ترمب يرغب في اتفاق نووي مع إيران وطهران تبدي استعدادها لحل الخلافات
آخر تحديث GMT20:17:28
 العرب اليوم -

ترمب يرغب في اتفاق نووي مع إيران وطهران تبدي استعدادها لحل الخلافات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترمب يرغب في اتفاق نووي مع إيران وطهران تبدي استعدادها لحل الخلافات

محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران
واشنطن ـ العرب اليوم

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء، إنه يفضل التوصل لاتفاق سلام نووي "موثوق" يسمح لإيران بالنمو والازدهار بسلام، وذلك بعد يوم من إعادة تطبيق سياسة "الضغط الأقصى" على طهران، بينما أبدت إيران استعدادها لـ"حل الخلافات" مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.واعتبر ترمب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، أن إيران لا يمكن أن تمتلك أسلحة نووية، ولكن يجب أن تتوصل إلى "اتفاقية سلام نووي موثوقة"، والتي يجب على الولايات المتحدة أن تبدأ العمل عليها على الفور.
وشدد الرئيس الأميركي على أن التقارير، التي تفيد بأن الولايات المتحدة وإسرائيل، تستعدان لـ"تفجير إيران وتحويلها إلى خراب"، "مبالغ فيها إلى حد كبير".

وقال ترمب: "يجب أن نبدأ العمل على الاتفاق على الفور، وأن نقيم احتفالاً كبيراً في الشرق الأوسط، عندما يتم توقيعه وإكماله".
وكان مسؤول إيراني كبير قال لـ"رويترز"، الأربعاء، إن طهران مستعدة لمنح الولايات المتحدة فرصة لحل الخلافات بين البلدين. وأضاف المسؤول أن طهران تريد من الولايات المتحدة "كبح جماح إسرائيل إذا كانت واشنطن تسعى إلى التوصل إلى اتفاق" مع إيران.
وذكر المسؤول، أن طهران تُعارض "أي تهجير لسكان غزة، لكن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة مسألة منفصلة".
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قال، الأربعاء، إن إعادة فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب لسياسة "الضغوط القصوى" على إيران ستنتهي "بالفشل" كما حدث خلال ولايته الأولى.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن عراقجي قوله للصحافيين عقب اجتماع لمجلس الوزراء، الأربعاء: "أعتقد أن الضغوط القصوى تجربة فاشلة، ومحاولة تكرارها ستتحول إلى فشل آخر"، مضيفاً أن طهران لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية.
وأضاف أن "مخاوف الولايات المتحدة إزاء تطوير إيران أسلحة نووية ليست مشكلة معقدة"، ويمكن حلها نظراً لمعارضة طهران لأسلحة الدمار الشامل. وأوضح أنه إذا كانت المشكلة في ألا تحصل ايران على سلاح نووي "فلا مشكلة في ذلك، وهذا الأمر قابل للتحقيق".
وأكد وزير الخارجية الإيراني، حسبما نقلت وكالة "مهر"، أن مواقف طهران واضحة في هذا الشأن، وهي عضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، لافتاً إلى أن فتوى المرشد الإيراني علي خامنئي، واضحة في هذا الشأن، وحددت آلية العمل في هذا الصدد".
كما أكد عراقجي، أن إدارة السياسة الخارجية ستبذل قصارى جهدها لاستخدام قدراتها الدبلوماسية، خاصة في إطار سياسة حسن الجوار، لتعميق علاقات إيران مع جيرانها وتعزيزها بشكل شامل.

في غضون ذلك، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، الأربعاء إن "السياسة الخارجية للجمهورية الإيرانية تجاه الدول الأخرى تقوم دائماً على المبادئ الثلاثة؛ العزة والحكمة والمصلحة وستتابع كافة قضايا البلاد، خاصة قضية العلاقات مع الدول الأخرى في إطار هذه المبادئ الثلاثة.
ونقلت وكالة "إرنا" عن المتحدثة خلال مؤتمر صحافي رداً على سؤال بشأن إجراء محادثات نووية مع ترمب: "ما يحرك سياستنا الخارجية على الدوام هو المبادئ التالية: الكرامة لبلادنا وشعبنا والحكمة... والمصلحة". وتابعت قائلة: "الحكمة تعني النظر لما خلف الكواليس وفهم الأمور بشكل سليم".
ووقّع الرئيس الأميركي مذكرة بشأن إيران، تنص على إعادة سياسة "الضغط الأقصى" على إيران، معرباً عن أمله ألا تضطر واشنطن إلى استخدام المذكرة، ملمحاً إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق مع طهران.
وأضاف ترمب، أن "إيران قريبة جداً من امتلاك سلاح نووي"، مؤكداً أنه "لا يمكن أن تمتلك طهران سلاحاً نووياً"، وقال إنه سيجري محادثات مع نظيره الإيراني مسعود بيزشكيان.
ولم يتردد ترمب في اتهام الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بإضعاف نهج الولايات المتحدة تجاه إيران.
وكان ترمب قال خلال حملته الانتخابية إن "سياسة بايدن بعدم فرض عقوبات صارمة على صادرات النفط أضعفت موقف واشنطن وشجعت طهران، ما سمح لها ببيع النفط وجمع الأموال وزيادة مساعيها النووية ونفوذها من خلال الجماعات المسلحة".

وارتفعت صادرات إيران من النفط الخام إلى أعلى مستوى لها منذ سنوات في عام 2024، إذ وجدت طهران طرقاً للالتفاف حول العقوبات الصارمة التي استهدفت إيراداتها.
وقال مسؤول لـ"رويترز"، في وقت سابق الثلاثاء، إن ترمب سيوقع مذكرة رئاسية يأمر فيها وزارة الخزانة بفرض "أقصى الضغوط الاقتصادية" على إيران بما في ذلك عقوبات وآليات تنفيذ تستهدف أولئك الذين ينتهكون العقوبات القائمة.
وأضاف أن "إدارة ترمب ستنفذ حملة تهدف إلى خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر في إطار جهود الضغط الأقصى".
وحققت صادرات النفط الإيرانية، إيرادات بلغت 53 مليار دولار في عام 2023، و54 مليار دولار في العام السابق، وفقاً لتقديرات إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
كما أظهرت بيانات "أوبك" أن الإنتاج خلال 2024 سجل أعلى مستوياته منذ 2018.
وتباينت أسعار النفط، الثلاثاء، على خلفية الأنباء المتعلقة بخطط ترمب.
وقال المسؤول إن "مبعوث الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سيعمل مع حلفاء رئيسيين لاستكمال إعادة فرض العقوبات والقيود الدولية على إيران".

قد يهمك ايضا 

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ينتقد "نكث" الدول الغربية لتعهداتها في رسالة إلى الأمم المتحدة

إيران تدعو أذربيجان وأرمينيا إلى "ضبط النفس"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترمب يرغب في اتفاق نووي مع إيران وطهران تبدي استعدادها لحل الخلافات ترمب يرغب في اتفاق نووي مع إيران وطهران تبدي استعدادها لحل الخلافات



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:44 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية
 العرب اليوم - السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab