136 قتيلاً الإثنين ولواء الإسلام يسقط طائرة في ريف دمشق بأسلحة متطورة
آخر تحديث GMT03:24:08
 العرب اليوم -

المعارضة تستعيد ضهر عبد ربه الحلبية وفرار 250 حكوميًا من المنطقة

136 قتيلاً الإثنين و"لواء الإسلام" يسقط طائرة في ريف دمشق بأسلحة متطورة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 136 قتيلاً الإثنين و"لواء الإسلام" يسقط طائرة في ريف دمشق بأسلحة متطورة

جانب من الاشتباكات في سورية

دمشق - جورج الشامي استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية مع انتهاء الإثنين توثيق 136 قتيلاً بينهم ثلاثة عشر طفلاً، سبعة تحت التعذيب، وسبع سيدات، أربعة وخمسين في دمشق وريفها، فيما أعلنت كتائب المعارضة عن سيطرتها الكاملة على منطقة "ضهرة عبد ربه" الإستراتيجية في مدينة حلب، وأكد ناشطون أن أكثر من 250 عنصرًا حكوميًا انسحبوا إلى فرع المخابرات الجوية بعد السيطرة على المنطقة، بينما اظهر شريط مصور إسقاط طائرة مروحية من قبل مقاتلي "لواء الإسلام" بالقرب من مطار دمشق الدولي، حيث استخدام صاروخ مضاد للطيران متطور.
وأعلنت كتائب المعارضة سيطرتها الكاملة على منطقة "ضهرة عبد ربه" الإستراتيجية في مدينة حلب، وبث إعلاميون يرافقون الكتائب في المعارك صورًا و تسجيلات من أرض المعركة تُظهر قتلى جنود حكومة دمشق.
وأعلن "الجيش الحر"، مساء الإثنين، بدء معركة أطلقوا عليها اسم " بتر الكافرين" للسيطرة على ضهرة عبد ربه والصالات الصناعية في الليرمون وفرع المخابرات الجوية.
وتفيد الأنباء الواردة من ميدان المعركة أن "الحر" سيطر على الصالات الصناعية ومنطقة عبد ربه بعد تكبيد قوات الحكومة خسائر في الأرواح والعتاد، إذ قتل ما لا يقل عن 14 وجرح عشرات آخرين، كما تم تدمير دبابة بصاروخ كونكورس، فيما تمكن خمسة جنود من الانشقاق من صفوف قوات الحكومة.
وأكد ناشطون أن أكثر من 250 عنصرًا حكوميًا انسحبوا إلى فرع المخابرات الجوية بعد السيطرة على المنطقة، فيما اغتنم المقاتلون المعارضون العديد من الأسلحة والذخائر.
وتشارك في المعركة تشكيلات عسكرية عدّة غالبها إسلامية وعلى رأسها "جبهة النصرة وكتائب فجر الخلافة، وكتيبة المهاجرين، وكتائب فجر الاسلام، ولواء أحرار سورية، وكتيبة أحرار بلليرمون، وكتيبة نور الإسلام".
يذكر أن ضهرة عبد ربه تتمتع بموقع إستراتيجي نتيجة علوّها وإطلالتها على دوار الليرمون وفرع المخابرات الجوية.
فيما أظهر شريط مصور إسقاط طائرة مروحية من قِبل مقاتلي لواء الإسلام بالقرب من مطار دمشق الدولي، مساء الإثنين، حيث استخدم صاروخ مضاد للطيران متطور يستخدم للمرة الأولى، بحسب ما ورد في الشريط المصور ومعلومات عن مقتل طاقم الطائرة.
وأحصت اللجان مقتل خمسة وعشرين في حمص، تسعة عشر في حلب، ثلاثة عشر في درعا، عشرة في القنيطرة، ثمانية في إدلب، اثنين في كل من حماه واللاذقية والرقة.
وسجلت اللجان 549 نقطة للقصف في سورية، غارات الطيران الحربي سجلت في 57 نقطة كان أعنفها الرستن، الخالدية، تلبيسة، والحولة بحمص، مرعيان، احسم، وجبل الزاوية بادلب، البراميل المتفجرة سقطت على ابديتا، احسم، جبل الزاوية، المغارة، ومرعيان بادلب، الاتارب بحلب، وتل خميس في الحسكة، القنابل العنقودية على رام حمدان في إدلب، والحولة بحمص، صواريخ ارض ارض استهدفت احياء حمص المحاصرة، القصف الصاروخي سجل في 175 نقطة، القصف المدفعي في 163 نقطة، القصف بقذائف الهاون في 139 نقطة في سورية.
فيما اشتبك الجيش الحر مع قوات الحكومة في 157 نقطة.
في دمشق وريفها تمكن "الجيش الحر" من السيطرة على المطاحن على طريف مطار دمشق الدولي بعد اشتباكات عنيفة وقتل عدد من عناصر الحكومة والسيطرة على كميات من الأسلحة والذخيرة، كما تمكن "الحر" من السيطرة على عدد من الأبنية التي تعتبر مقرات رئيسية لقوات الحكومة و"مليشياتها" قرب مجمع الخدمات في حي برزة وقتل عدد من عناصر الحكومة وأسر أخرين بينهم عناصر من "حزب الله"، وتصدى "الجيش الحر" لمحاولات اقتحام في حي برزة واستطاع تكبيد قوات الحكومة خسائر كبيرة, واستهدف الجيش الحر" تجمعات قوات الحكومة في المنطقة الصناعية في القابون وحقق إصابات مباشرة, واستهدف إدارة الدفاع الجوي في المليحة وحقق اصابات, كما استهدف سيارة تابعة لقوات الحكومة على طريق أوتوستراد دمشق حمص الدولي في حرستا وقتل أربعة ضباط, واستهدف "الحر" رتل عسكري على أوتوتستراد السلام وتمكن من تدميره بالكامل, واستهدف قوات الحكومة وعناصر "حزب الله" في منطقة المرج وحقق إصابات مباشرة.
في حلب استهدف الجيش الحر مباني الدفاع المدني وثكنة المهلب بقذائف محلية الصنع وحقق إصابات مباشرة, وأيضًا مطار كويرس العسكري وحقق إصابات مباشرة, كما استهدف تجمعات قوات الحكومة وميليشياتها في قريتي نبل والزهراء بصواريخ محلية الصنع وحقق إصابات.
في درعا استهدف "الجيش الحر" تجمعات قوات الحكومة في تل الحارة ومحيط مفرزة الأمن العسكري وحقق إصابات مباشرة، وتمكن من السيطرة على كتيبة النقل في بلدة بصر الحرير بالكامل والسيطرة على كميات من الأسلحة والذخيرة, كما استهدف اللواء 12 والفوج 175 وكتيبتي الكيمياء والتسليح في بصر الحرير وحقق اصابات, واستهدف قوات الحكومة في محيط المشفى الوطني في درعا المحطة.
في حمص تمكن "الجيش الحر" من قتل عدد من عناصر قوات الحكومة، وعناصر "حزب الله" في اشتباكات عنيفة في حي الخالدية.
في الرقة استهدف "الجيش الحر تجمعات قوات الحكومة داخل الفرقة 17 وحقق إصابات مباشرة.
في دير الزور استهدف "الجيش الحر" تجمعات قوات الحكومة في مطار دير الزور العسكري وحقق إصابات.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

136 قتيلاً الإثنين ولواء الإسلام يسقط طائرة في ريف دمشق بأسلحة متطورة 136 قتيلاً الإثنين ولواء الإسلام يسقط طائرة في ريف دمشق بأسلحة متطورة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab