الشرع وميقاتي يبحثان العديد من القضايا بين سوريا ولبنان وضبط الحدود في أول زيارة لرئيس حكومة لبناني لدمشق منذ 2010
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

الشرع وميقاتي يبحثان العديد من القضايا بين سوريا ولبنان وضبط الحدود في أول زيارة لرئيس حكومة لبناني لدمشق منذ 2010

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشرع وميقاتي يبحثان العديد من القضايا بين سوريا ولبنان وضبط الحدود في أول زيارة لرئيس حكومة لبناني لدمشق منذ 2010

قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يستقبل وفداً لبنانياً رفيع المستوى في قصر الشعب برئاسة نجيب ميقاتي رئيس مجلس الوزراء اللبناني (سانا)
دمشق ـ العرب اليوم

أكد قائد إدارة العمليات أحمد الشرع أنه بحث مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الملفات العالقة بين البلدين، كما أكد كذلك أن هناك قضايا كثيرة يتم بحثها مع لبنان، من أهمها ضبط الحدود بين البلدين. وقال "سنؤسس لعلاقة جديدة بين سوريا ولبنان"، مؤكدا "سنكون على مسافة واحدة من الجميع في لبنان".وأوضح أن "الأولوية في سوريا هي للوضع الداخلي وحالة الأمن وحصر السلاح بيد الدولة". وتابع الشرع: "نبني العلاقات مع لبنان على أساس الأخوة، ونسعى لزيادة الأواصر الاجتماعية، وأي عوائق حدودية بيننا يجب أن تُلغى مستقبلاً".

وقال: "ندعم خيارات التوافق اللبنانية لاسيما على صعيد انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية". وأضاف: "بيننا وبين لبنان مصالح مشتركة واستراتيجية". وأمل الشرع "اختيار ميقاتي لرئاسة الحكومة مُجدداً"، وقال: "نسعى لتعاون طويل الأمد مع لبنان".
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع ميقاتي، قال الشرع: "نطلب من الشعبين السوري واللبناني فرصة لمعالجة مشكلات الماضي"، كما لفت إلى أنهما بحثا "موضوع الودائع السورية بالبنوك اللبنانية".
من جهته، قال ميقاتي "سررت بزيارة دمشق، وبحثنا مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، العلاقات الثنائية، وتمنينا لسوريا الاستقرار والسلام".
وأشار ميقاتي في مؤتمر صحافي مشترك مع الشرع، إلى أن "سوريا تمثل البوابة الطبيعية للبنان إلى العالم العربي وطالما هي بخير فإن لبنان بخير".

وأضاف: "بات ملحاً لمصلحة البلدين معالجة أزمة النزوح السوري جميعاً وعودة النازحين إلى سوريا التي بدأت تستعيد عافيتها". وقال ميقاتي: "لمست استعداد سوريا لمتابعة ملف النزوح، كما بحثنا ملف الحدود، وتمّ التأكيد على حماية أمن البلدين".
وتابع: "نتطلع إلى علاقات ودية وندية بين لبنان وسوريا قائمة على التعاون". وشدد ميقاتي على أن "سلم الأولويات ترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وسوريا، وسيكون لهذا الأمر لجنة مختصة وسنعمل على ضبط الحدود البرية بشكل كامل لوقف أي عملية تهريب، وسنتعاون في هذا الأمر".
ولفت إلى أنّ "الجانب السوري يقوم بدوره الكامل لإنشاء هيئة خاصة بالأمور الجنائية والبحث عن كافة المفقودين، وسنُزوّد الإدارة السورية الجديدة بأسمائهم".
وفي أول زيارة منذ 15 عاما، وصل ميقاتي إلى دمشق، اليوم السبت، حيث اجتمع مع الشرع ليصبح بذلك أول رئيس حكومة يزور العاصمة السورية منذ انتهاء حكم بشار الأسد.
ووصل ميقاتي والوفد المرافق إلى مطار دمشق في طائرة تابعة للخطوط الجوية اللبنانية، وفق ما أفاد مسؤول في المطار وكالة فرانس برس، في زيارة هي الأولى لمسؤول رسمي إلى دمشق منذ إطاحة نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.
وبحسب المعلومات سيتباحث الطرفان في تصويب العلاقات بين البلدين، وتنظيم عملية الدخول من لبنان إلى سوريا والعكس.
كما يناقش الطرفان ملف عودة النازحين السوريين، إضافة إلى فتح ملف المفقودين اللبنانيين والتقارير المتعلقة بظروف اختفائهم في السجون.
وتعد هذه الزيارة الأولى لرئيس الحكومة اللبنانية لدمشق منذ انتهاء حكم بشار الأسد.
وتلقى ميقاتي الأسبوع الماضي دعوةً هاتفية من الشرع لزيارة سوريا.

والخميس، أدى الرئيس اللبناني، جوزيف عون، اليمين الدستورية، أمام البرلمان اللبناني عقب انتخابه رئيسا للبلاد في الدورة الثانية للتصويت، بعد إخفاقه في الحصول على الأصوات اللازمة في الجلسة الأولى.
وفي خطاب القسم، تعهد الرئيس اللبناني الجديد المنتخب بإقامة "علاقات جيدة مع الدولة السورية".
ودعا عون إلى "حوار جدي مع سوريا يقوم على احترام سيادة الدولتين"، مشددا على صيانة الحدود بين سوريا ولبنان.
من جهته يسعى الشرع، بعد قيادته للإدارة الجديدة، في أعقاب انهيار نظام بشار الأسد، يوم 8 ديسمبر، على أيدي فصائل مسلحة، إلى تعزيز علاقات الجوار.
وأعلن الشرع أنه يسعى إلى علاقات طيبة مع كل الجيران في محيط سوريا الجغرافي.
وفي أول زيارة لدمشق التي يتوافد إليها مسؤولون أوروبيون، التقى وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أمس الجمعة، قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ميقاتي يُعلن أن لبنان يعيش حرب مفتوحة ويُطالب بحل دبلوماسي للتهدئة مع إسرائيل

ميقاتي يُؤكد أن حكومته تسّعى لوقف الحرب مع إسرائيل وتجنب الدخول في حرب إقليمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرع وميقاتي يبحثان العديد من القضايا بين سوريا ولبنان وضبط الحدود في أول زيارة لرئيس حكومة لبناني لدمشق منذ 2010 الشرع وميقاتي يبحثان العديد من القضايا بين سوريا ولبنان وضبط الحدود في أول زيارة لرئيس حكومة لبناني لدمشق منذ 2010



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab