الرقة ومن ثم إلى ريفها الغربي ليل الاثنين، كما كان من ضمن هذه السيارات رباعية الدفع، سيارات تحمل عناصر مدججين بصواريخ محمولة على الكتف وأسلحة رشاشة.

كذلك حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات تفيد بارتفاع عدد العناصر السوريين في تنظيم "داعش" إلى 340 ممن قتلوا في المعارك الدائرة في منطقة الموصل العراقية، بينهم العشرات من الأطفال المقاتلين ضمن "أشبال الخلافة"، في حين لا يزال مئات العناصر السوريين في التنظيم متواجدين داخل مدينة الموصل، وفي صفوف التنظيم في المنطقة المحيطة بها في العراق، حيث يشار إلى أن التنظيم عمد بالأونة الأخيرة إلى إرسال عدد كبير من "أشبال الخلافة" إلى مدينة الموصل للمشاركة في العمليات العسكرية الدائرة هناك.

وكان المرصد نشر قبل ايام أنه حصل على معلومات من عدة مصادر موثوقة، تفيد بقيام تنظيم "الدولة الإسلامية" بنقل نحو 45 مواطنة من اللواتي حولهن التنظيم إلى "سبايا"، حيث جرى نقلهم من مركزهن في مدينة الموصل العراقية، إلى مدينة الرقة، وقام التنظيم بوضعهم في أحد المركزات التابعة له في هذه المنطقة، بإشراف مسؤولين من التنظيم عليهم.

وفي محافظة ريف دمشق، قضى 4 مقاتلين من "جيش الإسلام" خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محور الريحان بالغوطة الشرقية اليوم،  وسط استمرار الاشتباكات بين الطرفين في المنطقة، والمترافقة مع سقوط صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض أرض تطلقها قوات النظام على محاور الاشتباك، كما قضى 4 مقاتلين من جبهة فتح الشام والفصائل خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مزارع الديرخبية يوم أمس، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على أماكن في المنطقة الواصلة بين بلدتي زاكية وخان الشيح، وأماكن أخرى في المزارع الشرقية لخان الشيح بالغوطة الغربية، بينما أصدر لواء أبو موسى الأشعري بياناً أعلن فيه انفصاله عن فيلق الرحمن وجاء في البيان الذي حصل المرصد السوري على نسخة منه:: ""بعد الخلافات الكبيرة داخل فيلق الرحمن على مستوى القيادة بما يخص الاقتتال الداخلي وسقوط مدن وبلدات الغوطة وتهجير مواطنيها، فإن لواء أبو موسى الأشعري المؤسس لفيلق الرحمن يعلن فك مشروع الاندماج مع لواء البراء الذي نتج عنه فيلق الرحمن.""

أما في محافظة حلب، فتتواصل الاشتباكات العنيفة في محوري العويجة والشيخ نجار شمال حلب، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام من طرف آخر، وسط قصف صاروخي مكثف على مناطق الاشتباك، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما استشهد 3 أشخاص جراء قصف طائرات حربية لمناطق في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، كما استهدف الطيران الحربي بعدة غارات أماكن في بلدات الزربة وكفرناها وخان العسل ومنطقة شاميكو بريف حلب الغربي، وسط قصف صاروخي يستهدف أماكن في بلدات وقرى أورم الكبرى وريف المهندسين وخان العسل ومحيط كفرناها بريف حلب الغربي، وأماكن أخرى في بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي.

وتعرضت أماكن في قرى مرعناز وقسطل جندو وقطمة والمالكية بناحية عفرين لقصف من قبل الفصائل، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية، بينما سمع دوي انفجار عنيف في منطقة اخترين بريف حلب الشمالي، تبين أنه ناجم عن تفجير تنظيم "الدولة الإسلامية" سيارة مفخخة استهدفت مواقع لفصائل "درع الفرات" في قرية برعان جنوب اخترين بالريف الشمالي، ما أسفر عن إصابة 5 مقاتلين على الأقل بجراح ومعلومات عن آخرين، وسط سماع دوي انفجار ثاني في المنطقة، وفي سياق متصل تقدمت فصائل "درع الفرات" اليوم وسيطرت على قريتين جديدتين على حساب تنظيم "الدولة الإسلامية" بريف مدينة الباب في ريف حلب الشمالي.

وفي محافظة حماة، سقطت عدة قذائف صاروخية أطلقتها الفصائل على أماكن في بلدة سلحب بريف حماة الغربي، ما أسفر عن أضرار مادية، كما تواصل الطائرات الحربية قصفها لأماكن في منطقة تل بزام وأماكن أخرى في ريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي، وسط استمرار المعارك في المحاور الغربية لمعردس، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل وجبهة فتح الشام من طرف آخر.

أما في محافظة إدلب، فقد ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في قرى الغسانية والشغر والعالية بريف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ولا معلومات عن خسائر بشرية.

وفي محافظة درعا، قصفت قوات النظام أماكن في بلدة الحارة بريف درعا الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية. واستهدفت الفصائل بعدة قذائف تمركزات لقوات النظام في قرية حرفا بريف القنيطرة، عقبه قصف من قبل قوات النظام على مناطق في بلدتي مسحرة ونبع الصخر بالقطاع الأوسط من ريف القنيطرة، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وأخيرًا في محافظة دير الزور، استهدف تنظيم "داعش" بعدة قذائف هاون أماكن في حي القصور بمدينة دير الزور، في حين قصف الطيران الحربي أماكن في محيط مطار دير الزور العسكري، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات عن وصول رتل من السيارات المحملة بعناصر داعش إلى الرقة بينهم مسؤول كبير معلومات عن وصول رتل من السيارات المحملة بعناصر داعش إلى الرقة بينهم مسؤول كبير



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4
 العرب اليوم - حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 22:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تشارك بـ 4 أفلام في صالات السينما خلال عام واحد
 العرب اليوم - ليلى علوي تشارك بـ 4 أفلام في صالات السينما خلال عام واحد

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:41 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك.. المقامر

GMT 14:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط مع توقع ضعف الإعصار رافائيل

GMT 17:17 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

باير ليفركوزن يمدد عقد المغربي أمين عدلى حتى عام 2028

GMT 01:38 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الصحة العالمية تترقب إجلاء أكثر من مئة مريض من غزة

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab