مصادر إسرائيلية تشير إلى نجاح عملية اغتيال السنوار وتؤكد نجاح فحص الحمض النووي بنسبة ٩٩٪ ونتانياهو يعقد إجتماعًا أمنياً
آخر تحديث GMT18:22:42
 العرب اليوم -

مصادر إسرائيلية تشير إلى نجاح عملية اغتيال السنوار وتؤكد نجاح فحص الحمض النووي بنسبة ٩٩٪ ونتانياهو يعقد إجتماعًا أمنياً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصادر إسرائيلية تشير إلى نجاح عملية اغتيال السنوار وتؤكد نجاح فحص الحمض النووي بنسبة ٩٩٪ ونتانياهو يعقد إجتماعًا أمنياً

الصورة التي يتداولها الإعلام العبري ويزعم أنها لزعيم حركة حماس السنوار
القدس - ناصر الأسعد

أكدت وسائل اعلام اسرائيلية أن اختبار الحمض النووي للجثة التي يعتقد أنها السنوار يؤكد بنسبة 99% أنها جثته، ورجّح الجيش الإسرائيلين، الخميس، أن يكون زعيم حماس يحيى السنوار قد قتل في الغارة الأخيرة على جباليا في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه يفحص الـDNA لجثة يعتقد أنها للسنوار.  وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "هناك احتمالا أن يكون زعيم حماس السنوار قد تم القضاء عليه"، مضيفاً أنه "في هذه المرحلة لا يمكن تأكيد مقتل السنوار".  وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "نفحص مع الشاباك احتمال مقتل السنوار خلال نشاط للجيش في غزة".  وأضاف البيان أنه "خلال نشاط لقوات جيش الدفاع في قطاع غزة" تم القضاء على ثلاثة عناصر، مضيفاً أن كلا من "جيش الدفاع وجهاز الشاباك يفحص الاحتمال" يكون السنوار أحدهم، مؤكدا أنه في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيًا من هوية العناصر.  وأشار البيان إلى أنه "في المبنى لا توجد مؤشرات عن وجود مختطفين في المنطقة"، مشيراً إلى أن قوات جيش الدفاع والشاباك تواصل العمل في الميدان تحت إجراءات الحذر المطلوبة".  وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن القوات قتلت عدداً من المقاتلين في المكان من دون معلومات استخبارية سابقة عن وجود السنوار بينهم ولم يكن معهم أي أسرى إسرائيليين  هذا وقتل 22 فلسطينيا على الأقل، وأصيب العشرات بجروح بينهم نساء وأطفال، اليوم الخميس، في قصف الطيران الإسرائيلي الحربي مدرسة تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.  وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن القصف طال "مدرسة أبو حسين الابتدائية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال القطاع".  وأشارت إلى "النيران اندلعت في خيام النازحين الموجودة في باحة المدرسة نتيجة قصف الاحتلال".  ولفتت إلى أن بعض القتلى والجرحى نُقلوا إلى مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع غزة، إذ تعجز طواقم الإسعاف عن الوصول إلى البقية في المدرسة المستهدفة، موضحة أن "مستشفيات شمال قطاع غزة عاجزة عن تقديم الخدمات للمصابين في ظل الحصار المطبق الذي تفرضه إسرائيل لليوم الـ13 على التوالي".  ومن جهته، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه "نفذ ضربة دقيقة على نقطة تجمع لحماس والجهاد داخل مجمع كان في السابق مدرسة شمال غزة"، مشيرا إلى أن "عشرات المسلحين كانوا في الموقع المستهدف"، ونشر أسماء 12 منهم.  ومنذ أيام، رجّح مسؤول أميركي رفيع أن يكون السنوار ما زال داخل أحد أنفاق قطاع غزة، ماكثاً هناك ومحاطاً بالأسرى الإسرائيليين.  وأكد بريت ماكجورك، مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، أن آخر المستجدات بشأن زعيم حماس تعدّ الأكثر تفصيلاً منذ أسابيع بالنسبة للإدارة الأميركية.  كما أوضح أن الولايات المتحدة تعتقد أن زعيم حركة حماس يحيى السنوار لا يزال على قيد الحياة، ومن المرجح أنه يختبئ في نفق تحت الأرض في غزة مع وجود أسرى في محيطه.  و قال الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، اليوم الأربعاء، إنهما يحققان في احتمال مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار في غزة، وأنه لا يمكن في هذه المرحلة تأكيد ذلك.  وذكر بيان مشترك أنه "خلال العمليات التي قام بها مقاتلو الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، قتل ثلاثة إرهابيين. ويحقق الجيش الإسرائيلي والشاباك في احتمال أن يكون أحد الإرهابيين هو يحيى السنوار. ولا يمكن في هذه المرحلة التأكد من هوية الإرهابيين".  وقال مصدر عسكري لهيئة البث الإسرائيلية أن تأكيد خبر اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار يحتاج إلى ساعات.  وقال وزير كبير في الحكومة للقناة 12 الإسرائيلية إنه تم القضاء على زعيم حماس يحيى السنوار على ما يبدو  وأضاف:"هذا يوم إغلاق الحسابات ورسالة إلى كل الإرهابيين: سنطاردكم حتى آخر يوم لكم في أي مكان في العالم."  وفي الوقت نفسه، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بإمكانية تصفيته.  وأفادت القناة 14 الإسرائيلية أن الجثة التي يشك الجيش الإسرائيلي أنها تعود للسنوار، عثر عليها في تل السلطان في رفح.  ونقلت عن مصدر أمني قوله إن "لدى إسرائيل الحمض النووي للسنوار لأنه كان معتقلا وسيسهل مماثلتة مع الجثة المشتبه بها".  وبحسب القناة 12، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من سكرتيره العسكري إبلاغ عائلات الأسرى بعدم وجود أي من أبنائهم في أماكن المواجهات، ودعا إلى مشاورات أمنية عاجلة  واغتالت إسرائيل أبرز قادة حماس، وهم قائد الجناح العسكري للحركة محمد ضيف وقائد لواء خان يونس رافع سلامة في غارة جوية على غزة في يوليو الماضي، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في غارة على بيروت في يناير الماضي.  ويتداول الإعلام العبري صورة يزعم أنها للسنوار، ولكنها قيد التحقيق.حسب المعلومات، يُقال إن الجنود الإسرائيليين دخلوا في اشتباك مسلح مع ثلاثة مقاومين في تل السلطان برفح، وهي منطقة الخطوط الأمامية.  وبعد الاشتباك، استشهد المقاومون الثلاثة، وعندما ذهب الجنود الإسرائيليون لفحص الجثث، تفاجأوا بأن أحد الشهداء يشبه السنوار. تم الاستيلاء على الجثة ونقلها للفحص والتأكد.  الجيش الإسرائيلي يقول إنه لا يمكن تأكيد صحة التقارير في هذه اللحظة، وأن الفحص جارٍ، كما أضاف أن ما حدث لم يكن نتيجة معلومات استخباراتية بل من قبيل الصدفة.      

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

يحيى السنوار يجتمع مع كبار قادة حماس لهجوم أكثر تدميراً على إسرائيل وموقف إيران وحزب الله

الكشف عن تفاصيل اتفاق بين فتح وحماس على إدارة غزة ومصادر إسرائيلية تُعلن مطلب السنوار قبل التفاوض على صفقة الرهائن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر إسرائيلية تشير إلى نجاح عملية اغتيال السنوار وتؤكد نجاح فحص الحمض النووي بنسبة ٩٩٪ ونتانياهو يعقد إجتماعًا أمنياً مصادر إسرائيلية تشير إلى نجاح عملية اغتيال السنوار وتؤكد نجاح فحص الحمض النووي بنسبة ٩٩٪ ونتانياهو يعقد إجتماعًا أمنياً



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:00 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سترة كيت ميدلتون الأكثر مبيعاً بعد إطلالتها الأخيرة
 العرب اليوم - سترة كيت ميدلتون الأكثر مبيعاً بعد إطلالتها الأخيرة

GMT 22:07 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 قواعد لاختيار السجادة المناسبة لغرفة الطعام
 العرب اليوم - 5 قواعد لاختيار السجادة المناسبة لغرفة الطعام
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أن الحرب لم تنته بعد وسنواصل حتى إعادة الأسرى

GMT 13:26 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين عبد العزيز تخوض السباق الرمضاني بمسلسل من 30 حلقة
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تخوض السباق الرمضاني بمسلسل من 30 حلقة

GMT 05:18 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 05:08 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مؤامرة التغيير الديموغرافي في السودان

GMT 02:35 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

6 غارات جوية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 01:39 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

7 غارات إسرائيلية تستهدف الخيام اللبنانية

GMT 06:33 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يعاود ارتفاعه مع استمرار عدم اليقين في الشرق الأوسط

GMT 21:52 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

توتنهام يعلن رسميا تجديد عقد مدافعه جد سبينس حتى 2028

GMT 01:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف دبابة إسرائيلية واحتراقها

GMT 13:40 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

يويفا يكشف موعد قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026

GMT 01:37 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عدوان إسرائيلي يستهدف مدينة اللاذقية الساحلية

GMT 19:48 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يُحيي سيرة والدته بطريقته الخاصة

GMT 14:48 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات غرفة معيشة مميزة بألوان محايدة

GMT 21:44 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تذكرة كلاسيكو ريال مدريد ضد برشلونة تصل إلى 455 يورو

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

رسمياً تعيين توماس توخيل مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا

GMT 21:03 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وصول منظومة الدفاع الجوي "ثاد" الأميركية إلى إسرائيل

GMT 18:22 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين يتعادل مع الكويت بالشوط الأول في تصفيات كأس العالم 2026

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عمال "سامسونغ" في الهند ينهون إضرابا استمر شهرا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab