إسرائيل تكشف أنّ الموساد نفّذ العملية التي استهدفت الرجل الثاني في تنظيم بن لادن
آخر تحديث GMT07:51:06
 العرب اليوم -

بعد محاولة من السلطات الإيرانية للتكتّم واتهام واشنطن وتل أبيب بالكذب والخداع

إسرائيل تكشف أنّ "الموساد" نفّذ العملية التي استهدفت الرجل الثاني في تنظيم بن لادن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تكشف أنّ "الموساد" نفّذ العملية التي استهدفت الرجل الثاني في تنظيم بن لادن

جهاز الاستخبارات الإسرائيلية المعروف بـ"الموساد"
تل أبيب - العرب اليوم

كشفت مصادر إسرائيلية معلومات جديدة عن قيام جهاز الاستخبارات الإسرائيلية المعروف بـ"الموساد" بعملية اغتيال لقيادي بارز في تنظيم القاعدة، تمّت في شهر أب / أغسطس الماضي، وتكتّمت عليه الحكومة الإيرانية، وقالت المعلومات إن "أبو المصري" الذي تم اغتياله هو الرجل الثاني في التنظيم، ووالد زوجة حمزة، نجل زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن .

وكشفت صحيفة "معارف" الإسرائيلية، أنّ عملاء من الموساد في إيران، نجحوا بناء على طلب أميركي، في تصفية أبو محمد المصري، القيادي رقم 2 في تنظيم القاعدة، والذي يعتبر مسؤولًا عن العمليات في سفارتين أميركيتين في أفريقيا في عام 1998، وعملية ضد إسرائيليين في كينيا في 2002، كما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، في حين سارع المسؤولون في طهران إلى نفي الخبر.

ويتضح من التقرير أن المصري، الذي اسمه الحقيقي هو عبدالله احمد عبدالله، صُفيّ في 7 آب هذه السنة، بالضبط بعد 22 عامًا من الهجوم المتطرف على السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا، حيث قتل 224 شخصًا، وأضاف أن مسلحين اثنين على دراجة نارية اطلقا 5 عيارات نحو سيارة تُقلّ مسؤول القاعدة الكبير وابنته في اتجاهها إلى منزلهما في طهران.

وادّعت وسائل الإعلام في لبنان بداية بأن الشخص المٌصفّى كان حبيب داود، بروفيسور التاريخ الذي كان أيضًا نشيطا في حزب الله، ولكن فحص الصحافيين لم يشخّص رجلًا باسم مشابه، وقال مصادر استخباري لـ "نيويورك تايمز" ان هذا اسما اعطاه الإيرانيون للمصري كي يخفوا أمر وجوده في الجمهورية الاسلامية.

كان المصري أحد مؤسسي القاعدة وكان مرشحا لقيادة التنظيم بعد أيمن الظواهري والذي حوله نٌشرت في الآونة الأخيرة أنباء عن موته بفيروس كورونا. في حين كان عضو في المجلس الاعلى لشبكة الارهاب وكانت ابنته مريم متزوجة من حمزة بن لادن، ابن اسامة بن لادن الذي صفي السنة الماضية.

ويعتبر المصري  من وقف خلف أعمال الارهاب في افريقيا اضافة إلى العمليات في السفارتين كان مشاركا ايضا في الهجوم على فندق بردايس مومباسا في تشرين الثاني 2002، حين تفجرت سيارة وتسبب بموت 15 شخصا بينهم 3 إسرائيليين، اضافة لمحاولة فاشلة لإسقاط طائرة اركيع بصاروخ كتف في اليوم ذاته.

في الماضي كانت أنباء عن أن إيران منحت مأوى لمسؤولين في القاعدة بعد هجوم 11 أيلول\سبتمبر، ولكن في طهران سارعوا إلى نفي التقرير وادعوا بأن هذا فيلم هوليوودي. وجاء من وزارة الخارجية الإيرانية بأن "واشنطن وتل أبيب تحاولان بين الحين والاخر ربط إيران بهذه الجماعات بالاكاذيب و بتسريب معلومات كاذبة للإعلام امتناعا عن تحمل المسؤولية الجنائية لهذه الجماعة وغيرها من منظمات الإرهاب.

قد يهمك ايضا

ترامب يعيد نشر تغريدة عن أسامة بن لادن ويثير جدلا واسعاّ

ترامب يزعم بأن أسامة بن لادن لا يزال على قيد الحياة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تكشف أنّ الموساد نفّذ العملية التي استهدفت الرجل الثاني في تنظيم بن لادن إسرائيل تكشف أنّ الموساد نفّذ العملية التي استهدفت الرجل الثاني في تنظيم بن لادن



 العرب اليوم - هنية يؤكد أن أي اتفاق لا يضمن وقف الحرب في غزة "مرفوض"

GMT 00:37 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح
 العرب اليوم - أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

نعم لغزة وفلسطين ولا للميليشيات

GMT 03:16 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

جولة في مطار بيروت لتفنيد تقرير تلغراف

GMT 06:07 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

الأهلي يعلن فوزه في مباراة القمة رسميًا

GMT 15:54 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

غوغل تجلب الذكاء الاصطناعي إلى طلاب المدارس

GMT 14:45 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

أسماك القرش تُودي بحياة ممثل أميركي في هاواي

GMT 07:46 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

إصابة خطيرة لفارغا لاعب منتخب المجر في يورو 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab