هوكشتاين يؤكد أنه لن يخوض محادثات حول تعديل القرار 1701 بل كيفية تطبيقه والمجتمع الدولي يجب أن يساهم بدعم لبنان وبري يشدد على أن العبرة في النتائج
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

هوكشتاين يؤكد أنه لن يخوض محادثات حول تعديل القرار 1701 بل كيفية تطبيقه والمجتمع الدولي يجب أن يساهم بدعم لبنان وبري يشدد على أن العبرة في النتائج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هوكشتاين يؤكد أنه لن يخوض محادثات حول تعديل القرار 1701 بل كيفية تطبيقه والمجتمع الدولي يجب أن يساهم بدعم لبنان وبري يشدد على أن العبرة في النتائج

المبعوث الأمريكي الخاص إلى بيروت آموس هوكستين
بيروت ـ العرب اليوم

بعد ليل طويل وعنيف على لبنان، حيث طالت الضربات الإسرائيلية مروحة واسعة من المناطق اللبنانية في الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع، مستهدفة مؤسسة القرض الحسن التابعة لحزب الله بكل فروعها، وصل المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين اليوم الاثنين إلى العاصمة اللبنانية.وفي مؤتمر صحافي عقده اليوم الاثنين في العاصمة اللبنانية بيروت، أوضح هوكشتاين أنه لا أحد تمكن من احتواء الصراع في لبنان إذ خرجت الأمور عن السيطرة، معرباً عن حزن عميق تجاه ما يعانيه الشعب اللبناني.

وأضاف أن ربط مستقبل لبنان بأي نزاع في المنطقة ليس في مصلحة اللبنانيين، مشدداً على ألا أحد فعل شيئا لتطبيق القرار 1701.

كما أوضح أنه يناقش في بيروت وضع لبنان على مسار جديد من الاستقرار، حيث عقد مع رئيس البرلمان اللبناني حوارا بناء.

ورأى أن العالم سيقف مع الحكومة اللبنانية إذا اتخذت القرارات التي تخدم مصالح الشعب، معتبرا أن عليها وضع احتياجات شعبها أولا، خصوصا وأن أميركا مستعدة لدعمها.

أما عن الموقف الأميركي الراغب بتعديل القرار 1701، فقال مبعوث واشنطن إن الولايات المتحدة ترغب لوقف النزاع في لبنان في أقرب وقت ممكن، لافتا إلى أنها تعمل مع لبنان وإسرائيل لإنهاء الصراع إلى الأبد.
وشدد هوكشتاين على التزام الجميع بحل النزاع في لبنان وفقا للقرار 1701، خصوصا وأن إدارة بايدن تتطلع لضمان أن يكون هذا هو الصراع الأخير في لبنان لأجيال قادمة.

كذلك رأى أنه كان بالإمكان التوصل لحل في لبنان لكنه قوبل بالرفض وخرجت الأمور عن السيطرة، وفق تعبيره.

ولفت إلى أن المجتمع الدولي ملتزم بدعم الجيش اللبناني لتحقيق السلام ووقف الأعمال العدائية، خصوصا وأنه قادر على حماية لبنان وكافة المرافق.

وأعلن أنه لن يخوض محادثات حول تعديل القرار 1701 بشأن لبنان، رغم أن التزام إسرائيل ولبنان به ليس كافيا، بحسب قوله.

في حين علّق رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على لقائه المبعوث الأميركي للبنان، بأنه كان جيدا، مشددا على أن العبرة في النتائج.
"تعديل القرار الأممي 1701"

وكان هوكستين استبق زيارته هذه بتصريح عكس الرغبة الأميركية بتعديل القرار الأممي 1701.

إلا أن رئيس مجلس النواب نبيه بري أكد من جهته في مقابلة مع العربية/الحدث مساء أمس أنه يرفض إدخال أي تعديلات على القرار الأممي المذكور، الذي ينص على نشر الجيش اللبناني في الجنوب ووقف الأعمال الحربية، فضلا عن تعزيز نشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل".

كما اعتبر بري الذي فوضه حزب الله متابعة مسار الحراك الجاري من أجل وقف النار مع إسرائيل أن لدى أميركا حالياً فرصة أخيرة للحل الدبلوماسي.

أما المواجهات بين إسرائيل وحزب الله فما زالت مستمرة بكل حدتها، بعدما اندلعت قبل عام عندما بدأ الحزب إطلاق الصواريخ دعما لحماس في قطاع غزة، في ما أسماه "جبهة الإسناد".

بينما شنت إسرائيل في بداية أكتوبر الحالي عملية برية داخل الحدود اللبنانية في هجوم قالت إنه يهدف إلى إعادة مستوطنيها الذين نزحوا من المناطق الشمالية جراء الهجمات الصاروخية.

وفيما سعت الولايات المتحدة وقوى إقليمية على مدى عام للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة دون نتائج، شكك العديد من المسؤولين اللبنانيين والدبلوماسيين الغربيين في فرص التوصل إلى هدنة وشيكة في لبنان أيضاً.

قد يُهمك ايضـــــًا :

إسرائيل تستعد لعملية عسكرية واسعة في الشمال مع إستمرار الاشتباكات مع حزب الله

حزب الله يحذر من "حرب شاملة" مع إسرائيل ستؤدي لنزوح آلاف الإسرائيليين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوكشتاين يؤكد أنه لن يخوض محادثات حول تعديل القرار 1701 بل كيفية تطبيقه والمجتمع الدولي يجب أن يساهم بدعم لبنان وبري يشدد على أن العبرة في النتائج هوكشتاين يؤكد أنه لن يخوض محادثات حول تعديل القرار 1701 بل كيفية تطبيقه والمجتمع الدولي يجب أن يساهم بدعم لبنان وبري يشدد على أن العبرة في النتائج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab